المطرودون من ميدان التحرير

كتب: كريم البحيرى

قام عدد كبير من النشطاء المعتصمون بميدان التحرير بطرد عدد من الشخصيات العامة التى حضرت للمشاركة فى الإعتصام، وكان العامل المشترك فى عملية الطرد هو الإتهام بالخيانة والعمالة للمجلس العسكرى، ومحاولة القفز على الثورة. بدأت عملية الطرد بالدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة الذى حضر مساء أمس السبت لإقناع النشطاء من إنهاء الإعتصام حقنا للدماء، واللجوء للحوار بدلا من الإشتباكات، الا ان النشطاء فور رؤيته بدأو فى الهتاف ضده وطرده من الميدان واتهموه بالخيانة والعماله للمجلس العسكرى. ثم أعقب ذلك طرد حازم صلاح أبو المرشح المحتمل للرئاسة الذى حضر للمشاركة فى الإعتصام، الا ان الثوار هتفوا ضده هو الأخر وقاموا بطرده متهمينه ببيع دماء الشهداء وعمالته للمجلس العسكرى، بعد تراجعة عن المشاركة فى الإعتصام يوج الجمعة فى أعقاب المليونية، وكان قد سبق طرده من الميدان يوم الجمعة بعد ان طالب المتواجدين فى الميدان بتأجيل الإعتصام رغم انه أحد الأشخاص الذى دعى للأعتصام. الثالث فى قائمة المطردون هو المهندس ممدوح حمزة بعد حضوره فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد للمشاركة فى التظاهرات فى التحرير، قام عدد كبير من النشطاء بالهتاف ضده واتهموه بالعمالة للمجلس العسكرى وانه السبب فى وضع وثيقة السلمى بالشكل الحالى وهو ما فجر الأحداث، وعلى الفور قام أنصاره بتأمينه وإخراجه من الميدان، وعند محاولة توقيف سيارة لتقله من الميدان رفض وأعلن انه سيستقل سيارته ورفض التحدث للصحف عندما قام الصحفيين بمطاردته.