مؤتمر التضامن مع دارالخدمات النقابية والعمالية
انتهت منذ دقائق فعاليات مؤتمر التضامن مع دار الخدمات النقابية والعمالية وذلك
بسبب اغلاق فرع دار الخدمات بالمحلة الكبرى وقداستضاف حزب التجمع مؤتمر التضامن
يعود موضوع اغلاق الدار الى يوم الاثنين الماضى عندما اتى احد موظفى المحافظة وسئل المشرفين على الدار عن وضع الدار فأخبروه عن الموقف القانونى للدار وانها شركة اهلية مدنية وانصرف الموظف بعد انتهائه
ليأتى الموظف يوم الاربعاء مع قوة من امن الدولة ورئيس الشئون القانونية بالمحافظة وقد كانت القوة الامنية مكونة من 6 سيارت شرطة وعميد وعقيد وعدد من ظباط الشرطة وما يقرب من 10 افراد من الامناء والمخبرين وكانت باقى القوة تنتظر بالاسفل وكأن القوة ذهبت للقبض على بن لادن بدار الخدمات
دخل افراد الامن للدار وبدؤا يجولون بها وقاموا بتأييد محتوياتها ثم اخبروا المشرفين بأن بحوزتهم قرار من المحافظ بأغلاق الدار بسبب عدم توفيق اوضاعها ولكن اعلن المشرفين رفضهم لاستلام القرار لعدم قانونيتة وتم اغلاق فرع الدار بالشمع الاحمر
وقد كانت الدار تجهز لمؤتمر يوم الخميس الماضى فتم تأجيلة يوم الجمعة بسبب الاغلاق وبعد اتصالات اجراها المسئولين على الدار بحزب التجمع تم عقد المؤتمر بمقر الحزب بالمحلة الكبرى
وقد حضر المؤتمر افراد اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية والتحالف الاشتراكى وبعض قوى اليسار المصرى عن طريق اتوبيس انتقل من امام مقر نقابة المحامين الساعة 3.30 مساءا
بدء المؤتمر الساعة السادسة بالكلمة الافتتاحية لامين حزب التجمع بالمحلة الكبرى جاد نوح والذى بدء بالترحيب بالوجود وابدى اسفة لآغلاق الدار واعلن ان قرار الاغلاق هو تعدى على كل المجتمع المدنى وليس دار الخدمات
ثم نقلت الكلمة الى محمد الكحلاوى امين حزب التجمع بالغربية الذى استنكر فى بداية حديثة قرار الاغلاق واضاف بأن الحكومة المصرية فى مأزق حقيقى , وان الحكومة المصرية تعطى ضمانات وحريات للاجانب لا يشعر بها المواطن المصرى داخل بلده ويكمل محمد الكحلاوى بأن الحكومة المصرية لا تدافع سوا عن الطبقة الرأسمالية وتطيح بالقوى العاملة الكادحة بخلاف ما يحدث فى الدول الاخرى التى تحترم القوى العاملة خير احترام
ثم اكمل محمد عبد العظيم امين تنظيم حزب التجمع الحديث عن أن دار الخدمات لها افضال كثيره على الطبقة العاملة المصرية وانها ساعدت فى نشر الوعى للكثير من العاملين فى المصانع والشركات وخاصة عمال شركة السامولى
وسرد محمد تجربة شخصية له مع دار الخدمات عندما تم فصله هو وبعض العاملين بمصنع كمال السامولى بعد اضراب 15 اكتوبر وان دار الخدمات ساندتة هو والعمال المفصولين حتى عودتهم
واكمل محمد عبد العظيم بأن دار الخدمات كانت منفذ مفتوح دائما للدفاع عن الحريات العمالية والنقابية وانه مستاء لقرار الاغلاق واعتبره قرار ظالم وغير قانونى واعلن فى نهاية كلامه تضامن حزب التجمع بأكملة مع دار الخدمات
ثم انتقلت الكلمة الى مسئول فرع دار الخدمات بالمحلة الكبرى جمال ابو العلا والذى بدء حديثة بالاستناكر ضد قرار الاغلاق واعلن بأنه يشعر بأن زمن الحراسات يعود عام 2007 من جديد ويضيف بأن قرار المحافظ باغلاق الدار قرار غير قانونى بسبب عدم اللجوء للقضاء
