رئيس بنك القاهرة السابق : أتحدى لكح بأن يكشف للرأى العام أى تسوية قام بها مع البنوك الأخرى وأحد اسباب الأطاحة بى أنى لم أسوى مع الكبار
كتب – كريم البحيرى
أكد احمد البردعي ـ رئيس بنك القاهرة السابق ـ أنه سيلجىء إلي القضاء وإقامة دعوي سب وقذف لمواجهة سيل القذف والسب الذي لحق بشخصه من رجل الأعمال رامي لكح خلال الأيام الماضية،
ونفي البردعي فى حوار مع برنامج "من قلب مصر" مساء أمس كل المزاعم والاتهامات التي وجهها له رجل الإعمال رامي لكح خلال الأيام الماضية من خلال الصحف والفضائيات، كما نفى مزاعم لكح بأنه أستخدم بلطجية ضده .
وأضاف ان كل التسويات التى قدمها لكح لم تكن مقبولة , وان كل حسابات لكح مع البنك الأخرى بها تجاوزات , متحديا ان يقوم لكح بعرض تفاصيل تسويته مع البنوك الأخرى على الرأى العام .
وأوضح البردعي أن ادعاء لكح عليه بأنه قام ببيع فيللا مملوكة له بالمعادي لأحد عملاء بنك القاهرة( محمد حسن دره ) أثناء رئاسته له ما هو إلا محض افتراء ليس له أي أساس من الصحة، إذ أن واقعة البيع تمت بتاريخ 19 من أبريل 1999 وتحرر عنها توكيل بالبيع في 24 من أبريل 1999 أي قبل رئاسته لبنك القاهرة بما يقرب من العام وهو ما يعني أن واقعة البيع ليست لها أي علاقة بكون المشتري أحد عملاء بنك القاهرة وأن واقعة البيع هذه مثبتة بدفاتر الشهر العقاري بتاريخ 24 من أبريل 1999 بمكتب توثيق شمال القاهرة.
وحول اتهام بأنه كان يرفض التسوية مع العملاء الكبار أكد ان هذا غير صحيح , وأنه قام بتسوية مع 14 عميلا , من الكبار على حد وصفه , وقام بعمل تسويات بما يقدر ب2.2 مليار جنية , وأضاف ان من لم يسوى معهم هم من حاولوا تعليق مشالكهم عليه لأنه لم يرضى بالتسوية .
وأدان البردعى المادة 133 والتى تتيح التصالح مع البنوك مؤكدا أنه حتى الأن لم تأتى هذه المادة بأى قرش من الأموال التى تم تهريبها الى الخارج , بالأضافة الى أنها تتيح التزوير والتدليس ولو " أتقفش " يذهب ويدفع للبنك أى حاجة حتى تسقط عنه جميع الجرائم والأتهامات.
وفجر البردعى مفاجأة بأن أحد أسباب الأطاحة به كانت بسبب انه لم يقبل تسوية من أسماهم بالكبار , مؤكدا بأنه سيحصل على جميع حقوقه بالقضاء , قائلا " أحمد ربنا انى دلوقتى معنديش المادة 133 لأنى لن أقبل التنازل .
وأكد البردعي أن كل الادعاءات المرسلة التي رماه بها رامي لكح كان الهدف منها تصويره ـ أي لكح ـ بأنه الحمل الوديع وتصويري أنا بالوحش الكاسر، وتابع البردعي.. أتحدي أن يقدم رامي لكح أي وثائق تؤيد كلامه عن رفضي أي تسويات قدمها لي أثناء رئاستي لبنك القاهرة .
وانهى البردعى حديثة قائلا " فى أمريكا تم حبس رؤساء أكبر شركات العالم لأنهم سرقوا ودنسوا أموال عامة " واستشهد البردعى بما حدث مع مالديف الذى سرق أموال التأمينات والمعاشات وأموال دافعى الضرائب وتم الحكم عليه ب80 عاما رغم ان عمره 82 عاما , مؤكدا ان القانون العالمى لا يقبل التصالح مع سارقى الأموال , وان المصالحة فقط قانون مصرى , مستغبرا كيف اتسامح مع رجل سرق مليارات او ملايين , فى الوقت الذى أقوم فيه بحبس رجل حصل على قرض سيارة " ليسترزق منها " ب200 ألف جنية .
