محمد ابو الوفا يكتب: سـري للغـــاية
خطاب إلي الغالية سعدية بكفر حسان طريق الرجدية وإن ما كانتش في الكفر تبقي عند أمها بكفر التعبانية وإن ماكنش عند أمها يبقي نهارها اسود وجايز تطَّلق فيها وبعد. أعرفك يا سعدية يا حبة نغاشيش قلبي إني أعيش في سعادة وزيادة من ساعة ما نقلوني ساعي في مجلس الوزرا بمصر المحروسة. ومهما شرحت لك لن تفهمي لأنك بهيمة زي أمك العزيزة عليّ، لكن المشكلة إني عايز أفضفض، ومش لاقي حَد أفضفض له إلا انتِ اللي وحشاني خالص ونفسي أتلم عليكِ علشان حاجات كتير نفسي نعملها لكن عيب نتكلم فيها.
أعرفك يا سعدية إني أنام الآن في التكييف، وعهد الله زي ما باقول لك يا رب عمك عبد الرحيم الغالي على قلبي يدوسه قطر ويقطعه حتت، ومش كدة وبس، بانام في التكييف اللي بينام فيه الوزير، أنا متأكد إنك مش مصدقاني، وأنا عارف إنتِ مش مصدقاني ليه؟.. من يوم ما شُفتيني بالليل على السطوح مع البنت سماح المايصة، بقيتي بتكذبيني على طول ورغم إني حلفت لك إني كنت بانصحها إن المشي البطَّال
أعرفك يا سعدية إني أنام الآن في التكييف، وعهد الله زي ما باقول لك يا رب عمك عبد الرحيم الغالي على قلبي يدوسه قطر ويقطعه حتت، ومش كدة وبس، بانام في التكييف اللي بينام فيه الوزير، أنا متأكد إنك مش مصدقاني، وأنا عارف إنتِ مش مصدقاني ليه؟.. من يوم ما شُفتيني بالليل على السطوح مع البنت سماح المايصة، بقيتي بتكذبيني على طول ورغم إني حلفت لك إني كنت بانصحها إن المشي البطَّال
Comments