تجمع اهالى المحلة فى صلاة الجمعة بغزل المحلة ومظاهرات عارمة ضد الحكومة وطرد عضو مجلس شورى من الشركة

بعد ان استطاع العمال تمرير يوم الخميس بلا خسائر او تدخل امنى بدؤا الاستعداد لأقامة صلاة الجمعة والتى وصلها وفد كبير من الاهالى لمشاركة عمال المحلة لصلاة الجمعة على سبيل التضامن وحثهم على الصمود وبدئت خطبة الجمعة بكلمات رقيقة عن العدل فى ايام الرسول الكريم وتحدث عن عدل عمر بن الخطاب عندما اشترى مظلمة سيدة بستة الاف درهم وطالب الصحابة بوضعها فى كفنة

ثم تحول اتجاه الخطبة الى الهجوم على الفاسدين الذين يسرقون اموال الشعب وامام هذا تترك الحكومة الفاسدين وتتجاهل حقوق الغلابة وقصد بالغلابة عمال المحلة

وتحدث عن الادارة التى ترغب فى نزيف العمال واخذ تعبهم ولا تعطيهم حقهم

ونادى الخطيب الحكومة لتعرف ان المناصب لا تبقى ولا الكراسى تعيش واما هذه الخطبة بدء العمال فى الانتباه الجيد للخطبة التى أمتلئت بالامن السرى بين العمال

ثم اقام الخطيب الصلاة

وبعد انتهاء الخطبة قام فريق اوركسترا العزف بالعزف على البراميل لحث العمال على الهتاف


وأمام العزف بدء العمال فى التجمع والهتاف وشاركهم الاهالى الهتاف وقد حضر اليوم الى مقر الشركة كثير من الصحفيين من الدول المختلفة والباحثين والاعلامين من مختلف وكالات الانباء التى انهالت على المظاهرة بالتصوير
وبالاضافة الى ذلك حضر كثير من المدونيين للمشاركة فى تغطية الاحداث


وبعد استمرار الهتاف فى مظاهرة كبيرة لفترات طويلة انهال العمال على وكالات الانباء يشكون لهم مأسيهم ومن احدى هذه المأسى عاملة تحدثت مع المدونة نورا يونس عن انها لم ترى اللحمة منذ فترات طويلة وعندما قررت شراء لحمة اشترت ربع كيلو بتسعة جنيهات لاسرتها المكونة من ثلاث افراد
وبخلاف قصة اخرى تحدثت بها احدى العاملات للصحفى بول شيم من وكالة الأسوشيتد برس الامريكية عندما اخبرته انها لم تعد تملك المال وانها قائمة على اسرة مكونة من اربع افراد اغلبهم فى التعليم الجامعى ومرتبها لا يكفيها بخلاف ارتفاع الاسعار الموحش الذى يأكل المرتبات
واختلفت القصص المأسوية من العمال لكل وكالات الانباء العالمية التى اعتبرها العمال انها الملاك المنقذ من ازمتها بعد ان تجاهلتهم الحكومة

وبعد انتهاء حديث العمال مع الاعلاميين بدؤا فى اعداد الاماكن لتناول الافطار الذى قامت بعمله النساء فى منازلها وتناول العمال الاطعمة مع زويهم

واثناء الافطار بدءت فى التجول فى المصانع لرؤية هل هناك تخريب فى اى من المصانع فلم أجد اى تخريب ولكن وجدت رسالة موقعة من الرئيس مبارك يشيد بها بالعاملين بالصرح العظيم شركة غزل المحلة وكان تاريخ الرسالة عام الف تسعمائة اربعة وتسعون وامام هذه الرسالة تسألت ان كان الرئيس مبارك يشيد بالعمال لماذا يتجاهلهم حتى الان ولا يرسل لهم سوى سلطات غير تنفيذية

وبعد انتهاء الافطار تقابلت مع القياديين الكبيرين جهاد طمان وسيد حبيب فأخذت لهم صورة خلسة وهم لا يشعرون بانهم فى اضراب بل فى رحلة سياحية ومستلقين على البحر وبصحبت القياديين عامل يقرأ الجرنال وان دل هذا الموقف عن شىء فأنما يدل على صمود عمال المحلة

وهنا تحدثت مع عم سيد حبيب الذى بدء بالتحدث بعقلانية كبيرة عن مشاكل العمال ومطالبهم التى تتمثل فى خمس مطالب مالية وقد اجرت مدونة عمال مصر لقاء بالصوت والصورة مع هذا القيادى العمالى

وعلى الجانب الاخر قام العمال بطرد المقدم حسن النجار عضو مجلس الشورى عن دائرة سمنود عندما حضر للتفاوض معهم بسبب انه ليس سلطة تنفيذية

كما اعلن اليوم اتحاد الغزل الدولى بأمريكا واتحاد العمال الدولى ببلجيكا تضامنه مع عمال المحلة فى خطاب موجة لرئيس الجمهورية وهدد التضامن الحكومة بعدم المساس بالعمال

واليكم هذه اللقاءات الحصرية بالصوت والصورة لصلاة الجمعة

وكذا اللقاء مع عم سيد حبيب

كريم البحيرى - المحلة الكبرى

لمزيد من التفاصيل الاتصال برقم

0123308885