جمعية "البرادعي" تبدأ حملة توقيعات لتعديل الدستور .. و"القزاز" يطالبه بالنزول للشارع ليحتمي بالناس
بدأت الجمعية الوطنية للتغيير، والتي يرأسها الدكتور محمد البرادعي, حملة توقيعات الكترونية موسعة لجمع أكبر عدد من التوقيعات على بيان "معا سنغير" والذي اعتبرته الجمعية هو بيان تأسيسها.
وعلى موقع الجمعية باسم "تغير" , بدأت جمع توقيعات تأييد تتضمن أن أي شخص يوقع الكترونيا فهو اعتراف ضمني منه بأنه يوافق على بيان الدكتور محمد البرادعي "معا سنغير" الذي أكد فيه أن باب الجمعية الوطنية للتغيير مفتوح لجميع المصريين داخل مصر وخارجها، الذين يتفقون مع ضرورة التغيير بدءًا بتحقيق الضمانات والإجراءات الأساسية لانتخابات حرة ونزيهة تشمل جميع المصريين بحيث تكون هناك فرصة متكافئة للجميع سواء بالنسبة للانتخابات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية.
كما أن توقيع أي شخص هو اعتراف منه على أنه يوافق على مطالب الجمعية وهى إنهاء حالة الطوارئ وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها، والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلى والدولي، وتوفير فرصة متكافئة في وسائل الإعلام لكافة المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية، وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية، وكفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقا مع التزامات مصر طبقا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية وقصر مدة الرئاسة على فترتين متتاليتين، والتصويت في الانتخاب بالرقم القومي.
وأن هذه المطالب تستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات ومنها تعديل المواد 76 ،77 ،88 من الدستور في أقرب وقت ممكن، انتهاءً بدستور جديد يكفل لكل مصري حقه في الحياة الحرة الكريمة ويكون بداية لبرنامج إصلاح اجتماعي واقتصادي شامل، بحيث يكون الشعب في النهاية هو السيد والحاكم.
يقول الدكتور يحيى القزاز القيادي بحركة كفاية: بالتأكيد التغيير بحاجة إلى تضامن فعلي وحركة في الشارع وليس بحاجة إلى توقيعات، لدينا خبرة كثيرة في حضور الاجتماعات من شخصيات عامة وجمع توقيعاتهم، وعند الدعوة إلى وقفة أو تظاهرة تتبخر الأسماء الموقعة. والمطلوب هو نزول البرادعي للشارع لكي يحتمي بالناس ويمنحونه مزيدًا من القوة، وتحتمي الناس به وتتحرر من بطش السلطة وتزداد اقترابًا منه ويزداد عددها. وعندما ينزل البرادعي الشارع ويلتحم بالجماهير سأكون أول من يقف خلفه ويدعمه، دفاعًا عن التغيير السمي، ومتغاضيًا مؤقتًا عن قناعات فارقة بيني وبينه في مفهوم الدولة وأمنها القومي، لأنه يوجد ما هو أهم ويجمعنا وهو القاسم المشترك في التغيير، وتساءل القزاز: متى ينزل البرادعي ويدعو لمؤتمر عام في أحد ميادين القاهرة؟
وأضاف : بصدق وبغض النظر عن الاتفاق والاختلاف لقد خلق البرادعي ظاهرة تسمى ظاهرة البرادعي فمتى يحولها إلى حالة؟ خاصة وأن الظرف مناسب، ويتبدى في ترهل جهاز الدولة ورغبة عارمة في التغيير السلمي.
وأنهى القزاز حديثه مؤكدا بأنه إن لم يلتحم البرادعي بالجماهير الآن فسيتحول من رمز إيجابي وعامل محفز إلى رمز سلبي وعامل مثبط
Comments