بيان اليوم الحادي عشر من عمال طنطا للكتان المعتصمين بشارع حسين حجازي
الزملاء: كل يوم تزداد حركة التضامن معنا مما يزيدنا قوة وصلابة، فقد استقبلنا أمس العديد من نواب مجلس الشعب من بينهم نواب الإخوان سيد عسكر وعادل البرماوي ويسري بيومي وسيد الحسيني، وعدد من القيادات السياسية من بينهم الإعلامي الكبير حمدي قنديل ورئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين محمد الدمياطي، ورئيس حركة لا لبيع مصر المهندس يحيى حسين، ووكيل مؤسسي حزب الكرامة أمين اسكندر.
هذا وقد تناول عدد من نواب الشعب الغداء مع العمال وأعلنوا تضامنهم معنا حتى تحقيق كافة مطالبنا. كما زارت الاعتصام موظفة برئاسة الجمهورية، حيث استمعت إلى مطالب العمال.
والغريب أن وزيرة القوى العاملة واصلت في حوارها مع الإعلامي الكبير محمود سعد، أمس الأربعاء، مساعيها لفض الاعتصام مقابل صرف أجر شهر يناير الأساسي، على وعد بحل مشاكل العمال. وادعت أنها تجري اتصالات مع المستثمر السعودي.
كما كررت الوزيرة نفس الاسطوانة المشروخة حول وجود أيادي تقف خلف اعتصام العمال وتدفعهم لرفض مقترحاتها.
ونتسائل لماذا لم تأتي الوزيرة، التي تدعي دوماً أنها أخت للعمال وواحدة منهم، لنا في مقر الاعتصام بالرغم من مرور (11) يوماً من مبيتنا على الرصيف. فهل شارع حسين حجازي أحنّ علينا من الوزيرة!!. وكيف تثق الحكومة في المستثمر الذي ضرب عرض الحائط بالاتفاقية التي أبرمها مع النقابة العامة للغزل والنسيج برعاية الوزيرة ذاتها!!.
وللمرة الألف نؤكد على أن رزق عيالنا هو المحرض الرئيسي للاعتصام، وذلك بعد أن قامت إدارة الشركة بفصل رئيس اللجنة النقابية وأفرغت الشركة تماماً من الخامات، كمقدمة لتصفيتها!!.
وعلى الرغم من أن وفداً من العاملين قد توجه أمس إلى الاتحاد العام لعمال مصر، ونظموا وقفة احتجاجية وطالبوا حسين مجاور بدعم العمال، إلا أن رئيس الاتحاد اكتفى بتقديم الوعود للعمال بسرعة تدخل النقابة العامة لمساندة العمال المعتصمين!!.
ونعلن نحن العاملون بشركة طنطا للكتان أننا مستمرون في الاعتصام، بل وأن أعدادنا في تزايد مستمر حتى تحقيق كافة مطالبنا بالرغم من الظروف القاسية التي نحيا في ظلها. وأخيراً... نشكر كل من مد يده بالمساعدة لنا، وعلى رأسهم أهالي شارع حسين حجازي الشرفاء
Comments