رسالة من عمال التليفونات : حركة تصحيح المصرية للمعدات التليفونية
جاء تعليق من عمال المصرية للمعدات التليفونية الى مدونة عمال مصر تعليقا على خبر منقول من تضامن على المدونة ويقوم المحرر بنشر نص الرسالة دون تدخل
إلى من يهمه الأمر … أمر الصناعة الوطنية … أمر التطور و التقدم التكنولوجي في مصر .. أمر عمال مصر …
مقدمه لكم مجموعة من العاملين في الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية .. ممثلين عن جميع الطوائف و الأقسام داخل الشركة … ها المصنع كان أحد أهم بل الوحيد في مصر و الشرق و الأوسط المنتج للمعدات التليفونية و أجهزة الاتصالات المسخدمة في السنترالات و الشبكات الدولية …
الآن في المصنع توجد حالة من الجدل الشديد حول خطة مجلس الإدارة بقيادة السيد أيمن حجاوي العضو المنتدب و المستثمر الرئيسي في الشركة … حول بيع أرض المصنع و نقل النشاط إلى مكان آخر وتسريح العمالة في المصنع … باختصار القضاء على هذه الصناعة …. كل هذا يحدث على مرأى و مسمع من الحكومة و القيادات العمالية … و الصناعية في هذا البلد … بدلا من انشاء المصانع و زيادتها … نقوم نحن باغلاقها و تسريح الكفاءات فيها ..
الفقر و الحاجة و غلاء الأسعار و البطالة … جعلت كل هم العمال التفكير في كيفية الخروج من الشركة بأكبر مكاسب مادية … العضو المنتدب يقترح بيع الأرض … و العمال يريدون ترضية مادية مريحة … لكن لا أحد يفكر في انتهاء هذه الصناعة من مصر بعد اغلاق هذه الشركة …
هذه الشركة هي الشركة الوحيدة التي يوجد بها خطوط انتاج كبيرة للاليكترونيات و مخارط وورش كبيرة جدا للبلاستيك على استعداد كامل لتنفيذ جميع المنتجات الاليكترونية و تقديمها كمنتج نهائي كذلك يوجد بها قسم للابحاث و التطوير مصري تماما … لا يوجد به أجانب … بعدما كانت هذه الشركة من أكبر الشركات في مصر و مازالت الشركة المصرية الوحيده المصنعة للمعدات التليفونية ، عدد منتجاتها يفوق 100 منتج ، الآن في مصر و في عهد الـ 1000 مصنع …. تباع ارض المصنع ؟؟! و يهرب منها المهندسين و العمال الأكفاء ذوي الخبرة … ليس هذا فحسب بل تعرضت الشركة خلال الثلاث سنوات الماضية الى الضياع و التخريب المقصود والى تسريح العمالة و الآن في صفقة مشبوهه تباع أرض الشركة ، المسؤولين عن الشركة الآن غير قادرين على إكمال المسيرة بسبب عدم مسؤولية مجلس الإدارة ولا مبالاتها و عدم محاسبة العضو المنتدب في قراراته و اجراءاته
مقدمه لكم مجموعة من العاملين في الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية .. ممثلين عن جميع الطوائف و الأقسام داخل الشركة … ها المصنع كان أحد أهم بل الوحيد في مصر و الشرق و الأوسط المنتج للمعدات التليفونية و أجهزة الاتصالات المسخدمة في السنترالات و الشبكات الدولية …
الآن في المصنع توجد حالة من الجدل الشديد حول خطة مجلس الإدارة بقيادة السيد أيمن حجاوي العضو المنتدب و المستثمر الرئيسي في الشركة … حول بيع أرض المصنع و نقل النشاط إلى مكان آخر وتسريح العمالة في المصنع … باختصار القضاء على هذه الصناعة …. كل هذا يحدث على مرأى و مسمع من الحكومة و القيادات العمالية … و الصناعية في هذا البلد … بدلا من انشاء المصانع و زيادتها … نقوم نحن باغلاقها و تسريح الكفاءات فيها ..
الفقر و الحاجة و غلاء الأسعار و البطالة … جعلت كل هم العمال التفكير في كيفية الخروج من الشركة بأكبر مكاسب مادية … العضو المنتدب يقترح بيع الأرض … و العمال يريدون ترضية مادية مريحة … لكن لا أحد يفكر في انتهاء هذه الصناعة من مصر بعد اغلاق هذه الشركة …
هذه الشركة هي الشركة الوحيدة التي يوجد بها خطوط انتاج كبيرة للاليكترونيات و مخارط وورش كبيرة جدا للبلاستيك على استعداد كامل لتنفيذ جميع المنتجات الاليكترونية و تقديمها كمنتج نهائي كذلك يوجد بها قسم للابحاث و التطوير مصري تماما … لا يوجد به أجانب … بعدما كانت هذه الشركة من أكبر الشركات في مصر و مازالت الشركة المصرية الوحيده المصنعة للمعدات التليفونية ، عدد منتجاتها يفوق 100 منتج ، الآن في مصر و في عهد الـ 1000 مصنع …. تباع ارض المصنع ؟؟! و يهرب منها المهندسين و العمال الأكفاء ذوي الخبرة … ليس هذا فحسب بل تعرضت الشركة خلال الثلاث سنوات الماضية الى الضياع و التخريب المقصود والى تسريح العمالة و الآن في صفقة مشبوهه تباع أرض الشركة ، المسؤولين عن الشركة الآن غير قادرين على إكمال المسيرة بسبب عدم مسؤولية مجلس الإدارة ولا مبالاتها و عدم محاسبة العضو المنتدب في قراراته و اجراءاته
Comments
قول لي مين فه فه احسن اقول انهم ظبطوك بتتحرش بنون لام في شارع ر ز بعد الساعة ت ن
الشعب المصرى بيحب الكلمات المتقاطعة لكن لو عايزة تعرفى مين ف ف ادخلى مدونة المجنون وانتى تعرفى مين هو وهتعرفى الباقى كمان
منورة وكل سنة وانتى طيبة ياقمر