بيان اليوم الثامن لعمال طنطا للكتان المعتصمين بشارع حسين حجازي

عمال طنطا للكتان فى اليوم الثامن للأضراب تصوير - كريم البحيرى

كتب - عمال طنطا للكتان

في ضوء الأحداث الجارية من رد فعل وزيرة القوى العاملة الأخير، فقد قام وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية بزيارة هي الأولى وأول رد فعل من الوزيرة بزيارة العمال المعتصمين منذ سبعة أيام. وقام أ/ وائل علام وكيل الوزارة بعرض المرتب على العمال مقابل عودتهم إلى الشركة بأتوبيسات خصيصا. فما كان من العمال إلا الرفض والتأكيد على مطالبهم، وهي إما تنفيذ طلباتهم المشروعة جميعها وإما خروج العمال على المعاش المبكر إسوة بشركتي (النقل الخفيف والنصر للسيارات) التي خرج عليها العمال في الفترة الأخيرة.

وفي رد فعل العمال على ما نُشر على لسان رئيس الشئون القانونية بالشركة، المستشار أحمد عادل عطا، من أن الشركة لا تجري في الوقت الحاضر مفاوضات مع أي طرف بعد إبرام الاتفاقية الجماعية مع النقابة العامة برعاية الوزيرة، تلميحا بأنه غير معني بإضراب العمال منذ 37 يوما، وهو يوجه كلامه للوزيرة والحكومة على أنه لا تفاوض الآن أو بعد ذلك.

وأشار كذلك إلى أن اعتصام العمال أمام مجلس الوزراء ما هو إلا بدعم تيارات سياسية. ونقول له: هل أتت هذه التيارات بالعمال من مصنعهم أم أن الذي أخرجهم هي الإدارة بفعلها بعدما سحبت كل مخزون الخامات من الشركة، وتركت الشركة وهربت !!.

ويدعي بيان الشركة أن الإدارة تحترم أحكام القضاء. وهنا نذكّرهم بالعمال الحاصلين على أحكام نهائية بالعودة لم تُنفذ، وكذلك فصل رئيس النقابة الذي تم بعد التوقيع على الاتفاقية وكان الهدف الأساسي منه أن يضرب العمال.

ويتسائل العمال: هل المستثمر السعودي أقوى من الحكومة والقانون والقضاء!!.

وفي إطار تواصل التضامن مع اعتصام طنطا للكتان، قام أمس النائب/ إبراهيم زكريا عضو مجلس الشعب بزيارة العمال وشد أذرهم ووعدهم بأنه سيكون لسان حالهم داخل المجلس اليوم.

وأخيرا، نؤكد أننا صامدون حتى الحصول على كامل مطالبنا... هنا على أرض شارع حسين حجازي