الإطاحة بإبراهيم عيسى من قناتي ساويرس.. وغموض يكتنف استمراره مع الناشر الجديد لصحيفة "الدستور
المصدر شبكة الأزمة
فوجئ الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المصرية الخاصة برسالة من أحد كبار المسئولين في المجموعة الإعلامية التي يمتلكها رجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس تبلغه بإنهاء العمل مع قناتي "أو.تي في" و "أون. تي في" ، اللتين كانتا تذيعان برنامجين لعيسى، عقب تفاهمات جرت بين عيسى وساويرس، مع منح عيسى كافة مستحقاته المالية وصفت بأنها "ترضية" كافية لإنهاء التعامل معه على هذا النحو المفاجئ.
مصادر من داخل الفضائيتين قالت لـ "الأزمة": إن الإطاحة بعيسى جاءت كإحدى نتائج المعركة التي خاضها أخيراً مع مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم"، على خلفية اللغط الدائر في الأوساط الصحافية والإعلامية حول مبلغ العمولة الذي كشفت عنه صحيفة "المصري اليوم"، وهو مليون دولار تقاضاها عيسى في صفقة بيع صحيفة "الدستور" لرئيس حزب الوفد ورجل الأعمال السيد البدوي، وصاحب مجموعة "الحياة" الإعلامية التي تبث عددا من القنوات الفضائية الرائجة، والتي تحظى بنسبة مشاهدة عالية في مصر.وفي أحد فصول المعركة وجه إبراهيم عيسى انتقادات لاذعة وصلت لحد التشهير برئيس تحرير المصري اليوم وناشري الصحيفة التي يتصاعد عدد قرائها في مصر، وبدا كأن عيسى تجاهل حقيقة أن نجيب ساويرس من أبرز ناشري تلك الصحيفة، التي تورط عيسى في التشهير بها وبما يجري في كواليسها في غمار المعركة الساخنة التي وصلت لحد تبادل الاتهامات والملاسنات عبر شاشات الفضائيات، وعلى صفحات الصحف، وحتى في المجالس الخاصة والدوائر الإعلامية التي تتقاطع في الكثير من الأحيان.
فوجئ الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة "الدستور" المصرية الخاصة برسالة من أحد كبار المسئولين في المجموعة الإعلامية التي يمتلكها رجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس تبلغه بإنهاء العمل مع قناتي "أو.تي في" و "أون. تي في" ، اللتين كانتا تذيعان برنامجين لعيسى، عقب تفاهمات جرت بين عيسى وساويرس، مع منح عيسى كافة مستحقاته المالية وصفت بأنها "ترضية" كافية لإنهاء التعامل معه على هذا النحو المفاجئ.
مصادر من داخل الفضائيتين قالت لـ "الأزمة": إن الإطاحة بعيسى جاءت كإحدى نتائج المعركة التي خاضها أخيراً مع مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم"، على خلفية اللغط الدائر في الأوساط الصحافية والإعلامية حول مبلغ العمولة الذي كشفت عنه صحيفة "المصري اليوم"، وهو مليون دولار تقاضاها عيسى في صفقة بيع صحيفة "الدستور" لرئيس حزب الوفد ورجل الأعمال السيد البدوي، وصاحب مجموعة "الحياة" الإعلامية التي تبث عددا من القنوات الفضائية الرائجة، والتي تحظى بنسبة مشاهدة عالية في مصر.وفي أحد فصول المعركة وجه إبراهيم عيسى انتقادات لاذعة وصلت لحد التشهير برئيس تحرير المصري اليوم وناشري الصحيفة التي يتصاعد عدد قرائها في مصر، وبدا كأن عيسى تجاهل حقيقة أن نجيب ساويرس من أبرز ناشري تلك الصحيفة، التي تورط عيسى في التشهير بها وبما يجري في كواليسها في غمار المعركة الساخنة التي وصلت لحد تبادل الاتهامات والملاسنات عبر شاشات الفضائيات، وعلى صفحات الصحف، وحتى في المجالس الخاصة والدوائر الإعلامية التي تتقاطع في الكثير من الأحيان.
Comments