موظفو الضرائب العقارية يعلقون الاعتصام ويدخلون في «إضراب تباطئي»

علق نحو ٥٥ ألف موظف بمديريات الضرائب العقارية، فيما عدا الدقهلية مساء أمس الأول، اعتصامهم الذي بدأوه الثلاثاء الماضي أمام مقر اتحاد العمال، للمطالبة بمساواتهم ماديا بزملائهم في مصلحة الضرائب العقارية بوزارة المالية.

هدد الموظفون بمعاودة الاعتصام يوم ٣ ديسمبر المقبل في حال انتهاء المهلة التي تحددت لتنفيذ مطالبهم نهاية الشهر الجاري دون صدور قرار مالي بزيادة حوافزهم لتصل إلي نسبة متقاربة مع ما يحصل عليه زملاؤهم في المالية.

كما علق الموظفون، باستثناء الدقهلية أيضا، إضرابهم الكامل عن العمل، وأعلنوا بداية الدخول في «إضراب تباطئي» ـ أي سيذهب الموظف إلي محل عمله دون أن ينجز كل المطلوب منه ـ لحين انتهاء المفاوضات التي يجريها حسين مجاور، رئيس الاتحاد، مع الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، والدكتور يوسف بطرس غالي، وزير المالية حول مطالبهم.

وقال كمال أبوعيطة، عضو اللجنة المنظمة للإضراب، إن الخسائر ستصل إلي أكثر من ١٧٠ مليون جنيه، وهو ما يفوق مطالب العمال، حيث إنهم يعملون حاليا في موسم تحصيل الضرائب علي الأراضي في الريف. وأضاف: «علي الحكومة أن تدفع تكلفة سياساتها الخاطئة، وإهدارها حقوق العمال»، مشيرا إلي أن مجاور سوف يعقد لقاءه مع رئيس الوزراء ووزير المالية لحل أزمة العاملين خلال أيام.

وفي السياق نفسه، أغلقت قوات الأمن أمس بوابات مديريات الضرائب العقارية في الدقهلية، لمنع خروج نحو١٠٠٠ موظف إلي الشوارع.

وأكد الموظفون استمرار اعتصامهم وإضرابهم عن العمل حتي الاستجابة لمطالبهم।

لمتابعة التفاصيل اضغط هـنــا وهـنــــا