مجدى شرابية يشن هجوما على الأمين العام لحزب التجمع
كتب : كريم البحيرى
شن القيادى البارز بحزب التجمع مجدى شرابية الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية هجوما حادا على سيد عبد العال الأمين العام بالحزب فى رسالة الى رفعت السعيد رئيس الحزب .
وقال شرابية فى رسالته التى حصلت مدونة عمال مصر على نسخة منها، "لقد زادت المشاكل الحزبية فى الفترة الأخيرة، والتى بدأت غداة انتهاء اعمال المؤتمر العام السادس،وبدلا من البحث عن الجذور الحقيقية لهذه المشكلة أكتفيت سيادتكم(رفعت السعيد) بتوجيه الأتهامات لى عن (تغولى)على امانة التنظيم واستلاب مهام أمين التنظيم المركزى .وأضاف شرابية"ولم تذكر كلمة واحدة عن دور الأمين العام فى هذه المشاكل
وفى خطوة غريبة لحل المشاكل قدم شرابية حلين أولهما أن يستقيل سيد عبد العال الأمين العام , وان يستقيل هو"شرابية" الأمين العام المساعد، وانتخاب غيرهما فى اجتماع اللجنة المركزية القادم عقب انتخابات مجلس الشعب.
أو قبول الحل الثانى وهو إعادة إنتخاب الأمانة المركزية كلها،وفى هذه الحالة من حق الجميع الترشح من جديد، ويقبل الجميع نتائج الأنتخابات .
جدير بالذكر ان رفعت السيد يواجه فى الفترة الأخيرة هجوما حادا هو وسيد عبد العال بسبب انزلاق الحزب اليسارى الأكبر المعارض فى مصر الى الأحزاب الكارتونية التابعة لنظام مبارك .
وكان عدد كبير من النشطاء السياسيين خارج الحزب وداخلة قد انتقدوا ما أسموه بأنبطاح السعيد للنظام مقابل صفقات مثل حصوله على كرسى مجلس الشورى وغيرها من المصالح الشخصية على حساب الحزب وتواجده فى الشارع الذى تأثر كثيرا فى فترة رئاسة السعيد .
يذكر ان رفعت السعيد اهتم فى الفترة الأخيرة بالهجوم الشديد على جماعة الأخوان المسلمين رغم مطالبة عدد كبير من الاوساط السياسية بتوقيف الهجوم فى ظل الوضاع السياسية السيئة التى تمر بها مصر الا ان السعيد لا يجد محفلا الا ويهاجم فيه الجماعة ويرفض اى محاولة لمشاركتهم فى فاعليات للأصلاح الديمقراطى فى مصر
وعلى الجانب الأخر يشهد الحزب فى ظل انفراد السعيد بالقرارات والتى يوافق عليها سيد عبد العال بدون نقاش حالة انقسام شديدة وظهر ذلك فى الهجوم الدائم من لجنة التجمع بالجيزة التى تهاجم دائما قرارات السعيد وتصفها بالصفقات التى لا تليق بحزب تاريخى معارض مثل التجمع .
ويبقى السؤال المطروح فى جميع الأوساط السياسية هل يظل السعيد منفردا بالقرارات دون تداول للسلطة ؟ وهل يدخل الحزب فى نفق مظلم تابعا الأحزاب الكارتونية الموجودة على الساحة السياسية ، أم يأتى من ينقذ الحزب ويعيد ثقة الشارع فيه
شن القيادى البارز بحزب التجمع مجدى شرابية الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية هجوما حادا على سيد عبد العال الأمين العام بالحزب فى رسالة الى رفعت السعيد رئيس الحزب .
وقال شرابية فى رسالته التى حصلت مدونة عمال مصر على نسخة منها، "لقد زادت المشاكل الحزبية فى الفترة الأخيرة، والتى بدأت غداة انتهاء اعمال المؤتمر العام السادس،وبدلا من البحث عن الجذور الحقيقية لهذه المشكلة أكتفيت سيادتكم(رفعت السعيد) بتوجيه الأتهامات لى عن (تغولى)على امانة التنظيم واستلاب مهام أمين التنظيم المركزى .وأضاف شرابية"ولم تذكر كلمة واحدة عن دور الأمين العام فى هذه المشاكل
وفى خطوة غريبة لحل المشاكل قدم شرابية حلين أولهما أن يستقيل سيد عبد العال الأمين العام , وان يستقيل هو"شرابية" الأمين العام المساعد، وانتخاب غيرهما فى اجتماع اللجنة المركزية القادم عقب انتخابات مجلس الشعب.
أو قبول الحل الثانى وهو إعادة إنتخاب الأمانة المركزية كلها،وفى هذه الحالة من حق الجميع الترشح من جديد، ويقبل الجميع نتائج الأنتخابات .
جدير بالذكر ان رفعت السيد يواجه فى الفترة الأخيرة هجوما حادا هو وسيد عبد العال بسبب انزلاق الحزب اليسارى الأكبر المعارض فى مصر الى الأحزاب الكارتونية التابعة لنظام مبارك .
وكان عدد كبير من النشطاء السياسيين خارج الحزب وداخلة قد انتقدوا ما أسموه بأنبطاح السعيد للنظام مقابل صفقات مثل حصوله على كرسى مجلس الشورى وغيرها من المصالح الشخصية على حساب الحزب وتواجده فى الشارع الذى تأثر كثيرا فى فترة رئاسة السعيد .
يذكر ان رفعت السعيد اهتم فى الفترة الأخيرة بالهجوم الشديد على جماعة الأخوان المسلمين رغم مطالبة عدد كبير من الاوساط السياسية بتوقيف الهجوم فى ظل الوضاع السياسية السيئة التى تمر بها مصر الا ان السعيد لا يجد محفلا الا ويهاجم فيه الجماعة ويرفض اى محاولة لمشاركتهم فى فاعليات للأصلاح الديمقراطى فى مصر
وعلى الجانب الأخر يشهد الحزب فى ظل انفراد السعيد بالقرارات والتى يوافق عليها سيد عبد العال بدون نقاش حالة انقسام شديدة وظهر ذلك فى الهجوم الدائم من لجنة التجمع بالجيزة التى تهاجم دائما قرارات السعيد وتصفها بالصفقات التى لا تليق بحزب تاريخى معارض مثل التجمع .
ويبقى السؤال المطروح فى جميع الأوساط السياسية هل يظل السعيد منفردا بالقرارات دون تداول للسلطة ؟ وهل يدخل الحزب فى نفق مظلم تابعا الأحزاب الكارتونية الموجودة على الساحة السياسية ، أم يأتى من ينقذ الحزب ويعيد ثقة الشارع فيه
Comments