واكمل المتحدث بأسم اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات العمالية صابر بركات عن تضامن اللجنة التنسيقية مع دار الخدمات ضد قرار الاغلاق واعلن بأنه عندما يأتى الى مدينة المحلة يشعر بدفىء العمال يحتضنه ويحي به
ويضيف بأن دار الخدمات فى كثير من المواقف كانت راس الحربة للدفاع عن الحريات العمالية ضد الرأسمالية المتسلطة وان قرار الاغلاق باطل وان الحكومة اثبتت عدم احترمها لقانون اللعبة " القوانين " التى وضعته واطاحت به عرض الحائ وطالب صابر بركات كل القوى السياسية بل وجموع الشعب المصرى بأعلان تضامنه مع دار الخدمات فى طريقها للدفاع عن الحريات العمالية والنقابية وحرية التنظيم
وهنا بدءت المتحدثة بأسم المنظمات الغير حكومية الدكتورة عايدة سيف الدولة حديثها بأقتراح ان المؤتمر كان سيكون حضوره اكثر لو كان عقد امس واضافت بأنه بأسم المنظمات الغير حكومية تعلن تضامنها مع دار الخدمات واستنكار اغلاق فرعها بالمحلة ونجع حمادى وان قرار الاغلاق ليس له مبرر فإذا اعتقت الحكومة ان اغلاق الدار ينهى كفاح العمال فهذا ليس صحيح لان المنظامت الغير حكومية ستضع قضايا العمال على اجندة عملها
واضافت د. عايدة بأن اكثر من 20 منظمة غير حكومية بمصر اعتبرت قرار الاغلاق بمسابة تعدى على الحريات وحرية التنظيم وليس اعتداء على دار الخدمات
واكملت بأن الحكومة عندما وجهت اتهام الى دار الخدمات بأنها الجهة التى حرضت العمال على الاضرابات الاخيرة اتهام غير صحيح فالعمال اصبحوا على درجة عالية من الوعى ولا يتنظروا الى من يحرضهم واعلنت بأسمها واسم المنظامت الغير حكومية تضامنها مع دار الخدمات فى قضياتها للدفاع عن حرية التنظيم والحريات العمالية وافادت بانه سيتم تنظيم حملة لنزع حق التنظيم وحق العمال فى تنظيم حر يمثلها وستضمن الحملة طلب اطلاق سراح دار الخدمات وفتح مقرها من جديد
وجاء دور المتحدث بأسم اللجنة المشكلة من اتحاد اليسار المصرى والتحالف الاشتراكى ذياد العليمى الذى بدء حديثة بطريقة حماسية وتهجمية حول الهجمة البوليسية على دار الخدمات وان قرار الاغلاق هو تعدى على حرية التنظيم وتعدى على الحريات واضاف بأن اتهام الحكومة للدار بأنها المحرض على الاضرابات اتهام فى غير محلة لان الاضراب هو حق مشروع للعمال ولا يتنظر تحريض من احد
واعلن فى نهاية حديثة تضامن قوى اليسار والتحالف الاشتراكى مع دار الخدمات
وهنا انتقلت الكلمة الى ممثل حزب الغد وجدى فكتور الضى بدء حديثة بأسم الدكتور ايمن نور الذى يعلن بأسم حزبة التضامن مع دار الخدمات واكمل وجدى بأن الحكومة ترغب فى ضرب المواطن على " قفاه " دون ان يقول " آه " وربط وجدى ظلم قرار الاغلاق بقضية ايمن نور عندما اتهمته الحكومة بالتزوير وهنا قال وجدى من هو المزور ايمن نور ام الحكومة التى زورت الاستفتاء وتزور الانتخابات النقابية والعمالية ومجلس الشعب علانية ايهما من يستحق المحاكمة
ويكمل وجدى كلماتة مستخدما قرار منظمة العفو الدولية بأن مصر تحوت الى مركز تعذيب دولى وان هناك 18000 معتقل تم حجزهم بمحاكمات مفبركة
ويضيف اذا كان النظام يحاكم الا فى قضايا الخيانة العظمى فأن النظام المصرى ملىء بقضايا الخيانة ومنها بيع الحديد لاسرائيل بأبخس الاثمان وتزوير التعديلات الدستورية وغيرها الكثير اليس كل هذا خيانات عظمى ؟ كان هذا السؤا الذى انهى وجدى به حديثة بعد ان اعلن عن تضامن حزب الغد وايمن نور مع دار الخدمات
