حوالى خمسين الف عسكرى مصرى يحاصرون نشطاء فرنسيين امام السفارة الفرنسية بعد منعهم من الذهاب لغزة


فتاة فرنسية تهتف بعد منع الامن لمسيرتهم لغزة تصوير كريم البحيرى
فتاة فرنسية تهتف بعد منع الامن لمسيرتهم لغزة تصوير كريم البحيرى

الساعة 12 مساءا 28 ديسمبر القاهرة

انا لسة جاى من عند السفارة الفرنسية واللى شفتة بصراحة حاجة تجيب العار لانى رحت فى البداية كنت انا وعبد الرحمن فارس بعد تلقى مكالمة من محمد مرعى بتقولى ان نشطاء فرنسيين عند دار الاوبرا ورحت انا وفارس لكن لقيناهم عند السفارة الفرنسية للوهلة الاولى لقيت الشارع زحمة وعربية امن مركزى واحدة فى وشى قولت ايه الاحترام بتاع الامن المصرى دا جايب عربية واحدة لنشطاء بس قولت اكيد علشان فرنسيين لكن فجأة لم يتركنى الوقت لافرح لانى لقيت اكتر من 12 عربية امن مركزى واقفين على بعد عشرين متر من العربية الاولى دا غير عربيات فى الشوارع الجانبية وحوالى خمسين الف عسكرى امن مركزى لدرجة انى مبقتش شايف المعتصميين الفرنسيين نزلت وانا وعبد الرحمن من التاكسى علشان ندخل المظاهرة لكن لقيت بداية الامن المركزى مغطى على المعتصمين فقولت لعبد الرحمن نمشى شوية يمكن نوصل ليهم مشين بتاع 100 متر اننا نوصل لاخر ام الحصار الامنى اللى كان واقف حوالى 3 صفوف مش عارفين نوصل المهم لقيت بنت يبدوا عليها اصلها الاسيوى واقفة على الحاجز الامنى وماسكة العلم الفلسطينى ومازال بردة المعتصميين مش باينين من العدد المهول من الامن المركزى اللى تخيلت لوهلة ان السفارة الفرنسية هى اللى طلبتة المهم صورت البنت دى صورتين ولقت فيديو حوالى 3 ثوانى ليها قبل ما نقرر انا وعبد الرحمن ندخل جوا نشوف بقا الناس دى مستخبية فين لكن لسة هندخل لقينا باشا برتبة مقدم كان شكلة بيكلم مراتة واحنا عكننا عليه قالنا روحوا قولوا للباشا اللى هناك رحنا نشوف الباشا دا لقيت عدد من الباشوات معرفتش بصراحة اعدهم مبقتش عارف هسئل مين فيهم المهم نمرت على لوا شكلة جامد كدا ورحتلة مساء الخير قالى مساء النور قولتلة كريم البحيرى صحفى وجاى اغطى الاعتصام فى مشكلة فى كدا قالى لا بس روح للباشا اللى هناك الباشا اللى هناك دا لقيتة عيل عندة بتاع 30 سنة لابس ملكى وحوالية كام عيل اكبرهم بتاع 35 سنة كلهم ملكى المهم قولتلة نفس الاسطوانة بتاع التعريف قالى لا مفيش مشكلة بس هاتلى تصريح من المكتب الاعلامى قولتلة مفيش مشكلة هكلم حد من المكتب الاعلامى فى وزارة الداخلية عن طريق الجرنال اللى بشتغل فية واجيب ليك تصريح قالى لا مش من الوزارة انا عايزة من المديرية قولتلة مفيش مشكلة هكلم حد من مديرية امن القاهرة فى المكتب الاعلامى هناك قالى انا مليش دعوة بمديرية امن القاهرة هى هتمشينى ولا ايه قولتلة امال انت عايزينى اكلم مين قالى مديرية امن الجيزة قولتلة هكلم الجرنال واجبلك التصريح من اى حته علشان ادخل اصور واخلص المهم كلمت المسئول عن وزارة الداخلية فى الجرنال وطلبت منه يجبلى تصريح ولسة مخلصتش المكالمة لقيت اخونا بيقولى لا خلاص الوزارة رفضت التصوير قولتلة انت مش كنت بتقول انا عايز مديرية امن الجيزة ايه اللى الوزارة قالت مش هنصور دى هو احنا جايين نولع فى السفارة احنا جايين نصور ونتكلم مع الناس شوية ونمشى قالنا لا خدوا بعضكم وامشوا قالتله بس فى زمايلنا انتم قابضين عليهم صحفيين وهما جانو شاربل واحمد رجب ومصطفى بهجت صحفيين فى المصرى اليوم قالى هما بنزلهم من العربية خلاص ويلا امشوا بقا وفعلا نزلوا الثلاثة جانو واحمد ومصطفى ولقتهم بيمشونا وبيقولوا لجانو انت بالذات مش عايزين نشوفك قولتلة انا مش عارف ايه المعاملة دى احنا بنشوف شغلنا زى مانتو بتشوفو شغلكم بقيت عيل عندة بتاع عشرين سنة قالى هتمشوا ولا تركبوا ولان الحكمة بتقول اننا نعقل الامور لان بتاع خمسين الف عسكرى ومعاهم بتاع 20 لواء و30 عميد وعقيد وعدد كبير من الضباط اللى كلهم بلا عقل ولا ينفذون سوا اوامر رؤسائهم فى وزارة الداخلية ومباحث امن الدولة فقررنا نمشى واحنا بنتحسر على المنظر اللى متحاصر بية نشاطاء فرنسيين لانهم رايحين غزة علشان يتقابلوا مع جالاوى علشان مسيرة غزة شريان الحياة ومش عارف بصراحة بقا هو كلام احمد ابو الغيط عن السيادة المصرية هو سيادة مصرية ولا سيادة اللى حاكمنا من عابدين اللى زعل اوى ان حماس حلقتلة ورفضت توقع على اتفاقية المصالحة مع فتح اللى شغالة ليل ونهار مع اسرائيل واللى محيرنى بقا انى عرفت ان السفارة الفرنسية لم تطلب هذا الكم الهائل من عساكر الامن المركزى والباشوات الكبار اللى اغلبهم قليل الادب فى كلامة لكن الحكومة المصرية اتبرعت وبعتتلها الجيش دا اصل الرعايا الفرنسيين كان شكلهم بيقول انهم قلة مندسة وراحة تحرق ام السفارة طبعا مشينا انا وجانو ومصطفى واحمد راحو على الجرنال وقولت اطمن نواره كلمتها وحكتلها على المووع وقولتلها ان الموقف دا مش شكل لتأمين المظاهرة دى شكلة علشان يغدروا بالعيال ويضربوهم بليل قالتلى يارب يضربوهم علشان الفرنسيين يطلعوا عنيهم ويوريهم ايام سودا وتبقى ازمة دولية بسببهم زى اللى كانت هتحصل لما اعتدى احد الضباط الاغبياء على امريكية من اصل فلسطينى انهاردة فى التحرير ودا خلاها تقدم شكوى للفسارة الامريكية اللى كانت هتولع فى الضابط والامن المصرى علشان تحمى بنت حاملة للجنسية الامريكية واللع عيب علينا الناس بتطلع عين ام الامن المصرى علشان رعاياها والامن المصرى بردة خرفان يحكمة دكتاتور بيتبرعوا بحماية السفارة الامريكية باغلاق ثلاث شوارع فى رئيسية فى جاردن ستى ويبعتوا جيش علشان يمنع معتصميين قاعدين فى امان الله ادام السفارة الفرنسية عار والله علينا كمصريين وعرب اننا ساكتين على حكام خسيسة زى حكامنا عموما حمدللع على سلامة رجالتنا جانو واحمد ومصطفى وربنا مع المعتصميين الفرنسيين وبجد انا بدعوا كل عربى ومصرى واجنبى شريف انه يروح بكرة ادام نقابة الصحفيين الساعة 6 علشان يشارك فى المظاهرة اللى ادام النقابة علشان وقف بناء الجدار الفولازى على حدودنا مع اشقائنا فى غزة واللى هيزود معاناة حصارهم فى الوقت اللى الصهاينة بيبرتعوا فى بلادنا عن طريق طابا ومفيش خروف حكومى يقدر يعترض ويقولوا اصلهم عاملين معنا سلام ياخى ... للسلام الانبطاحى بتاع اهلكم احنا مش عايزينة عموما انا بجد مبقتش عارف اكتب ايه لكن عموما انا هقول قبل ما ابطل كتابة من الاحباط ان عبد الرحمن فارس قال انه هيقف شوية يحاول تانى يدخل رغم انى متأكد انه هيفشل بس انا قولتلة مفيش مشكلة وانا معاه على اتصال لو فى مستجدات هكتبها ودلوقتى انا هوريكم فوق الصور والفيديو اللى عرفت اصورهم واسف لانى معرفتش اخد غير صورتيين مش واضحيين بسبب الاضاءة والحصار الامنى

