اعتصامان للعقود المؤقتة بشركة كهرباء القناة وجامعة المنوفية تطالب بتثبيتهم
كتب- علاء عياد
اعتصم يوم الثلاثاء 200 من موظفي شركة كهرباء القناة والريف بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية أمام شركة توزيع القناة بمدينة الزقازيق، واضعين إشارات على أذرعهم وإغلاق أفواههم، إشارةً إلى التهديدات التي يتلقَّونها بسبب مطالبتهم بحقوقهم.
ويأتي اعتصام موظفي الكهرباء بعد أن فشلت أربعة اجتماعات مع إدارة الشركة لتقنين أوضاعهم المادية والوظيفية، وحصولهم على حقوقهم من البدلات والحوافز منذ شهر رمضان الماضي، وعودة المسمَّى الوظيفي الذي تم التعيين عليه؛ حيث تمَّ تغيير المسمَّى الوظيفي بعد ضمّ شركة كهرباء القناة مع شركة كهرباء الريف، وتحويل الموظفين منهم إلى قارئي عداد.
وطالب المتظاهرون بتثبيت العاملين منهم بالعقد السنوي منذ أكثر من 10 سنوات؛ حيث لم يتم تعيينهم حتى الآن.
والتقى المعتصمين وكيل أول الوزارة م. حلمي مهدي، الذي أكد المستشار الإعلامي له أن وكيل الوزارة ورؤساء القطاعات قرَّروا إعادة توزيع الموظفين داخل شركة كهرباء الريف وإعادة كل موظف إلى المسمَّى الوظيفي الذي تمَّ التعيين على أساسه، وإعادة النظر إلى ظروفهم الاجتماعية ومنحهم البدلات والمكافآت المتأخِّرة؛ وذلك في محاولةٍ لفضِّ هذا الاعتصام، بينما انتاب الموظفين قلقٌ وخوفٌ من محاولة التخلُّص منهم وعدم منحهم!.
وفي محافظة المنوفية تظاهَر اليوم أمام مبنى إدارة الجامعة بشبين الكوم 300 عامل وعاملة، ممن يعملون بعقود مؤقتة بجامعة المنوفية، مطالبين بتثبيتهم بعد أن مضى عليهم من 5: 8 سنوات، وقد أجبرت قوات الأمن التي كانت تحاصر مبنى إدارة الجامعة المتظاهرين إلى التظاهر داخل المبنى بعد أن لفت تظاهرُهم المارَّةَ بالطريق!.
وقال أحد المعتصمين: "لا يزال حلم التثبيت أملاً نسعى وراءه، رغم الوعود التي تكرَّرت لنا من رئيس الجامعة، خاصةً أنه مضى على عقود عملنا ما لا يقل عن خمس سنوات، ونحن لا زلنا نتقاضى جنيهًا واحدًا مقابل عمل اليوم، بالإضافة إلى ضمِّ الإجازات وأيام الجمعة".
مضيفًا: "لقد أنفقت الجامعة الملايين ببذخ في إنشاء مبانٍ أثناء أسبوع شباب الجامعات بجامعة المنوفية، وهي المباني التي تسكنها الآن الأشباح لعدم استغلالها، أليس من باب أولى الإنفاق والنظر إلى حالنا الذي يصيب القلب كمدًا
Comments