بيان من الحزب الشيوعى المصرى

الطبقة العاملة تقود معركة التغير

الحزب الشيوعي المصري
مكتب العمال المركزي

الطبقة العاملة تقود معركة التغير


*” في ظل المواجهة المتصاعدة بين الطبقات الحاكمة وبين الجماهير الشعبية الكادحة التى تزداد فقرا ويزداد مستوى معيشتها تدنيا ، تتأكد ضرورة الحزب الشيوعي بصفته الممثل والمنظم والمعبر عن مصالح القوى الشعبية وكل القوى المبدعة والمنتخبة فى المجتمع … إن الأعداء الطبقين منظمين تنظيما راقيا ويمتلكون قدرات وإمكانيات جهاز الدولة ويسخرونه لخدمه مصالحهم… وما من سبيل تستطيع به الجماهير الشعبية مواجهة هذا الخصم الطبقي بغير طليعة طبقية حسنه التنظيم موحدة الإرادة تعمل على تعبئه الجماهير وتنظيمها وقيادتها من اجل تحقيق التغيير الثوري الشامل “

*” إن الطبقة العاملة المصرية وحزبها الشيوعي هما المنوط بهما مسئولية القيام بدور الطليعة فى هذه المعركة ، وتعتبر الطبقة العاملة المصرية القوة الاجتماعية الأساسية المؤهلة لخوض الصراع الطبقي وقيادة حلف الكادحين المصرين إذا توافرت (ظروف معينه) تجعلها أكثر تنظيما واستقلالا وو عيا “

( من برنامج الحزب الشيوعي المصري )

إن تغلغل الفساد والإفساد إلى كل أجهزة الدولة وإدارات الحكم المحلى والشركات والبنوك من قبل طبقه رجال الأعمال الكبار وحلفائهم فى السلطة التى تحقق إرباحها من خلال الاتجار فى شركات ومصانع وبنوك القطاع العام وخصخصتها والاتجار فى العقارات والمضاربات والسمسرة العقارية والعمولات والرشاوى والاتجار فى قوى العمل والتهريب والوساطة فى خدمة الرأسمال الاجنبى وتخلى الدولة عن ملكية مشاريع الإنتاج والخدمات وأخذت فى بيعها للراسمالى الاجنبى والصهيوني والمحلى ، هذه المشاريع التى تم انجازها عبر عقود من كدح الشعب وفى القلب منه الطبقة العاملة … وطال ارتفاع الأسعار كل شئ الطاقة والمواصلات والغذاء ( خضر وفاكهة ولحوم ودقيق ) وأصبح الحصول على رغيف الخبز دون التعرض للاهانه والإصابة أو القتل هي أمنية اى مواطن ، ازداد الأغنياء غنا وازداد الفقراء فقرا وتجمدت المرتبات والأجور أمام غول الأسعار التى ارتفعت بجنون بلا اى ضابط وزادت نسبة التضخم فانخفضت قدرة الجنية على شراء السلع والخدمات مما أدى إلى مزيد من التدهور لمعيشة محدودي الدخل من أصحاب الأجور والمعاشات .

والمجلس القومي للأجور( لا بيهش ولا بينش ) واتحاد العمال مازال يعرض مسرحيته الهزلية حول مزاد (الحد الأدنى للأجور ) واحد يقول علية ب400 وأخر يقول عليه ب800 ومجاور يخرج عن صمته ويقول نعرض الأمر على الريس وهو يتصرف …… ويخرج علينا وزير الاستثمار بزيادة بدل الوجبة الغذائية وهو ما يرفضة العمال ، فالطبقة العاملة تطالب الآن بزيادة الأجور مع ربطها بسلة السلع الأساسية .

أدى كل ما سبق إلى حالة نشطة من الحراك السياسي والاجتماعي ظهر بوضوح منذ تحرك عمال المحلة مع نهاية عام 2006 ثم ظهر بوضوح طوال عام 2007 الذي شهد سلسلة واسعة من الإضرابات والاعتصامات فى قطاعات عديدة ( الغزل والنسيج – السكة الحديد – قناة السويس – النقل البرى والبحري – الحديد والصلب والاسمنت والمطاحن وغيرها وامتدت كذلك إلى مناطق جغرافية عديدة ، هذه الاحتجاجات ذات الطابع المطلبى من خلال نضال اقتصادي واجتماعي يحمل إرهاصات سياسية ترفض الخصخصة وتطالب بربط الأجور بالأسعار ، هذه الاحتجاجات دخلت هذا العام بأساليب نضالية جديدة أكثر تطورا وبعيدا عن التعالي على الواقع ترفض الدعوات التي تقدس العمل العفوي وتسعى لتهيج الجماهير والدعوة إلى العصيان المدني دون نضوج المقدمات الضرورية لذلك وأولها تنظيم الجماهير ووحدة القيادة ووضوح الأهداف واستعداد الجماهير من خلال تجربتها الذاتية للسير فى الطريق للثورة حتى النهاية .. فعلينا أن نتوخى الحذر من تلك الدعاوى الصبيانية التى قد يستخدمها النظام كمبرر لإرهاب الجماهير وقوى العمال ، إن مكتب العمال المركزي الذي يفخر بتحركات العمال المنظمة والتي تعمل بشكل واعي مستفيدة من كل خبرات الطبقة العاملة ، هو واثق من انه لن تخدعها مناورات النظام بزيادة بدل الغذاء أو القروش القليلة التي يزيدها على الأجور ….

ويطالب الحزب الشيوعي المصري قوى اليسار بتحمل مسؤوليتها للتضامن مع هذه الحركات العمالية والمساهمة في ربط المطالب الفئوية بمطالب عامة ” دون وصاية على العمال ” وان علينا دورا هاما فى توعيه طلائع العمال وجماهير الشعب بان أوضاعهم لن تتغير ما لم تتغير سياسات وتوجهات هذا النظام المسئول عن هذه الأوضاع والمنحاز لصالح كبار الراسماليين وسارقي قوت الشعب…. فليكن هدفنا هو التغير الشامل الذي لابد وان تقوده الطبقة العاملة وحلفائها .

العمال المتحدون كل شيء … والعمال المتفرقون لا شي

Comments

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو
تحياتي ليك يا مان
منتديات برامج للجميع
www.bramj4all.com