تحديث الساعة الواحدة صباحا من بداية صباح يوم 29 ديسمبر 2009 القاهرة

عبد الرحمن فارس قالى انه مشى دلوقتى وهو بخير لكن الامن اصر يمشى كل الاجانب اللى كانوا واقفين فى الشارع وفضل محاصر المعتصميين يعنى شكلهم ناويين على الغدر المهم انى قولت لعبد الرحمن انا كتبت ياعبد الرحمن رقم تقديرى للعساكر اللى كانت موجودة والاجهزة الامنية انهم خمسين الف ودا تقدير للمسافة اللى مشنها على ما خلصنا الجدار العازل بتاع العساكر بخلاف عربيات الامن المركزى اللى واقفة معبية عساكر بخلاف العربيات اللى واقفة فى الشارع ودى كانت العدد فى الليمون قالى ان فعلا اللى فى الشارع لوحدهم كانوا بتاع عشرين الف وطبعا دا بخلاف اللى فى العربيات اللى على الشارع الرئيسى واللى فى الشوارع الجانبية الممتدة الى الجيزة انا سألت عبد الرحمن لانى خفت اكون يعنى خضت العساكر خلتنى مقدرش كويس لكنة ساعدنى فى التقدير لكنة اجمع معايا على رأى انه لم يرى من قبل فى اى مظاهرة فى مصر هذا الكم الهائل من العساكر والاجهزة الامنية واللى اعتقد ان كتير من اللى كانوا هناك من مختلف البلاد اجمعوا عليه
عموما لو فى اى تحديث جديد هوافيكم بيه ولو قدرت اروح اخد صور بأى طريقة ان شاء الله هنقلها ليكم


Comments