وانتقلت الكلمة الى حمدى حسين ممثل مركز افاق اشتراكية والذى اعلن باسمة واسم مركز افاق تضامنه مع دار الخدمات وان قرار اغلاق الدار يعنى فتح الابواب على مصراعيها للارهاب وان ما يحدث بالجزائر والمغرب ليس ببعيد عنا
وقدم اقتراح بأن يقام مؤتمر عيد العمال القادم فى المحلة الكبرى حتى يتسنى الى اليسار المصرى اعلان تضامنه مع دار الخدمات
ثم انهى كلماته بشعارات هى " عاش نضال الطبقة العاملة ــ عاش نضال دار الخدمات " وهنا
جاء دور الكملة الختامية فى المؤتمر وكانت من نصيب الممثل العام للدار كمال عباس الذى بدء حديثة بشكر حزب التجمع وكل القوى التى حضرت ثم بدء فى اتهام الحكومة بأنها لم تدافع يوما عن العمال وانما كانت تدافع عن الرأسماليين وان اضرابات العمال لم تكن بتحريض من احد وانما كانت بسبب ان العمال لم تجد طريقة ليصل صوتها للحكومة الا بالاضراب وضرب مثل بغزل المحلة الذىن امتنعوا على القبض قبل الاضراب باسبوع ولم يسمعهم احد واضرابوا 3 ايام ولم يسمعهم احد ولولا شعور النظام بانه اصبح فى وضع حرج لم سمع او استجاب لهم ويكمل كمال كلامة بالهجوم على التنظيم النقابى والذى شبهه بمنظمه لدفن الموتى وليست منظمة للدفاع عن العمال وان التنظيم النقابى يركب اعضاءه عربات مرسيدس ويسكنون داخل عمارات شاهقة فكيف سيشعرون بالعمال وختم كلماتة بالهجوم على قرار الحكومة باغلاق فرع الدار بالمحلة واتهامه بعدم شرعية القرار
واضيف انا فى نهاية هذا التقرير بأن التواجد الامنى كان بدرجة عالية احاطت بحزب التجمع وحضر بعضه المؤتمر فى ملابس مدنية وكأنهم يبحثون عن ارهابيين
ياترى من هو الارهابى الحقيقى ؟
يعود موضوع اغلاق الدار الى يوم الاثنين الماضى عندما اتى احد موظفى المحافظة وسئل المشرفين على الدار عن وضع الدار فأخبروه عن الموقف القانونى للدار وانها شركة اهلية مدنية وانصرف الموظف بعد انتهائه
ليأتى الموظف يوم الاربعاء مع قوة من امن الدولة ورئيس الشئون القانونية بالمحافظة وقد كانت القوة الامنية مكونة من 6 سيارت شرطة وعميد وعقيد وعدد من ظباط الشرطة وما يقرب من 10 افراد من الامناء والمخبرين وكانت باقى القوة تنتظر بالاسفل وكأن القوة ذهبت للقبض على بن لادن بدار الخدمات
دخل افراد الامن للدار وبدؤا يجولون بها وقاموا بتأييد محتوياتها ثم اخبروا المشرفين بأن بحوزتهم قرار من المحافظ بأغلاق الدار بسبب عدم توفيق اوضاعها ولكن اعلن المشرفين رفضهم لاستلام القرار لعدم قانونيتة وتم اغلاق فرع الدار بالشمع الاحمر
وقد كانت الدار تجهز لمؤتمر يوم الخميس الماضى فتم تأجيلة يوم الجمعة بسبب الاغلاق وبعد اتصالات اجراها المسئولين على الدار بحزب التجمع تم عقد المؤتمر بمقر الحزب بالمحلة الكبرى
وقد حضر المؤتمر افراد اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية والتحالف الاشتراكى وبعض قوى اليسار المصرى عن طريق اتوبيس انتقل من امام مقر نقابة المحامين الساعة 3.30 مساءا
بدء المؤتمر الساعة السادسة بالكلمة الافتتاحية لامين حزب التجمع بالمحلة الكبرى جاد نوح والذى بدء بالترحيب بالوجود وابدى اسفة لآغلاق الدار واعلن ان قرار الاغلاق هو تعدى على كل المجتمع المدنى وليس دار الخدمات
