العمال المصريون في الجزائر رهائن والحكومة تفشل في وضع خطة لإنقاذهم
سائل الاستغاثة تنهال علي الوفد
كتب ـ عادل صبري: ارحمونا.. أغيثونا.. رسالة ساخنة لم تتوقف علي ألسنة المصريين العاملين في الجزائر خلال اتصالاتهم بـ »الوفد« أمس. طلب العمال المصريون من الحكومة سرعة التدخل بإرسال طائرات تعيدهم إلي البلاد، بعد قضائهم اسبوعًا رهائن تحت الحصار في مقار أعمالهم وأماكن بالفنادق وأخري نائية، هربًا من اعتداءات الجزائريين. أكد العاملون المصريون أن اقامتهم بالجزائر حاليًا عملية مستحيلة، فقد انطلقت دعوات بالصحف الجزائرية وبعض الغوغاء تحذر الجزائريين من التعاطف مع المصريين، وتتوعد بالانتقام منهم إذا قدموا إليهم المأكولات. لم تفلح الدعوات التي بثتها الجهات الدينية وشيوخ القبائل، في وقف الاعتداء علي المصريين، وأدي ذلك إلي توقف الأعمال بالمشروعات المصرية في الجزائر، وحث العاملون المصريون، الحكومة الجزائرية وأجهزة الاعلام علي تهدئة الأجواء مع الجزائريين لحين عودتهم للبلاد سالمين. اشار العمال إلي فشل أجهزة الأمن الجزائرية في حمايتهم من الغوغاء، أو تقديم العون لهم، بسبب الضغوط التي تمارسها عصابات متطرفة علي السلطات الجزائرية. وفي مصر دعت أسر العمال المحتجزين في الجزائر، الحكومة المصرية إلي سرعة اتخاذ اجراءات لاعادة ابنائهم وازواجهم للبلاد، بتشغيل جسر جوي ينقذهم من الهلاك. وكانت الحكومة قد اكتفت باستدعاء سفير مصر في الجزائر، دون وضع برنامج يضمن سلامة وعودة نحو 30 ألف مصري يعملون حاليًا بالجزائر
كتب ـ عادل صبري: ارحمونا.. أغيثونا.. رسالة ساخنة لم تتوقف علي ألسنة المصريين العاملين في الجزائر خلال اتصالاتهم بـ »الوفد« أمس. طلب العمال المصريون من الحكومة سرعة التدخل بإرسال طائرات تعيدهم إلي البلاد، بعد قضائهم اسبوعًا رهائن تحت الحصار في مقار أعمالهم وأماكن بالفنادق وأخري نائية، هربًا من اعتداءات الجزائريين. أكد العاملون المصريون أن اقامتهم بالجزائر حاليًا عملية مستحيلة، فقد انطلقت دعوات بالصحف الجزائرية وبعض الغوغاء تحذر الجزائريين من التعاطف مع المصريين، وتتوعد بالانتقام منهم إذا قدموا إليهم المأكولات. لم تفلح الدعوات التي بثتها الجهات الدينية وشيوخ القبائل، في وقف الاعتداء علي المصريين، وأدي ذلك إلي توقف الأعمال بالمشروعات المصرية في الجزائر، وحث العاملون المصريون، الحكومة الجزائرية وأجهزة الاعلام علي تهدئة الأجواء مع الجزائريين لحين عودتهم للبلاد سالمين. اشار العمال إلي فشل أجهزة الأمن الجزائرية في حمايتهم من الغوغاء، أو تقديم العون لهم، بسبب الضغوط التي تمارسها عصابات متطرفة علي السلطات الجزائرية. وفي مصر دعت أسر العمال المحتجزين في الجزائر، الحكومة المصرية إلي سرعة اتخاذ اجراءات لاعادة ابنائهم وازواجهم للبلاد، بتشغيل جسر جوي ينقذهم من الهلاك. وكانت الحكومة قد اكتفت باستدعاء سفير مصر في الجزائر، دون وضع برنامج يضمن سلامة وعودة نحو 30 ألف مصري يعملون حاليًا بالجزائر
Comments