الى المنافقين : الى من يصفون انفسهم برجال الدين
لا اعرف لماذا قرر من يصفون انفسهم برجال الدين الاسلامى والمسيحى ان يخشوا الحاكم بدلا من ان يخشوا الله، لماذا يصدعون ادمغتنا طوال الوقت بالحديث عن انهم لايخشون سوا الله।
لا اعرف لماذا قرر رجال الدين ترك المنابر الدينية والتحدث فى السياسية، فالأفضل ان تظلوا اماكنكم ولا تتفوهوا بالاشياء التى لا تفقهون فيها، فأنتم كما تدعون رجال دين، فليكن حديثكم عن التشريعات الدينية، والاحاديث، والسنة، والقرأن ، والكتاب المقدس، واتركوا السياسة، والمظاهرات، لمن هم افقه منكم فيها।
ربما يكون حديثى هجومى ولكنى اصبحت مصابا بصداع شديد من من يصفون انفسهم برجال الدين، فطوال الاسبوع الحالى طالعت تصريحات كلها تطالب بعد المشاركة فى 25يناير، ولا اعرف لماذا يرغب رجال الدين ان يستمر الشعب المصرى تحت الذل مدى العمر كما استمر فيه طوال 30عاما هى حكم الديكتاتورية المباركية।
فالسلفيون اصدروا على موقعهم بيان يطالب بعدم الخروج بحجة انها افكار هدامة وهو نفس الامر الذى قالة الدكتور القس بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية الأولى، وهو نفس الامر الذى قاله القمص عبد المسيح بسيط راعى كنيسة العذراء مريم الأثرية بمسطرد، اما الاكثر حماقة هو ما قالة الاخوان المسلمون الذى كنا نقول عليهم انهم جماعة سياسية اكثر منها دعوية، فقد اكدوا انهم لن يشاركوا فى يوم الغضب الشعبى।
وها انا أأؤكد ان على رجال الدين التزام المساجد والكنائس والشئون الدينية وليس لهم اى علاقة بالشئون السياسية، اما الاخوان فأعلموا ان التاريخ لن ينسى لقيادات هذا التنظم تقاعسهم فى مطلب شعبى وهو إقالة مبارك ونظامة।
كما أأوكد ان شباب السفليون والاخوان والمسيحيين سيشاركون لانهم يعلمون ان قيادتهم منافقون، وان الوطن يجب ان نضحى من اجل استقلاله من براثن حكام استبداديين، كما حدث فى مواجهة الاستعمار.
لا اعرف لماذا قرر رجال الدين ترك المنابر الدينية والتحدث فى السياسية، فالأفضل ان تظلوا اماكنكم ولا تتفوهوا بالاشياء التى لا تفقهون فيها، فأنتم كما تدعون رجال دين، فليكن حديثكم عن التشريعات الدينية، والاحاديث، والسنة، والقرأن ، والكتاب المقدس، واتركوا السياسة، والمظاهرات، لمن هم افقه منكم فيها।
ربما يكون حديثى هجومى ولكنى اصبحت مصابا بصداع شديد من من يصفون انفسهم برجال الدين، فطوال الاسبوع الحالى طالعت تصريحات كلها تطالب بعد المشاركة فى 25يناير، ولا اعرف لماذا يرغب رجال الدين ان يستمر الشعب المصرى تحت الذل مدى العمر كما استمر فيه طوال 30عاما هى حكم الديكتاتورية المباركية।
فالسلفيون اصدروا على موقعهم بيان يطالب بعدم الخروج بحجة انها افكار هدامة وهو نفس الامر الذى قالة الدكتور القس بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية الأولى، وهو نفس الامر الذى قاله القمص عبد المسيح بسيط راعى كنيسة العذراء مريم الأثرية بمسطرد، اما الاكثر حماقة هو ما قالة الاخوان المسلمون الذى كنا نقول عليهم انهم جماعة سياسية اكثر منها دعوية، فقد اكدوا انهم لن يشاركوا فى يوم الغضب الشعبى।
وها انا أأؤكد ان على رجال الدين التزام المساجد والكنائس والشئون الدينية وليس لهم اى علاقة بالشئون السياسية، اما الاخوان فأعلموا ان التاريخ لن ينسى لقيادات هذا التنظم تقاعسهم فى مطلب شعبى وهو إقالة مبارك ونظامة।
كما أأوكد ان شباب السفليون والاخوان والمسيحيين سيشاركون لانهم يعلمون ان قيادتهم منافقون، وان الوطن يجب ان نضحى من اجل استقلاله من براثن حكام استبداديين، كما حدث فى مواجهة الاستعمار.
Comments