ثم نقلت الكلمة الى محمد الكحلاوى امين حزب التجمع بالغربية الذى استنكر فى بداية حديثة قرار الاغلاق واضاف بأن الحكومة المصرية فى مأزق حقيقى , وان الحكومة المصرية تعطى ضمانات وحريات للاجانب لا يشعر بها المواطن المصرى داخل بلده ويكمل محمد الكحلاوى بأن الحكومة المصرية لا تدافع سوا عن الطبقة الرأسمالية وتطيح بالقوى العاملة الكادحة بخلاف ما يحدث فى الدول الاخرى التى تحترم القوى العاملة خير احترام
ثم اكمل محمد عبد العظيم امين تنظيم حزب التجمع الحديث عن أن دار الخدمات لها افضال كثيره على الطبقة العاملة المصرية وانها ساعدت فى نشر الوعى للكثير من العاملين فى المصانع والشركات وخاصة عمال شركة السامولى
وسرد محمد تجربة شخصية له مع دار الخدمات عندما تم فصله هو وبعض العاملين بمصنع كمال السامولى بعد اضراب 15 اكتوبر وان دار الخدمات ساندتة هو والعمال المفصولين حتى عودتهم
واكمل محمد عبد العظيم بأن دار الخدمات كانت منفذ مفتوح دائما للدفاع عن الحريات العمالية والنقابية وانه مستاء لقرار الاغلاق واعتبره قرار ظالم وغير قانونى واعلن فى نهاية كلامه تضامن حزب التجمع بأكملة مع دار الخدمات
ثم انتقلت الكلمة الى مسئول فرع دار الخدمات بالمحلة الكبرى جمال ابو العلا والذى بدء حديثة بالاستناكر ضد قرار الاغلاق واعلن بأنه يشعر بأن زمن الحراسات يعود عام 2007 من جديد ويضيف بأن قرار المحافظ باغلاق الدار قرار غير قانونى بسبب عدم اللجوء للقضاء
واكمل المتحدث بأسم اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات العمالية صابر بركات عن تضامن اللجنة التنسيقية مع دار الخدمات ضد قرار الاغلاق واعلن بأنه عندما يأتى الى مدينة المحلة يشعر بدفىء العمال يحتضنه ويحي به
ويضيف بأن دار الخدمات فى كثير من المواقف كانت راس الحربة للدفاع عن الحريات العمالية ضد الرأسمالية المتسلطة وان قرار الاغلاق باطل وان الحكومة اثبتت عدم احترمها لقانون اللعبة " القوانين " التى وضعته واطاحت به عرض الحائ وطالب صابر بركات كل القوى السياسية بل وجموع الشعب المصرى بأعلان تضامنه مع دار الخدمات فى طريقها للدفاع عن الحريات العمالية والنقابية وحرية التنظيم
وهنا بدءت المتحدثة بأسم المنظمات الغير حكومية الدكتورة عايدة سيف الدولة حديثها بأقتراح ان المؤتمر كان سيكون حضوره اكثر لو كان عقد امس واضافت بأنه بأسم المنظمات الغير حكومية تعلن تضامنها مع دار الخدمات واستنكار اغلاق فرعها بالمحلة ونجع حمادى وان قرار الاغلاق ليس له مبرر فإذا اعتقت الحكومة ان اغلاق الدار ينهى كفاح العمال فهذا ليس صحيح لان المنظامت الغير حكومية ستضع قضايا العمال على اجندة عملها
واضافت د. عايدة بأن اكثر من 20 منظمة غير حكومية بمصر اعتبرت قرار الاغلاق بمسابة تعدى على الحريات وحرية التنظيم وليس اعتداء على دار الخدمات
واكملت بأن الحكومة عندما وجهت اتهام الى دار الخدمات بأنها الجهة التى حرضت العمال على الاضرابات الاخيرة اتهام غير صحيح فالعمال اصبحوا على درجة عالية من الوعى ولا يتنظروا الى من يحرضهم واعلنت بأسمها واسم المنظامت الغير حكومية تضامنها مع دار الخدمات فى قضياتها للدفاع عن حرية التنظيم والحريات العمالية وافادت بانه سيتم تنظيم حملة لنزع حق التنظيم وحق العمال فى تنظيم حر يمثلها وستضمن الحملة طلب اطلاق سراح دار الخدمات وفتح مقرها من جديد
