سائقو الميكروباص: «سيبونا في حالنا .. كفاية علينا الحكومة»

أحمد: جالي اكتئاب بعد ما حجزوني في القسم مع المجرمين

كتب: إبراهيم صالح
أجمع سائقو الميكروباص علي الخطوط المختلفة الذين التقتهم «البديل» أنه لا أحد يرحمهم بدءاً من الزبون وقانون المرور الجديد وانتهاء بالحكومة التي تأخذ منهم الضرائب والغرامات ولاتهتم بتوفير «موقف» لهم ليتجنبوا غرامة «الموقف العشوائي» وغيره وقالوا «نَفَس لسان واحد»: «والنبي سيبونا في حالنا داللي بيحصلنا حرام».
قال رضا سيد عباس (28 سنة): «والله أنا مش عارف هنلاقيها منين، من الناس ولا الشارع والحكومة دا أنا كاتب كتابي من خمس سنين ولسه ما دخلتش تخيل من كام يوم شوية ستات ضربوني وعوروني علشان قلتلهم هنزلكم في المحطة علشان قانون المرور، حصل اللي حصل طب أعمل إيه؟ وأبويا قاعد ما بيشتغلش، والتأمينات مش راضية تديله المعاش رغم إنه بيشتغل فران من 40 سنة».
وأوضح أشرف عبدالله أن هناك شيئاً ناقصاً ومفقوداً، وقال: «راكب طالع وراكب نازل والكل فاكرها ملاكي وكل واحد عايزنا نوصله لحد باب بيته، أنا جالي الضغط، رخصتي مسحوبة من سنة 2005 ومفروض أدفع 300 جنيه علشان رخصة العربية انسحبت علشان مش حاطط استيكر علي إزاز العربية.. تخيل».
ولأن التهمة التي يمكن أن يلصقها أي أحد بسائق الميكروباص هي أنه لايسير في الاتجاه القانوني، يرد فهمي محمد فهمي (65 سنة) بقوله:«ياريت الحكومة قبل ما تفرض قوانين تحل مشاكلنا الأول همه مش بياخدوا فلوس إحنا هنا في الدويقة «عشوائيات» الموقف عشوائي الحكومة مش راضية تعملنا موقف نقف فيه وطبعاً بندفع كل مخالفة موقف عشوائي 500 جنيه، أنا جالي الضغط والسكر من الناس والحكومة، عايزين غشي صح والحكومة مش عايزة تعملّنا موقف.. طب نعمل إيه؟».
وأوضح أحمد إبراهيم عبده، أن هناك بعداً جديداً للأزمة فالزبون ـ علي حد قوله ـ «مش راضي يخنق نفسه ويربط حزامه طبعاً يوماتي خناقة ويلا نروح القسم، أنا ياراجل جالي اكتئاب بقالي 15 يوم قاعد ع القهوة ما بشتغلش بعدما دخلت القسم وقعدت في الحجز مع المسجلين والمجرمين علشان مخالفة ولما اشتكيت للظابط قال لي اقعد ساكت يا«...» لجل النبي سيبونا في حالنا وارحمونا

Comments