عمال الحناوى يهددون بالاعتصام امام النائب العام
فى جلسة 26-5-2007 بمحكمة دمنهور حضر عشرات العمال بشركة الحناوى للدخان والمعسل ليروا ماسيسفر عنة قرار المحكمة فيما يخص دعوتهم رقم 283 -- 2006 والتى يطالبون فيها بعلاوة 2005 المرفوعة من النقابة العامة للصناعات الغذائية منذ عامين وبعد انتظار وترقب العمال يفاجاء العمال بتصالح واتفاق النقابة العامة مع ادارة الشركة بعد تقديمها توقيعات وهمية للعمال يقرون فيها الموافقة على الاتفاقية المشبوهة المبرمة بين النقابة العامة وادارة الحناوى وللعلم هناك بند بالاتفاقية يؤكد على عدم سريان هذة الاتفاقية على العمال الذين هم مازالوا فى نزاع قانونى مع الشركة وسحبت النقابة العامة دعواها فى الجلسة فتقدم محمد عبد العزيز المحامى عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين بمرافعة قانونية اكد فيها عدم قانونية الاتفاقية التى لم تعبر عن مطالب العمال ودون تمثليهم الحقيقى لانها ابرمت قبل الاضراب الذى هدد بة العمال بايام ولم تمتص غضبهم اومطالبهم ولكن لقطع الطريق عليهم فى الاضراب واكد احقية العمال فى مواصلة دعواهم ضد الادارة للحصول على علاواتهم المتاخرة كما نص القانون وعلى جانب اخر ولكن فى نفس القاعة بالمحكمة طلب مدير العلاقات العامة بشركة الحناوى من ممثل الامن بالقاعة تسجيل اسماء العمال الموجودين بالقاعة وذلك بعد اتصال بينة وبين الادارة ويعتبر هذا اجراء غير مسبوق وان كان يؤكد على شئى فانة يؤكد على تواطئى الامن مع ادارة الحناوى باقسام الشرطة وحتى قاعات القضاء وبعد انتهاء الجلسة وبعد عودة العمال الى اعمالهم فى اليوم التالى اتخذت الادارة اجراءات تعسفية ضد العمال وحول الكثير منهم الى الشؤن القانونية مع انهم طرف فى الدعوى ومن حقهم حضور الجلسات وقرر العمال ردا على موقف النقابة العامة المتخاذل بسحب الدعوى اضافتا الى موقف الادارة التعسفى من العمال بعد الجلسة لممارسة المزيد من الازلال لدفع العمال للتنازل عن دعواهم وليعودوا راكعين للادارة قرر العمال التحرك فى حملة جمع توقيعات لسحب الثقة من النقابة والترتيب لاعتصام امام النائب العام بالقاهرة اذا لم تصرف حقوقهم المتاخرة بناءا على الاحكام القضائية التى لديهم وينتظر العمال يوم 16-6-2007 لمعرفة هل سينفذ الحكم ام كالعادة وانهم سيتحركون للقاهرة ان لم ينفذ الاحكام المتاخرة على ادارة الشركة ليمكنهم النائب العام من الحصول على حقوقهم التى اقرتها العدالة ضد ادارة الشركة على مدار الاعوام الثلاثة الماضية

Comments