عبد الحليم قنديل: نعم.. أسعى لقلب نظام الحكم

عبد الحليم قنديل تصوير كريم البحيرى

كتبت نورا فخرى
ال د.عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، ردا على البلاغ الذى تقدم به اليوم محمد أحمد عبد الحافظ رئيس حركة "مؤيدون للسياسية"، بتهمة تكدير السلم العام، إنه لا يعرف ذلك الشخص أو أى شىء عن هويته على الإطلاق، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يكون سوى موظف لدى السلطات لأداء واجب الإزعاج لى، لكننى أقول له: "لقد أخطأت فى العنوان".

وحذر قنديل من بلاغات وقضايا الحسبة، داعيا القضاء المصرى للتصدى لتلك الدعاوى موضحا أن "الحسبة الدينية كانت الأصل أما الآن فظهرت تقليعة الحسبة السياسية".
وأضاف قنديل: "إذا كنت متهما بتهمة قلب نظام الحكم القائم، فهذه تهمه حقيقة، لكنه عاد ليقول: "ما أدعو إليه هو فى الحقيقة محاولة لـ(عدل) النظام (المشقلب)".

وكان محمد أحمد عبد الحافظ رئيس حركة "مؤيدون للسياسة" قد تقدم ببلاغ اليوم إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد د.عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، بتهمة تكدير الأمن العام وإشاعة الفوضى بين المواطنين، وذلك بعد الكلمة التى ألقاها قنديل فى مؤتمر بمناسبة رحيل عبد الوهاب المسيرى نشرتها جريدة الدستور، طالب فيها القوى الوطنية بتأليف جبهة وطنية من أجل التغيير