فى يوم الغضب أصنعوا إعلامكم بأنفسكم
علشان حريتك لازم تشارك يوم 25يناير
يوم الغضب الشعبى
بقلم : كريم البحيرى
كثير ما سمعت من عمال ونشطاء ان هناك تقصير من الإعلام فى تغطية الفاعليات العمالية والسياسية، وكان أخر مرة سمعت فيها هذه الكلمات فى اجتماع للجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية، على لسان عمال الألمونيوم بنجع حمادى، عندما منعت قوات أمن الشركة صحف من تغطيتة اضرابهم فى 24ابريل العام الماضى، ورغم المنع لم تذكر الصحف التى منع مراسليها من التغطية تعرض الأمن لهم।
ويبدو ان العمال والنشطاء نسوا او تناسوا ان عدد كبير من وسائل الإعلام هى صنيعة النظام، وإن أصحاب هذه الصحف لن يسمحوا للصحفيين بأن ينشروا ما يهدد عرش مبارك، وذلك لما يرسله أسيادهم من إعلانات لهذه الصحف।
ولى فى هذا الأمر رأى وسبق ان قلته لعمال الألمونيوم وغيرهم من مختلف الشركات، لقد أن وقت أن نصنع إعلامنا بأنفسنا، ولن نظرنا الى الثورة التونسية يوم15يناير الماضى، لرأينا ان جميع الفيديوهات والصور الأولى للثورة، كانت على يد مواطنيين قاموا بتصويرها بأنفسهم من خلال كاميرات الموبايل، وهو نفس الأمر الذى حدث فى ايران العام الماضى خلال إحتجاجات شعبية على استمرار ولاية احمدى نجادى، فقد قام النشطاء الإيرانيين بتصوير الإحتجاجات بعد منع النظام الايرانى الديكتاتورى العديد من وسائل الإعلام من تغطية المظاهرات।
ولو نظرنا حولنا، سنجد ان حكامنا العرب ومن بينهم مبارك وبشار الأسد ومعمر القذافى وغيرهم بدأو يدركوا خطورة الأنترنت، والفيدوهات والصور التى تلتقط بكاميرا الموبايل، فأتخذوا الحيطة إما بمنع مواقع مثل يوتيوب وفيس بوك وفلكر وتويتر ومدونات لنشطاء، أو أعتقال المدونيين، وأصبح أى مواطن يحاول نشر صور وفيديوهات على الانترنت مهدد بالأعتقال।
وهنا لا أعلم لماذا لا نقوم نحن الأخرين بصنع إعلامنا بأنفسنا مثلما فعل التونسيون والايرانيون، لماذا لا نعرف خطورة الانترنت على عرش الأنظمة العربية، والذى بات يهددها، كما عرف حاكم بلادنا الديكتاتوريين।
لماذا لا نقوم بخلق قنوات جديدة تنقل أصواتنا الى العالم، بدلا من الإعتماد على إعلام أغلبهم مزور، والجيد منه تحت سيطرة أستبدادية من الجهات الأمنية।
وأكاد أأوكد ان نظام مبارك أو غيره من الأنظمة العربية المستبدة، لن تستطيع أن توقف سيل الهجوم من خلال الأخبار والفيديوهات والصور التى ستدفق على شبكة الأنترنت، ويأتى اليوم الذى نخلق فيه ثورتنا الإعلام
وفى حقيقة الأمر نحن نحتاج لصنع إعلامنا الخاص، الذى لا يخضع للمصالح، ويأتى يوم الغضب كأختبار لقدرتنا، لذلك على أى مواطن شارك أو لم يشارك فى يوم الغضب، أن يقوم بتصوير من خلال كاميرا الموبايل، أو غيرها من الكاميرات، كل انتهاك يحدث لمتظاهرين، او تصوير اى احتجاج قريب منه، اما المحترفين ومن لهم علاقة بالتديوين، فيفضل ربط مدوناتهم بالبث المباشر، ومن لا يستطيع التواصل أو رفع المواد المصورة، فهناك الاف المدونات يضع اصحابها البريد الإلكترونى الخاص بهم عليها، فارسل لهم كل ما قمت بتصويره ولنكن يد واحدة من أجل حرية شعب مصر.
