اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار بالضفة الغربية تستنكر اعتقال شاب وتعذيبة على يد قوات الاحتلال




خاص - مدونة عمال مصر

عثر أحد المواطنين في محافظة جنين اليوم، على الشاب عمر موسى محمد علاء الدين 25 عاماً، من قرية المعصرة – بيت لحم، مضجراً بدمائه وفي حالة يرثى لها.
وتم نقل علاء الدين على الفور لأحد المشافي الخاصة بمحافظة الخليل، ووصفت مصادر طبية حالته بالصعبة جداً.
وكان علاء الدين اعتقل على حاجز الكونتينر شمال مدينة بيت لحم قبل أسبوع، خلال توجهه لاجتماع مع القنصل البريطاني بمدينة رام الله.
وبحسب شهود عيان آنذاك، قام جنود الإحتلال بالتنكيل به وضربه بطريقة وحشية للغاية أمام مرأى المارة، فور كشفهم عن مكان إقامته بقرية المعصرة، المشهود لها في مقاومة سياسات الإحتلال في بناء الجدار على أراضي القرية.
وقال مصدر مقرب من علاء الدين، إن قوات الاحتلال احتجزته لأسبوع كامل في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس المحتلة، وهناك جرى تعذيبه بشتى الوسائل الوحشية.
وقال المصدر إن علاء الدين وجد على حافة إحدى الطرق الرئيسية في ضواحي مدينة جنين، بعد دفع كفالته بالأمس من قبل شقيقه في معتقل عوفر العسكري القريب من رام الله.
وقالت المصادر الطبية إن آثار تعذيب وعلامات بارزة تركت على جسد علاء الدين، الذي تعرض للضرب بأعقاب البنادق.
وأضافت المصادر إن رضوضاً كبيرة واضحة في قدميه إلى جانب نزيف حاد في أسفل القدم والرأس، تعد مؤشراً على تعرضه لطرق ضرب وتعذيب وحشية من قبل قوات الاحتلال.
واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، اعتقال علاء الدين وتعذيبه، وذكر بيان باسم اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية، إن تعذيب علاء الدين، يعد انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ويتوجب ملاحقة قيادة جيش الاحتلال قضائياً على خلفية هذه السابقة الخطيرة

Comments