الجمعية العمومية لغزل المحلة تكشف 144.5 مليون جنية خسائر غزل المحلة و45 يوما ارباح
احدى الوقفات الاحتجاجية لعمال غزل المحلة فى عام 2007كتب - كريم البحيري
امتنعت الشركة القابضة للغزل والنسيج عن اتهام أي من مسئولي غزل المحلة بالتسبب في خسائر الشركة المالية التي بلغت 144.5 مليون جنيه في عام 2008م، فيما أعلنت عن صرف 45 يومًا مكافأةً لعمال الشركة من باقي الأرباح التي لم تتحقق أصلاً؛ حيث كان قد تم صرف 90 يومًا على دفعتين خلال الشهرين الماضيين، مع وعد بصرف 45 أخرى قبل انتهاء الشهر الحالي.
وقد عقدت الشركة القابضة صباح اليوم الثلاثاء 21/10/2008م الجمعية العمومية لغزل المحلة بمقر الشركة القابضة الرئيسي بحضور أعضاء الجمعية والمفوض العام للشركة ومسعد الفقي رئيس نقابة غزل المحلة.
وبعد جلسة استمرت نحو 3 ساعاتٍ قررت الجمعية العمومية استمرار فؤاد عبد العليم حسان في منصب مفوض عام الشركة، مع مدِّ تجميد عمل أعضاء مجلس إدارة الشركة الذين تم إيقافهم في ديسمبر الماضي.
وسبق أن ترددت- مؤخرًا- أنباء تؤكد أن اجتماع اليوم سيشهد تنصيب فؤاد عبد العليم حسان رئيسًا للشركة القابضة بدلاً من المهندس محسن الجيلاني، وهي ما كذبتها الجمعية العمومية التي عقدت صباح اليوم.
وعلى الجانب الآخر أجرت (مدونة عمال مصر) استطلاعَ رأي بين صفوف العمال حول استمرار بقاء فؤاد في منصبه مع خسائر الشركة المستمرة بالملايين بدون حساب، وأسفر الاستطلاع عن فريقين أحدهما قال إن فؤاد عبد العليم حسان مظلوم لأنه بدأ العمل في الشركة بالاستدانة لعدم وجود أموال سائلة، بالإضافةِ إلى تخلي وزارة الاستثمار والشركة القابضة عن ضخِّ الأموال التي قد وعدت بها بعد إضراب سبتمبر 2007م وإضراب 6 إبريل الماضيين.
أما الفريق الأكبر فقد حمَّل فؤاد عبد العليم نتيجة خسارة الشركة، وقالوا إن سياسةَ فؤاد الخاطئة هي ما كبَّدت الشركة هذه الخسائر الفادحة، وخاصةً بعد إيقاف أقسام نسيج وقسم التصدير وأقسام عديدة أخرى، بالإضافة إلى محاولة تهرُّبه من إظهار حقيقة الوضع المالي للشركة وكذبه في تصريحاته حولها، وأخيرًا اتخاذه قرارات خاطئة والعودة فيها دون تنفيذ ما يطلبه العمال.
وفي لقاءٍ بجهاد طمان القيادي العمالي ومنسق رابطة عمال الغزل والنسيج تحت التأسيس، قال إن المفوض العام مسئول مسئوليةً كاملةً هو والحكومة عن الأوضاع المالية المتردية التي تمرُّ بها الشركة، وأكد ان ادعاءات المفوض والمسئولين أن زيادة أجور العمال كانت أحد أسباب خسارة الشركة غير صحيحة؛ وذلك لأن أجور العمال في عام 2007م الماضي بلغت 362 مليون جنيه، فيما كان إجمالها هذا العام 358 مليون جنيه فقط، موضحًا أن عمال غزل المحلة الآن يُقدَّر عددهم بـ19 ألف و800 عامل، فيما كان منذ عامين يُقدِّر بـ24 ألف و400 عامل، .
وأبدى تخوفه من أن يكون ما يحدث الآن هو بقصد زيادة خسائر الشركة لإجبار العمال على قبول فكرة الخصخصة، لا سيما أن عملية التعيينات في الشركة متوقفة منذ فترات؛ مما يؤكد أن المسئولين يرغبون في تخفيض العمالة داخل المصانع رغم احتياج كافة الأقسام لعمال وحرفيين.
وحمَّل جهاد الحكومة مسئولية ما يحدث من إضرابات عمالية داخل الشركة نتيجة السياسات الحكومية الخاطئة، بالإضافة إلى تعيين مسئولين يتسببون في خسارة الشركة دون محاسبتهم عليها.
وفي سياقٍ متصلٍ كشف أحد مصادرنا عن أن الميزانية العمومية لهذا العام قد شهدت الكثير من المهازل أثناء إعدادها؛ حيث تم تعديلها أكثر من مرة على حسب قول المصدر؛ وذلك لأن وفد الجهاز المركزي للمحاسبات بالشركة لم يجلس سوى 3 أسابيع قبل إعداد الميزانية، بالإضافة إلى أن الشركةَ لم تُرسل الميزانية العمومية للجهاز المركزي إلا في وقتٍ متأخر من السبت الماضي.
