العرب فى نُكت الإسرائيليين: سأل شارون طفلاً فلسطينياً عن عمره فأجاب: بعد أيام سيكون ١٢ عاماً.. فضحك السفاح وقال: ده انت متفائل قوى
النكت الإسرائيلية لا ترحم أحداً، كل مسؤول فى إسرائيل يتعرض لنكت قاسية يضطر لتحملها راضياً. أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية يتعرض لنكت كثيرة تعبر عن شخصيته العدوانية، ولغته الإنجليزية الضعيفة بالمقارنة مع طلاقته فى اللغة الروسية.
أحدث النكت عنه تقول: ليبرمان سمع طرقات قوية على باب مكتبه، فقام ليفتح، وفوجئ أن زائراً من السماء جاء ليقبض روحه، توسل ليبرمان لـ«زائر الموت» حتى يسمح له بدقيقتين لتوديع موظفى الوزارة، خرج ليبرمان من المكتب، وفجأة ظهر اثنان بلطجية، وأوسعا المبعوث السماوى ضرباً.
هرب «زائر الموت» منهما بأعجوبة، وعاد للسماء محطم العظام، وحكى لرئيسه عن البلطجية والعلقة الساخنة، وكيف هرب بصعوبة، فهمس رئيسه فى أذنه: إوعى تكون قلت له إن أنا اللى بعتّك.
أما النكتة الثانية، فتروى أن زوجة ليبرمان أخبرته أن البيت الأبيض ليس أبيض اللون كما يعتقد الناس، وطلبت منه أن يخبر أوباما بهذه المعلومة. ليبرمان ذهب لوزارة الخارجية واتصل بالرئيس أوباما، وقال له: هل تعرف أن البيت الأبيض ليس أبيض؟ فرد أوباما «yes I do» وعاد ليبرمان إلى زوجته، وقال لها: معك حق، أوباما قال لى: «إنهم بيدهنوه»!
أما رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، فتركز النكت على إدمانه للكذب والمراوغة، وعلى زوجته المكروهة من وسائل الإعلام، وتقول النكتة الشهيرة: وقف شاب تحت منزل نتنياهو، وأخذ يهتف: رئيس الوزراء كذاب.. رئيس الوزراء كذاب، انقض عليه الحرس الشخصى، وقرروا تسليمه للشرطة، فقال لهم: أنا أقصد رئيس وزراء سوريا، فقالوا له: يا سلام، إنت فاكرنا مش عارفين مين فيهم الكذاب!
نكتة أخرى تقول إن خادمة سارة نتانياهو بدأت تنظيف الشقة. وفجأة التفتت لسارة، وسألتها: ستى، أنا مش لاقية صفيحة الزبالة، فردت سارة فوراً: عندها اجتماع مجلس الوزراء.
مواقع النكت من أكثر المواقع العبرية رواجاً على شبكة الإنترنت، وجولة سريعة فيها تكشف أن العرب هم الضيف رقم «١» فى النكتة العبرية، فموقع «JOKES» الإسرائيلى يستقبل زواره بهذا الفاصل من النكت العنصرية ضد العرب:
أثناء جولة شارون فى غزة قابل طفلاً فلسطينيا، وسأله «كم عمرك؟» فأجاب الطفل: «بعد أيام سيكون عمرى ١٢ عاماً»، ضحك شارون بشدة: «هههههه.. أنت متفائل أوووى»!
س: نصر الله، ومشعل وأبومازن.. انقلب بهم مركب فى البحر، مين هينجو؟
جـ: الشرق الأوسط.
ليه العراقيين بيقاطعوا الكوكاكولا؟ علشان الإزازة لما بتفتح بتعمل صوت Bushhh.
بماذا يلقون للعربى الذى سقط فى البحر؟.. بزوجته وأولاده.
الغريب فى الأمر أن اليهود العرب يأتون فى المرتبة الثانية ضمن اهتمامات النكت الإسرائيلية، خاصة اليهود من أصل مغربى، وأصل القصة أن اليهود الغربيين يحتقرون اليهود الشرقيين، ومن أشهر ما يقال فيهم: مدرس يهودى،
سأل تلميذاً: لو أقيمت مباراة كرة بين اليهود الأوروبيين واليهود المغاربة فى مقلب زبالة، تفتكر مين يفوز؟ رد التلميذ: طبعاً اليهود المغاربة، المدرس: لماذا؟ التلميذ: لأنهم يلعبون على أرضهم.
أهم ما يميز النكتة الإسرائيلية هو تنوعها وقدرتها على الكشف عن طبيعة المجتمع الذى يطلق النكت بلا حساب، فالجيش الإسرائيلى، مثلاً، له نصيب كبير فى محصول النكت، وقد حدث تطور لافت فى النكت عن جيش الاحتلال، تقول النكتة القديمة: كيف انتصرنا فى حرب ١٩٦٧؟
كان عندنا خطة، وهى أننا ننادي على الجندى العربى «يا أحمد.. يا أحمد!»، فيخرج العربى ويقول «مين؟»، فنقتله، وتعلم العرب هذه الخطة، وبدأوا ينادون علينا «يا موشيه.. يا موشيه!»، فيرد أحدنا «مين بينادى؟» فيقول «أحمد»، فنطلق عليه النار أيضاً.
أما النكت الدينية «الجارحة»، فتمثل فرعاً مزدهراً جداً فى المواقع الإسرائيلية، وفازت إحداها بأحلى نكتة هذا الشهر على موقع «humor»، وتقول: ثلاث ستات يهود راحوا الجنة، قابلهم ملاك على الباب، سأل أول واحدة: خونتى جوزك قبل كده؟
قالت له لأ، طيب خونتيه فى خيالك، قالت له لأ طبعاً، قالها طيب، كويس، خدى المفتاح الذهبى، سأل التانية، خونتى جوزك قبل كده؟ قالت له: لأ طبعاً، ولا فى خيالك؟
قالت له: الحقيقة، مرتين بس، قالها: طيب، خدى المفتاح الفضى، جاءت الثالثة، خونتى جوزك قبل كده؟ ردت، أيوه طبعاً، وخونتيه فى خيالك؟ يوووه كتيييير، قالها: طيب خلاص.. خلاص، خدى مفتاح «أوضتى!»
Comments