انفجار عبوة ناسفة بحديقة مسجد الحسين وابطال مفعول اخرى وعدد كبير من الماصبين ووفاة فرنسية متأثرة بجراحها وانفراد باسماء الجرحى

مدونة عمال مصر تنفرد بصور من داخل مقر التفجيرات
وتنفرد بنشر اسماء ضحايا انفجار الحسين
صورة للفندق الذى تم القاء القنبلة منه
صورة لمنع صحفيين المعارضة والفضائيات من

الدخول لمقر الانفجار تصوير كريم البحيرى

احد المحلات التى وصل اليها التفجير

مدير امن القاهرة واحد القيادات الامنية داخل مقر الانفجار

مقر انفجار القنبلة الاولى


سيارة تفكيك المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية


احد المحلات التى تأثرت بالتفجيرات


احد المحلات التى تأثرت بالتفجيرات


مقر الفندق الذى تم القاء القنبلة منه


كتب - كريم البحيرى
هاجم عدد من المجهولين اليوم وفد سياحى اثناء زيارتة لمسجد الحسين بالازهر حيث القى مجهولين عبوة ناسفة من مبنى فندق الحسين على وفد سياحى كان فى انتظار اتوبيس لنقلة من مقر المسجد مكان اخر
تبدأ القصة عندما توجه وفد مكون من جنسيات مختلفة الى مسجد الحسين بالازهر لزيارته وبعد انتهاء الزيارة وقبل صلاة العشاء بنصف ساعة القى مجهولين عبوة ناسفة من فندق الحسين وسط الوفد خلفت عدد كبير من الجرحى غير مؤكد عددهم حتى الان واسفر عن قتل سيدة فرنسية
انتقلت على الفور قوات الامن وعلى راسهم وزير الداخلية الذى انتظر نصف ساعة وكان بصحبتة محافظ القاهرة ومدير امن القاهرة ومدير مباحث امن الدولة وعدد كبير من القيادات الامنية وفرضوا طوقا امنيا وقامت قوات من جهاز المتفجرات التابع لوزارة الداخلية بمسح شامل للموقع ليفاجئوا بوجود قنبلة اسفل احد المقاعد الموجودة بحديقة المسجد واستطاعوا تفكيكها قبل ان تنفجر
تضاربت اقول العديد من القيادات الامنية حول الحادث عن كون من قاموا بالتفجير جماعات اسلامية من عدمة وانتهى الجدل الى عدم معرفة الجهة المنفذة حتى الان كما تضاربت اقوال القيادات الامنية حول عدد الجرحى والمصابيين والذى قال شهود عيان ان عددهم كان كبيرا
تم نقل الجرحى الى مستشفى الحين والقطامية واحمد ماهر ومصر الدولى وبعد دقائق من نقلهم الى هذه المستشفيات امر وزير الصحة بنقلهم على الفور الى مستشفى معهد ناصر
حضر الى مقر الحاث عدد كبير من اعضاء مجلس الشعب والذين تلقوا خبر الانفجار اثناء تواجدهم داخل المنزل واختلفت رويات الحادث من عضو الى اخر فاعضاء الحزب الوطنى هدؤا من روعة الحادث وقالوا ان عدد الجرحى قليل ولا يوجد حالات وفاة فيما قال بعض اعضاء المعارضة بان هناك حالات وفاة
كما تواجد فى مقر الحادث عدد كبير من الاجانب والذين بدوا فى حالة رعب وكانت وكالات الانباء تحاصر المكان بعد منع الداخلية للصحف بالدخول الى مقر الانفجار والسماح فقط الى بعض الصحف الحكومية ومنع صحف المعارضة
استطاعنا الحصول على اسماء بعض الجرحى والتى تضاربت اقوال الداخلية حولهم وهم