أكد احمد البردعي ـ رئيس بنك القاهرة السابق ـ أنه سيلجىء إلي القضاء وإقامة دعوي سب وقذف لمواجهة سيل القذف والسب الذي لحق بشخصه من رجل الأعمال رامي لكح خلال الأيام الماضية،
ونفي البردعي فى حوار مع برنامج "من قلب مصر" مساء أمس كل المزاعم والاتهامات التي وجهها له رجل الإعمال رامي لكح خلال الأيام الماضية من خلال الصحف والفضائيات، كما نفى مزاعم لكح بأنه أستخدم بلطجية ضده .
وأضاف ان كل التسويات التى قدمها لكح لم تكن مقبولة , وان كل حسابات لكح مع البنك الأخرى بها تجاوزات , متحديا ان يقوم لكح بعرض تفاصيل تسويته مع البنوك الأخرى على الرأى العام .
وأوضح البردعي أن ادعاء لكح عليه بأنه قام ببيع فيللا مملوكة له بالمعادي لأحد عملاء بنك القاهرة( محمد حسن دره ) أثناء رئاسته له ما هو إلا محض افتراء ليس له أي أساس من الصحة، إذ أن واقعة البيع تمت بتاريخ 19 من أبريل 1999 وتحرر عنها توكيل بالبيع في 24 من أبريل 1999 أي قبل رئاسته لبنك القاهرة بما يقرب من العام وهو ما يعني أن واقعة البيع ليست لها أي علاقة بكون المشتري أحد عملاء بنك القاهرة وأن واقعة البيع هذه مثبتة بدفاتر الشهر العقاري بتاريخ 24 من أبريل 1999 بمكتب توثيق شمال القاهرة.
وحول اتهام بأنه كان يرفض التسوية مع العملاء الكبار أكد ان هذا غير صحيح , وأنه قام بتسوية مع 14 عميلا , من الكبار على حد وصفه , وقام بعمل تسويات بما يقدر ب2.2 مليار جنية , وأضاف ان من لم يسوى معهم هم من حاولوا تعليق مشالكهم عليه لأنه لم يرضى بالتسوية .
وأدان البردعى المادة 133 والتى تتيح التصالح مع البنوك مؤكدا أنه حتى الأن لم تأتى هذه المادة بأى قرش من الأموال التى تم تهريبها الى الخارج , بالأضافة الى أنها تتيح التزوير والتدليس ولو " أتقفش " يذهب ويدفع للبنك أى حاجة حتى تسقط عنه جميع الجرائم والأتهامات.
وفجر البردعى مفاجأة بأن أحد أسباب الأطاحة به كانت بسبب انه لم يقبل تسوية من أسماهم بالكبار , مؤكدا بأنه سيحصل على جميع حقوقه بالقضاء , قائلا " أحمد ربنا انى دلوقتى معنديش المادة 133 لأنى لن أقبل التنازل .
وأكد البردعي أن كل الادعاءات المرسلة التي رماه بها رامي لكح كان الهدف منها تصويره ـ أي لكح ـ بأنه الحمل الوديع وتصويري أنا بالوحش الكاسر، وتابع البردعي.. أتحدي أن يقدم رامي لكح أي وثائق تؤيد كلامه عن رفضي أي تسويات قدمها لي أثناء رئاستي لبنك القاهرة .
وانهى البردعى حديثة قائلا " فى أمريكا تم حبس رؤساء أكبر شركات العالم لأنهم سرقوا ودنسوا أموال عامة " واستشهد البردعى بما حدث مع مالديف الذى سرق أموال التأمينات والمعاشات وأموال دافعى الضرائب وتم الحكم عليه ب80 عاما رغم ان عمره 82 عاما , مؤكدا ان القانون العالمى لا يقبل التصالح مع سارقى الأموال , وان المصالحة فقط قانون مصرى , مستغبرا كيف اتسامح مع رجل سرق مليارات او ملايين , فى الوقت الذى أقوم فيه بحبس رجل حصل على قرض سيارة " ليسترزق منها " ب200 ألف جنية .
Comments