الخرطوم تعترف برشق البشير بالحذاء وتعتبر الجانى «مريضاً نفسياً»

كتب الخرطوم ـ وكالات الأنباء

عمر البشير

اعترفت السلطات السودانية بقذف الرئيس عمر البشير بالحذاء، بينما كان يلقى خطابا فى «قاعة الصداقة» بمركز المؤتمرات بوسط العاصمة السودانية. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية نقلا عن مصادر سودانية مسؤولة أن «راشق الحذاء» رجل فى الأربعينيات من العمر، ويدعى عادل محمد فتح الرحمن المحجوب ويعانى من اضطراب عقلى.

وأضافت أن الرجل «أراد تسليم رسالة لرئيس الجمهورية ولكن حراس الرئيس منعوه من ذلك، وقالوا له إنه ليس المكان والظرف مناسبين، فخلع حذاءه ورشق به الرئيس». وأوضحت أن الرجل «لا ينتمى إلى أى حزب ولكنه شغل مناصب فى الإدارة، ولم يكن مسلحا»

وأشارت إلى أن عادل المحجوب يتلقى العلاج النفسى حاليا وسيتم تسليمه إلى ذويه بعد اكتمال علاجه من مرض الشرود الذهنى المزمن (الذهان) الذى يسبب الاضطرابات النفسية، ويتلقى العلاج لدى الدكتور عبدالسميع محمد حسن، وأنه زار العيادة آخر مرة فى ١٨ يناير الجارى.

وبحسب وصف الطبيب المعالج فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة عن تلقى العلاج الذى وصف له، مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية.

كانت رئاسة الجمهورية السودانية قد نفت واقعة الرشق بالحذاء تماما، رغم أن شهود عيان أكدوا الواقعة وذكروا أن الحذاء لم يصب البشير مباشرة ولكنه اصطدم بحافة المنصة، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية وحرس الرئيس الذين كانوا موجودين بكثافة بجانب المنصة بالقبض على مرتكب الحادثة، واقتادوه إلى خارج القاعة

Comments