الأمن يحاصر عمال «حلج الأقطان»في يوم إضرابهم الثالث»وعمال زفتي يعلقون الإضراب بعد صرف مرتباتهم

عمال: إعلانات ببيع 660 ألف متر مربع في المزاد تمهيداً لإغلاق الشركة ورئيس «المحلة» يهدد بنقل القيادات العمالية بسبب تصريحاتهم الصحفية
المنيا:ماهر عبدالصبور - مريم راجي
الغربية: ماهر العطار - محمد مبروك
فرضت قوات الشرطة سياجاً أمنياً علي شركة النيل لحلج الأقطان في المنيا في اليوم الثالث لإضراب العمال مرتباتهم عن العمل بسبب عدم صرف مرتباتهم، فيما أعلن نحو 100 عامل في فرع زفتي تعليق إضرابهم عقب صرف مرتباتهم أمس.
واصل عمال شركة النيل لحلج الأقطان في المنيا إضرابهم عن العمل لليوم الثالث علي التوالي بسبب تعنت رئيس مجلس إدارة الشركة السيد الصيفي ورفضه صرف مرتبات شهر فبراير، والتي كان مقرراً إرسالها في 24 من الشهر الماضي.
وأكد العمال أن رئيس مجلس الإدارة لا يضع عمال مصانع المنيا في الحسبان وأنهم أصبحوا عاله علي الشركة، ويجب التخلص منهم- حسب تصريحاته.
وأضاف مصطفي محمد عيد نائب رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمنيا أن الشركة شرعت بالفعل في بيع الأصول وقامت بتوزيع إعلانات ببيع مساحة 660 ألف متر مربع بشونة سكة تلة التابعة لمصانع المنيا، وأن هذا الإعلان تضمن أن المساحة خالية وسيتم تسليمها فوراً عقب رسو المزاد علي من يدفع ثمنها جملة.
وأكد العمال أن 55% من أصول الشركة تم بيعها نخالة، وأن رفض الإدارة سداد فواتير المياه والكهرباء يهدف إلي تطفيشنا، وتحويلهم المصانع إلي مناطق مهجورة.
وقال «م.ط»، أحد العمال المضربين، إن اللواء أحمد سليمان مساعد وزير الداخلية زارهم في المصنع واستمع إلي شكواهم، وطالب بفض الإضراب إلا أن العمال أكدوا له استمرارهم في الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم وأكدوا له أنهم رفعوا مذكرة بالأمر إلي النائب العام.
وذكر العامل أن الأمن أجري اتصالات بشركتي المياه والكهرباء لمطالبتهما بعدم قطع المياه، والتيار الكهربائي عن المصنع مراعاة لوجود أسر الموظفين والعمال بداخله تضامناً مع المضربين.
وأشار إلي أن مسئولي مكتب العمل قاموا بعدة زيارات للمصنع للتعرف علي تفاصيل وأسباب الإضراب ومطالب العمال