بيان اليوم الثاني عشر من عمال طن طا للكتان المعتصمين بشارع حسين حجازي..
كتب - عمال طنطا للكتان
هنيئا لكم يا عمال طنطا. هكذا هنأ العمال بعضهم البعض اليوم بعد أن توحدوا على رأي رجل واحد، وكذلك على اتفاقهم على أن يرفضوا طلب الوزيرة عائشة عبد الهادي والذي تلخص في صرف راتب شهر يناير وفبراير وعودة العمال إلى منازلهم وليس إلى شركتهم، لأنها قالت بالحرف الواحد أن المستثمر لن يشغّل الشركة مرة أخرى وعليكم أن تخرجوا على المعاش المبكر (الموت المبكر) بمبلغ 35 ألف جنيه.
وتسائل العمال هل الوزيرة تريد أن تذبحنا سابقاً ولاحقاً !!. فكان الرفض في حضور وسائل الإعلام التي حشدتها الوزيرة لتكون شاهدة على نجاحها المزعوم. ويؤكد العمال على رفض هذا الطلب وأنهم مصممون على تشغيل الشركة بعد الاستجابة لكافة مطالبهم المالية وعودة المفصولين وعلى رأسهم رئيس اللجنة النقابية، أو عودة الشركة إلى قطاع الأعمال العام، أو خروج العمال على المعاش المبكر أسوة بشركتي (النقل الخفيف والنصر للسيارات).
ورداً على ما نشر في موقع اليوم السابع أمس على لسان محمد عبد اللطيف الصيحي، العضو المنتدب. نقول له "كفاك كذبا". فقد زعم أن عمال طنطا للكتان ليس لهم أي حقوق شرعية وأن الشركات المنافسة هي التي تموّل الاعتصام. ويتسائل العمال عن سر اتفاق كل من المفوض والوزيرة وكلاهما مختلف في توجيه الاتهامات للعمال !!.
واعتبر الصيحي نفسه باحثاً في أمور العمال في مصر، واتهمهم جميعا بأنهم لا يعملون سوى 28 دقيقة في اليوم، على حد زعمه. ونقول له من أين جاءت أرباح الشركة وسمعتها العالمية وهم لا يعملون سوى 28 دقيقة !!.
ومن أين أتى الصيحي بأن الشركة خسرت نصف رأس مالها !!. في حين أن ميزانياتها (المضروبة) تقول عكس ذلك، حيث تضمنت أن الشركة حققت أرباح في العام الماضي وما سبقه !!.
من جهة أخرى، نظمت نقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا للتضامن مع عمال الكتان ودعت إليه بعض النواب الشرفاء وعدد من الشخصيات العامة والقيادات العمالية من مواقع مختلفة، كما حضر المؤتمر عاملات الشركة وأبناؤهم.
وأخيراً وليس آخراً، تحية لعمال مصر وهنيئاً لهم على عمال طنطا للكتان الصامدين في شارع حسين حجازي والذين يؤكدون أنهم مصممون على انتزاع حقوقهم، وانتظار جلسة لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب يوم الاثنين المقبل
Comments