وأكد المصدر أن حسان أصدر تعليماتٍ للمسئولين عن الميزانية- وهم أربعة أفراد رئيس قطاع إدارة الميزانية ورئيس القطاع المالي واثنين من الموظفين- بعدم الإفصاح عنها قبل إرسالها إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، وأرجع مصدرنا ذلك إلى أن المفوض كان يسعى إلى التكتيم الإعلامي عليها حتى يتم تدارك المخالفات إن وُجدت، وأكد المصدر أن الميزانية مليئةٌ بالمخالفات المالية، ولكن الحكومة لن تقوم بالتحقيق فيها.
وطالب العديدُ من العمال في حديثٍ لـ(لعمال مصر) بإقالة حسان بسبب سياساته الخاطئة، وتعيينِ رئيس مجلس إدارة يجيد فن الإدارة، وإجراءِ انتخاباتٍ لمجلس الإدارة حتى لا تصبح الشركة تحت إدارة مفوض يظن نفسه الحاكم العسكري.
وعلى الجانب النقابي علمت (مدونة عمال مصر) بوجود خلافاتٍ بين مفوض الشركة ومسعد الفقي رئيس النقابة أصدر على خلفيتها مفوض الشركة قرارًا بمنع الفقي من دخول مكتبه، وفي حالة وجود أية أعمال مشتركة يتركها بحوزة ياسر البهنسي سكرتير المفوض العام
الجدير بالذكر ان فؤاد عبد العليم حسان كان قد اعتلى كرسى المفوض العام لشركة غزل المحلة بعد اقالة رئيس مجلس الادارة السابق محمود الجبالى بعد اتهامة بأهدار المال العام ولكن الغريب فى الامر ورغم ان الجهاز المركزى للمحاسبات قد كشف مخالفات تدين الجبالى الا انه حتى الان لم يتم ادانته او محاكمته وهو ما يثير عمال غزل المحلة الذين اكدوا ان الحكومة تفرح بمن يقوم بتخسير وسرقة الشركة لتحقيق مرادها فى خصخصة غزل المحلة
report by google translated
wrote- kareem elbehirey
After the meeting lasted for about 3 hours of the General Assembly continued Fouad Abdel-Alim Hassan as the commissioner of the company, with the work of the members of the D-freezing company's board of directors, who were arrested last December.
Had already been - recently - reports confirm that today's meeting will witness the inauguration of Fouad Abdel-Alim Hassan Chairman of the Holding Company rather than engineer Mohsen Gilani, a Kzptha the General Assembly held this morning.
On the other side held (code workers Egypt), an opinion poll among workers about the continued existence of Fouad in office with the company's losses continued without the expense of millions, resulting in one poll said that the two Fouad Abdel-Alim Hassan Mazloum to be introduced in the company borrowing by the lack of liquid funds In addition to giving up the Ministry of Investment and the Holding Company for pumping funds have been promised after the strike in September 2007 and April 6 strike two.
The larger group has carried Fouad Abdel-Alim result of the loss of the company, saying the policy is the wrong Fouad inflicted heavy losses of this company, especially after the suspension parts and textile export department and many other departments, in addition to the beginning of an attempt to establish the truth of the financial situation of the company and lying around in his And, finally, taking wrong decisions and return without the implementation of required workers.
He fears that what is happening now in order to increase the company's losses to force workers to accept the idea of privatization, especially the process of appointments in the company have been frozen for periods; confirming that officials want to reduce employment in factories Despite the need for all sections of workers and artisans.
Jihad held the government responsible for what happens to labor strikes in the company by inaccurate government policies, in addition to the appointment of officials, causing the loss of the company without held accountable
And many workers called in an interview (for workers Egypt) dismissal of Hassan because of wrong policies, the appointment of board chairman of the art of good management, and the holding of the Governing Council so as not to become a company under the management of the Commissioner thinks the same military ruler.
On the union learned (code workers Egypt), the existence of differences between Musaad Commissioner of the company and the union issued a Fiqi, head of background on the company's decision to prevent the Commissioner from entering his office Fiqi, in the case of any joint actions left the possession of Yasser Albehnsi secretary of the Commissioner-General
It should be noted that Fouad Abdel-Alim Hassan had climbed on a chair Commissioner-General of the company Ghazl Mahalla after sacking former chairman Mahmoud Jabali after being accused of wasting public money, but strange in the matter, despite the fact that the Central Auditing Agency, had revealed irregularities condemns Jabali But so far been convicted Or trial, which is Ghazl Mahalla workers, who confirmed that the government is happy including Ptkhsair and theft of company in the privatization of certain ruling Ghazl Mahalla
Comments