ويبدو ان العمال والنشطاء نسوا او تناسوا ان عدد كبير من وسائل الإعلام هى صنيعة النظام، وإن أصحاب هذه الصحف لن يسمحوا للصحفيين بأن ينشروا ما يهدد عرش مبارك، وذلك لما يرسله أسيادهم من إعلانات لهذه الصحف।
ولى فى هذا الأمر رأى وسبق ان قلته لعمال الألمونيوم وغيرهم من مختلف الشركات، لقد أن وقت أن نصنع إعلامنا بأنفسنا، ولن نظرنا الى الثورة التونسية يوم15يناير الماضى، لرأينا ان جميع الفيديوهات والصور الأولى للثورة، كانت على يد مواطنيين قاموا بتصويرها بأنفسهم من خلال كاميرات الموبايل، وهو نفس الأمر الذى حدث فى ايران العام الماضى خلال إحتجاجات شعبية على استمرار ولاية احمدى نجادى، فقد قام النشطاء الإيرانيين بتصوير الإحتجاجات بعد منع النظام الايرانى الديكتاتورى العديد من وسائل الإعلام من تغطية المظاهرات।
ولو نظرنا حولنا، سنجد ان حكامنا العرب ومن بينهم مبارك وبشار الأسد ومعمر القذافى وغيرهم بدأو يدركوا خطورة الأنترنت، والفيدوهات والصور التى تلتقط بكاميرا الموبايل، فأتخذوا الحيطة إما بمنع مواقع مثل يوتيوب وفيس بوك وفلكر وتويتر ومدونات لنشطاء، أو أعتقال المدونيين، وأصبح أى مواطن يحاول نشر صور وفيديوهات على الانترنت مهدد بالأعتقال।
وهنا لا أعلم لماذا لا نقوم نحن الأخرين بصنع إعلامنا بأنفسنا مثلما فعل التونسيون والايرانيون، لماذا لا نعرف خطورة الانترنت على عرش الأنظمة العربية، والذى بات يهددها، كما عرف حاكم بلادنا الديكتاتوريين।
لماذا لا نقوم بخلق قنوات جديدة تنقل أصواتنا الى العالم، بدلا من الإعتماد على إعلام أغلبهم مزور، والجيد منه تحت سيطرة أستبدادية من الجهات الأمنية।
وأكاد أأوكد ان نظام مبارك أو غيره من الأنظمة العربية المستبدة، لن تستطيع أن توقف سيل الهجوم من خلال الأخبار والفيديوهات والصور التى ستدفق على شبكة الأنترنت، ويأتى اليوم الذى نخلق فيه ثورتنا الإعلام
وفى حقيقة الأمر نحن نحتاج لصنع إعلامنا الخاص، الذى لا يخضع للمصالح، ويأتى يوم الغضب كأختبار لقدرتنا، لذلك على أى مواطن شارك أو لم يشارك فى يوم الغضب، أن يقوم بتصوير من خلال كاميرا الموبايل، أو غيرها من الكاميرات، كل انتهاك يحدث لمتظاهرين، او تصوير اى احتجاج قريب منه، اما المحترفين ومن لهم علاقة بالتديوين، فيفضل ربط مدوناتهم بالبث المباشر، ومن لا يستطيع التواصل أو رفع المواد المصورة، فهناك الاف المدونات يضع اصحابها البريد الإلكترونى الخاص بهم عليها، فارسل لهم كل ما قمت بتصويره ولنكن يد واحدة من أجل حرية شعب مصر.
وتلك قائمة بمدونات مقترحة
كريم البحيرى - مدونة عمال مصر
نوراه نجم - مدونة جبهة التهيس الشعبية
حسام الحملاوى- مدونة عرباوى
وائل عباس - مدونة الوعى المصرى
محمد مرعى - مدونة ايجى تايمز
محمد جابر - مدونة يسارى مصرى
موقع حركة كفاية
موقع حركة حشد
موقع شباب 6 ابريل
Comments