وجاء دور المتحدث بأسم اللجنة المشكلة من اتحاد اليسار المصرى والتحالف الاشتراكى ذياد العليمى الذى بدء حديثة بطريقة حماسية وتهجمية حول الهجمة البوليسية على دار الخدمات وان قرار الاغلاق هو تعدى على حرية التنظيم وتعدى على الحريات واضاف بأن اتهام الحكومة للدار بأنها المحرض على الاضرابات اتهام فى غير محلة لان الاضراب هو حق مشروع للعمال ولا يتنظر تحريض من احد
واعلن فى نهاية حديثة تضامن قوى اليسار والتحالف الاشتراكى مع دار الخدمات
وهنا انتقلت الكلمة الى ممثل حزب الغد وجدى فكتور الضى بدء حديثة بأسم الدكتور ايمن نور الذى يعلن بأسم حزبة التضامن مع دار الخدمات واكمل وجدى بأن الحكومة ترغب فى ضرب المواطن على " قفاه " دون ان يقول " آه " وربط وجدى ظلم قرار الاغلاق بقضية ايمن نور عندما اتهمته الحكومة بالتزوير وهنا قال وجدى من هو المزور ايمن نور ام الحكومة التى زورت الاستفتاء وتزور الانتخابات النقابية والعمالية ومجلس الشعب علانية ايهما من يستحق المحاكمة
ويكمل وجدى كلماتة مستخدما قرار منظمة العفو الدولية بأن مصر تحوت الى مركز تعذيب دولى وان هناك 18000 معتقل تم حجزهم بمحاكمات مفبركة
ويضيف اذا كان النظام يحاكم الا فى قضايا الخيانة العظمى فأن النظام المصرى ملىء بقضايا الخيانة ومنها بيع الحديد لاسرائيل بأبخس الاثمان وتزوير التعديلات الدستورية وغيرها الكثير اليس كل هذا خيانات عظمى ؟ كان هذا السؤا الذى انهى وجدى به حديثة بعد ان اعلن عن تضامن حزب الغد وايمن نور مع دار الخدمات
وانتقلت الكلمة الى حمدى حسين ممثل مركز افاق اشتراكية والذى اعلن باسمة واسم مركز افاق تضامنه مع دار الخدمات وان قرار اغلاق الدار يعنى فتح الابواب على مصراعيها للارهاب وان ما يحدث بالجزائر والمغرب ليس ببعيد عنا
وقدم اقتراح بأن يقام مؤتمر عيد العمال القادم فى المحلة الكبرى حتى يتسنى الى اليسار المصرى اعلان تضامنه مع دار الخدمات
ثم انهى كلماته بشعارات هى " عاش نضال الطبقة العاملة ــ عاش نضال دار الخدمات " وهنا
جاء دور الكملة الختامية فى المؤتمر وكانت من نصيب الممثل العام للدار كمال عباس الذى بدء حديثة بشكر حزب التجمع وكل القوى التى حضرت ثم بدء فى اتهام الحكومة بأنها لم تدافع يوما عن العمال وانما كانت تدافع عن الرأسماليين وان اضرابات العمال لم تكن بتحريض من احد وانما كانت بسبب ان العمال لم تجد طريقة ليصل صوتها للحكومة الا بالاضراب وضرب مثل بغزل المحلة الذىن امتنعوا على القبض قبل الاضراب باسبوع ولم يسمعهم احد واضرابوا 3 ايام ولم يسمعهم احد ولولا شعور النظام بانه اصبح فى وضع حرج لم سمع او استجاب لهم ويكمل كمال كلامة بالهجوم على التنظيم النقابى والذى شبهه بمنظمه لدفن الموتى وليست منظمة للدفاع عن العمال وان التنظيم النقابى يركب اعضاءه عربات مرسيدس ويسكنون داخل عمارات شاهقة فكيف سيشعرون بالعمال وختم كلماتة بالهجوم على قرار الحكومة باغلاق فرع الدار بالمحلة واتهامه بعدم شرعية القرار
واضيف انا فى نهاية هذا التقرير بأن التواجد الامنى كان بدرجة عالية احاطت بحزب التجمع وحضر بعضه المؤتمر فى ملابس مدنية وكأنهم يبحثون عن ارهابيين
ياترى من هو الارهابى الحقيقى ؟
Comments