تكثيف التواصل مع عمال المنجم العالقين في تشيلي
مدونة عمال مصر : وكالات
تكثفت الثلاثاء عمليات ارسال الادوية والاغذية والرسائل المطمئنة الى 33 رجلا علقوا في قاع منجم في تشيلي، بعد 48 ساعة على نجاح الاتصال بالناجين الذين ما زالت معنوياتهم "ممتازة".
فبعد ادخال مسبار اول سمح بالاتصال بالمجموعة الاحد ونقل الطعام اليهم الاثنين، تم ادخال مسبار ثان عبر ثقب جديد بعمق 680 مترا تقريبا وصل الى التجويف الذي لاذ به العمال. ويتم الحفر لادخال مسبار ثالث بعمق 530 مترا.
واوضح اندرس سوغاريت، الذي ينسق عمليات الاغاثة "سنتمكن من توزيع المهام". وقال "المسبار الاول سيجيز لنا ارسال الطعام بدون عقبات. الثاني من اجل التواصل المستمر معهم" فيما سيسمح الثالث "بتحسين التهوئة".
وعلى السطح بدأ المسعفون بتركيب الة حفر ضخمة استرالية الصنع من طراز ستراتا 950. وستعمل هذه الالة على حفر بئر بعرض 66 سنتيمترا يمكن اخراج العمال من خلالها الواحد تلو الاخر، لكن الامر سيستغرق ثلاثة اشهر على الاقل بحسب اكثر المهندسين تفاؤلا.
وابدى العمال العالقون مؤشرات صلابة مذهلة وتنظيم دقيق، اذ وزعوا المناوبات ووزعوا الى حصص القليل من الطعام الذي كانوا يملكونه منذ 18 يوما في التجويف.
وصرحت السناتورة المحلية ايزابيل اليندي "كان كل منهم يأكل ملعقتين من التونة كل 48 ساعة، ويشرب نصف كوب من الحليب"، وذلك بعدما تمكنت من قراءة تقارير طبية ملأها العمال وارسلوها الى السطح لمتابعة شؤون كل منهم.
وفي اتصال باللاسلكي بين المجموعة ووزير المناجم لورانس غولبورن صدح النشيد الوطني التشيلي من على عمق 700 متر ثم هتف العمال باسم بلادهم، في تاكيد لمعنوياتهم المرتفعة.
وقال احد العمال "سيدي الوزير، نحن بخير وننتظر انقاذنا" معرفا عن نفسه بانه "مسؤول المناوبة لويس اورزوا"، وذلك في الاتصال الذي نقله التلفزيون.
واضاف اورزوا "اود ان اسألكم شيئا"، طالبا الاطمئنان الى زملاء له كانوا يخرجون من المنجم لحظة الانهيار في 5 اغسطس، ومضيفا "لم نعلم هل تمكنوا من الخروج".
وقال غولبورن "الجميع خرجوا سالمين، لم يقع ضحايا" ما دفع العمال الى اطلاق هتافات الفرح.
وقال وزير الصحة جايمي ماناليش "نظرا الى الظروف، ومكوثهم 18 يوما في جوف الارض (...) فان صحتهم الجسدية والمعنوية ممتازة".
وتلقى العمال الاثنين المياه ومحلولا سكريا وبعض الادوية لتجنب قرحة المعدة وحالات الضغط والسكري.
وبعد فترة حذر لجهة تغذيتهم، سيتلقون اطعمة غنية بالبروتينات والسعرات الحرارية على غرار "السوائل، اللبن، والاطعمة المركزة المصنوعة لرواد الفضاء" على ما اوضح ماناليش.
لكن الوزير، اشار الى ضرورة تنفيذ عمل دقيق مع اختصاصيين نفسيين لاعداد العمال لفترة انتظار في القاع.
وهنا ستؤدي العائلات دورها. وعمدت العائلات الاثنين عملا بنصيحة علماء النفس الى توجيه رسائل شخصية ال العمال لدعمهم معنويا.
وقالت كارولين "نكتب له الدعابات، ونرسل اليه الكثير من الطاقة الايجابية" فيما كانت تكتب كلمة الى والدها فرانكلين لوبوس الذي كان لاعبا محترفا لكرة القدم في الثمانينات قبل ان ينتقل الى العمل في منجم.
واضافت "نقول له ان يحافظ على هدوئه وعلى ايمانه وان يفقد بعضا من وزنه كي يتحسن لعبة بالكرة".