سيشل فاينر فرنسية الجنسية توفت اسر اصابتها بانفجار فى الرئة وتحطم فى القصبة الهوائية
طفلة مصر كانت تتسول ومجهولة الهوية مصابة بجروح مختلفة
ديجو بوم فرنسية 14 عام مصابة بجروح مختلفة
بولين وسام المانية مصابة بجروح مختلفة
ستيل بخ 67 سنة كسر بالساق اليمنى ويحمل الجنسية الالمانية
جولينا بورد المانية 14 عاما
ليندا بولين فتاة 15 سنة
محمد مهدى 17 سنة مصرى
ومن السعودية اصيب شخصان غير معلومى الهوية
ومن فرنسا لم يستدل على 3 اشخاص حتى الان
ومن المانيا شخصان لم يستدل على هوياتهم
ومن فرنسا جوانا 14 سنة مصابة بجروح مختلفة
وميرفل 14 سنة فرنسية
ألى تيور 17 سنة فرنسية مصابة بجروح مختلفة
أليس 13 سنة فرنسى مصاب بجروح مختلفة
هيوجو 24 سنة فرنسى مصاب بجروح مختلفة
استيايين 56 عام المانى الجنسية
محمد يحيى 17 عاما فرنسى من اصل تونسى
انجل 14 سنة فرنسية
مجند مصرى لم يعلم اسمة حتى الان وشاب مصرى 21 سنة لم يستدل على اسمة

ورغم حصولنا على هذه الاسماء الى ان شهود عيان اخبرونا ان هناك عدد اكبر من ذلك قد اصيب بالاضافة الى حالات وفاة وكانت قد تضاربت تصريحات الداخلية بان عدد المصابين 17 ثم 19 ثم 22 ثم العودة لرقم 17 مجددا ولكن معلوماتنا تؤكد انها 22 بل اكثر
وصرح عدد من الصحفيين ان هناك تعتيم اعلامى ولا يعرفون اسباب ذلك واتهم البعض الداخلية بحجب المعلومات للتغطية على تقصيرها فى حماية مثل هذه الاماكن المكتظة بالمواطنيين وخاصة ان اليوم كان الاحد وهو يوم عطلة بمنطقة الحسين ويستبب يوم الراحة فى حضور عدد كبير من الاجانب
وعلى الجانب الاخر اتهم عدد من المواطنيين قناة الجزيرة بانها السبب فيما حدث بعد ما تم بثة عن احداث غزة والتى اثارت عدد كبير من المواطنيين فى انحاء العالم وانه ربما يكون احد المختلين تأثر بما رأة وفجر القنبلة فى اشخاص ليس لها علاقة بما حدث
وتردد اخبار عن اصابة امريكان ولكن لم يتم التصريح حتى الان عن ذلك كما قامت الداخلية بمحاصرة فندق الحسين والتحفظ على عدد كبير من رواده والمقميين فية وتردد انباء ان بينهم اجانب كما تردد انباء عن نية الداخلية اتهام فلسطنيين بانهم وراء الحادث وهو ما استنكره عدد من النشطاء لعدم وجود اى علاقة ثأرية بين الفلسطنيين والمدنيين الاجانب
يذكر ان عدد كبير من سيارات الهيئات الدبلوماسية قد حضرت الى مقر الحادث للاطمئنان على رعايها والبحث عن وجود اشخاص من جنسيات لم يتم الاعلان عنها خاصة فى ظل التعتيم الاعلامى عن الحادث
وحول العبوات المتفجرة صرح مصدر بالداخلية ان القنبلة صناعة بدائية مكون من مادة جيلاتنية وقطع من الحديد ورمل وزلط غير ان المصدر نفى ان يكون هناك جماعات اسلامية منظمة خلف الحادث خاصة لان القنابل المستخدمة بدائية الصنع وهو ما يؤكد ان مفجريها اشخاص قاموا بصنعها يدويا دون اى خبرات
وفى لقاء مع اهالى المنطقة قالت سيدة نحتفظ باسمها وسط حالة هستيرية من البكاء حرام عليهم اللى عملوا كدا والمنطقة هتقعد سنتيين الناس تخاف تقرب منها
وقال اخرين ان تقصير الداخلية هو السبب فى الحادث وان المنطقة لم تكن مؤمنة بالشكل الكافى خاصة وان هناك افواج سياحية موجودة واكد الاهالى ان الداخلية تنتظر الكوارث كى تتحرك وان الداخلية لم تتعلم من تفجيرات الازهر والاقصر وغيرها من الكواراث التى لحقت بالشعب المصرى

لمزيد من التفاصيل الاتصال
0169338186

Comments