انفجار الاوضاع فى غزل المحلة بسبب تصريحات عائشة عبد الهادى





بدء العمال بعد طول يوم شاق وهتاف فى الاعتصام بالجلوس فقط بيدون اطلاق اى اصوات غير دقات الطبول ولكن فجاءة كسر صمت العمال تصريح الوزيرة عائشة عبد الهادى فى برنامج البيت بيتك عندما تم استضافتها هى ووزير الاستثمار على الهاتف وأفادت بأنه تم صرف عشرون يوما للعمال ولا يحق للعمال فى المطالبة بشىء أخر ولي هناك مبرر لاضرابهم


ثم بعد البيت بيتك بدء شريط احدى القنوات الاخبارية يفيد صرف اربعون يوما لعمال غزل المحلة كل هذه التصريحات تراكمت لتفجر صرخات العمال والتى بدءت تندد بالحكومة والوزيرة بدلا من الهتاف بسقوط الجبالى ومن هذه الهتافات


لا اله الا الله الوزيرة عدو الله


لا اله الا الله الحكومة عدو الله


وكان هناك الكثير من الهتافات اللتى حولت المحلة الى مدينة نهارية رغم اسدال الليل لاستاره واستيقظ جميع الاهالى على صوت صرخات العمال


واعلن العمال حصريا لمدونة عمال مصر عن موقفهم ضد هذه التصريحات حيثوا اخبروا بأن ان كان هناك نية التفاوض مع الحكومة بخصوص صرف المائة وثلاثون يوما فقد تم بعد التصريحات رفع سقف المطالب وانهم لن يتنازلوا عن أى مطلب من المطالب السبعة والتى سبق وطالبوا بها ورفع سقف المطلب الثانى الى اثنى عشر شهرا ردا على قرار الوزيرة


وبعد وضع الحكومة فى وضع حرج نتيجة تصريحات الوزيرة ورد العمال عليها حاولت الحكومة احتواء الازمة فأرسلت أمينة المرأة بالحزب الوطنى بالمحلة الكبرى والتى قوبلت بالترحيب وبعد سماع كلامها وانها لم تتواجد بسبب حل المشكلة وانما قدمت لتعرف مطالب العمال ثار العمال وتركوها وذهبوا كما ارسلت الحكومة احد اللواءات الذى اتى بحجة انه سيوزع الصحور على العمال ووضع فى كل طلب صحور ورقة صغيرة مكتوب عليها اسمة وانه مرشح فى انتخابات قادمة وجعل هذا رد بعض العمال بأن القوا الوجبات ورفض البعض الاخر واخذ البعض من المتواجدين بين المعتصمين من الامن والتابعين للادارة لمحاولة جعل العمال يأخذونها


وعلى الجانب السياسى حضر الى مقر الشركة سعد الحسينى عضو مجلس الشعب عن الاخوان المسلمين والذى انهال عليه البعض بالسب بسبب تخاذلة عن تقديم الافطار للعمال كما وعد ولكن برر موقفة بأنه لم يقول بانه سيقدم الأفطار للعمال وقدد برر أحد العمال موقف تخاذل رجل الاعمال طارق الشيشينى عنتقديم الافطار بأن الامن بأصطحاب صاحب محلات البغل للفول والطعمية الى مقر أمن الدولة وهددوه لذلك رفض تقديم الوجبات لطارق الشيشينى وأما المبررا التى قدمها سعد واحد العمال لم يقتنع العمال وتركوا سعد الحسينى ومضوا فى اعتصامهم مع اختلاف البعض الذى ظل لسماعه واغلابهم كانوا من جماعة الاخوان ويعملون بالشركة

Comments