تكثفت الثلاثاء عمليات ارسال الادوية والاغذية والرسائل المطمئنة الى 33 رجلا علقوا في قاع منجم في تشيلي، بعد 48 ساعة على نجاح الاتصال بالناجين الذين ما زالت معنوياتهم "ممتازة".
فبعد ادخال مسبار اول سمح بالاتصال بالمجموعة الاحد ونقل الطعام اليهم الاثنين، تم ادخال مسبار ثان عبر ثقب جديد بعمق 680 مترا تقريبا وصل الى التجويف الذي لاذ به العمال. ويتم الحفر لادخال مسبار ثالث بعمق 530 مترا.
واوضح اندرس سوغاريت، الذي ينسق عمليات الاغاثة "سنتمكن من توزيع المهام". وقال "المسبار الاول سيجيز لنا ارسال الطعام بدون عقبات. الثاني من اجل التواصل المستمر معهم" فيما سيسمح الثالث "بتحسين التهوئة".
وعلى السطح بدأ المسعفون بتركيب الة حفر ضخمة استرالية الصنع من طراز ستراتا 950. وستعمل هذه الالة على حفر بئر بعرض 66 سنتيمترا يمكن اخراج العمال من خلالها الواحد تلو الاخر، لكن الامر سيستغرق ثلاثة اشهر على الاقل بحسب اكثر المهندسين تفاؤلا.
وابدى العمال العالقون مؤشرات صلابة مذهلة وتنظيم دقيق، اذ وزعوا المناوبات ووزعوا الى حصص القليل من الطعام الذي كانوا يملكونه منذ 18 يوما في التجويف.
وصرحت السناتورة المحلية ايزابيل اليندي "كان كل منهم يأكل ملعقتين من التونة كل 48 ساعة، ويشرب نصف كوب من الحليب"، وذلك بعدما تمكنت من قراءة تقارير طبية ملأها العمال وارسلوها الى السطح لمتابعة شؤون كل منهم.
وفي اتصال باللاسلكي بين المجموعة ووزير المناجم لورانس غولبورن صدح النشيد الوطني التشيلي من على عمق 700 متر ثم هتف العمال باسم بلادهم، في تاكيد لمعنوياتهم المرتفعة.
وقال احد العمال "سيدي الوزير، نحن بخير وننتظر انقاذنا" معرفا عن نفسه بانه "مسؤول المناوبة لويس اورزوا"، وذلك في الاتصال الذي نقله التلفزيون.
واضاف اورزوا "اود ان اسألكم شيئا"، طالبا الاطمئنان الى زملاء له كانوا يخرجون من المنجم لحظة الانهيار في 5 اغسطس، ومضيفا "لم نعلم هل تمكنوا من الخروج".
وقال غولبورن "الجميع خرجوا سالمين، لم يقع ضحايا" ما دفع العمال الى اطلاق هتافات الفرح.
وقال وزير الصحة جايمي ماناليش "نظرا الى الظروف، ومكوثهم 18 يوما في جوف الارض (...) فان صحتهم الجسدية والمعنوية ممتازة".
وتلقى العمال الاثنين المياه ومحلولا سكريا وبعض الادوية لتجنب قرحة المعدة وحالات الضغط والسكري.
وبعد فترة حذر لجهة تغذيتهم، سيتلقون اطعمة غنية بالبروتينات والسعرات الحرارية على غرار "السوائل، اللبن، والاطعمة المركزة المصنوعة لرواد الفضاء" على ما اوضح ماناليش.
لكن الوزير، اشار الى ضرورة تنفيذ عمل دقيق مع اختصاصيين نفسيين لاعداد العمال لفترة انتظار في القاع.
وهنا ستؤدي العائلات دورها. وعمدت العائلات الاثنين عملا بنصيحة علماء النفس الى توجيه رسائل شخصية ال العمال لدعمهم معنويا.
وقالت كارولين "نكتب له الدعابات، ونرسل اليه الكثير من الطاقة الايجابية" فيما كانت تكتب كلمة الى والدها فرانكلين لوبوس الذي كان لاعبا محترفا لكرة القدم في الثمانينات قبل ان ينتقل الى العمل في منجم.
واضافت "نقول له ان يحافظ على هدوئه وعلى ايمانه وان يفقد بعضا من وزنه كي يتحسن لعبة بالكرة".
Comments