استقرار حالة علاء عبد الفتاح.. وتوقعات بالافراج عن صحفي الجزيرة فى 25 يناير


علاء عبد الفتاح 


إستقرار الحالة الصحية لعلاء عبد الفتاح بعد نقله لمشفي السجن .. وأستبعاد حقوقي من الإفراج عن دومة وماهر وعادل وسلطان ...

توقعات بالإفراج عن صحفي الجزيرة علي خلفية جهود المصالحة مع قطر

القاهرة : كريم البحيري

أكدت الناشطة السياسية منى سيف شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح، بأن وضع شقيقها الصحي بدأ فى الإستقرار، بعد نقله إلي مشفي سجن مزرعة طره، بعد تدهور حالته الصحية.
وأضافت سيف لـ "مدونة عمال مصر" أن :" علاء نقل لمستشفي سجن مزرعة طره بعد إنخفاض نسبة السكر فى الدم تحت نسبة 50، بسبب إضرابه عن الطعام لمدة 78 يوما، مشيرة إلي أن حالته فى طريقها للتحسن لكنه سيبقي بعض الوقت بالمستشفي، مؤكده خسارته نحو 13 كيلوغرام من وزنه بسبب الإضراب".
ويواجه عبد الفتاح (33 عاما) إعادة المحاكمة عقب صدور حكم بسجنه 15 عاما بعد إتهامه بالمشاركة فى احتجاج بدون تصريح، ومزاعم باعتدائه على رجل شرطة.
وأكد عبد الفتاح فى إحدي خطاباته من داخل السجن إن المحاكمة، التي يتعرض لها ، هى "مجرد مسرحية ساخرة".
ودخل علاء فى إضراب منذ أكثر من شهرين، إحتجاجا علي إستمرار حبسة علي خلفية القضية التى يحاكم فيها هو و24 أخرين والمعروفة إعلاميا بـ "قضية مجلس الشوري"، ومخالفة قانون التظاهر.
يأتي ذلك فى الوقت الذي أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات صحفية للوفد الاعلامي الذي رافقه لدولة الإمارات العربية ، إنه سيتم إعداد قوائم بأسماء بعض النشطاء السياسين والصحفيين والمدونين المحتجزين لدي السجون المصرية، والصادر بحقهم أحكام بالسجن، للإفراج عنهم في احتفالات الشرطة بعيدها في 25 يناير، واحتفالات ثورة 25 يناير القادمة.
وقال السيسي ان الموضوع كان قيد الدراسة لاعداد اسماء الناشطين، ودراسة الاحكام التي عليهم وحالاتهم الصحية، هذا من منطلق احتفالات الوطن بعيد الثورة المجيد في 25 يناير.
وأكدت مصادر أمنية لـ "مدونة عمال مصر" بإحتمالات أن تشمل الإفراجات النشطاء أحمد دومة، ومحمد سلطان وصحفي الجزيرة، وعلاء عبد الفتاح، والناشطان بحركة 6 إبريل أحمد ماهر، ومحمد عادل، فى خطوة أعتبرها محاولة لإحتواء دعوات للتظاهر من جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة" فى ذكري ثورة الخامس والعشرين من يناير بالميادين الكبري، إحتجاجا علي حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي.
 وأستبعد الناشط الحقوقي أحمد فوزي أن يتم الإفراج عن دومة أو عبد الفتاح أو ماهر أو سلطان أو عادل، مشيرا لـ"مدونة عمال مصر"، أتوقع الإفراج عن صحفي الجزيرة كخطوة فى إطار جهود إتفاقيات المصالحة مع قطر، برعاية المملكة العربية السعودية.
وأشارالناشط السياسي وائل عباس، إلي أنه تلقي خطاب من الناشط بحركة 6 إبريل المسجون محمد عادل، يؤكد لها خلاله، تخلي الحركة عنهم بالإضافة إلي تراجع دور المحامين فى مساندتهم في قضيتهم، مشيرا إلي سوء أوضاعهم داخل السجن، مطالبين بشن حملات للمطالبة 
بالإفراج عنهم.
يأتي ذلك فى الوقت الذي طالب حزب الدستور بالإفراج عن 200 ناشط من سجناء الرأى والمحبوسين على قيد قانون التظاهر، وذلك علي خلفية تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن إعداد قائمة للإفراج عن الشباب المحبوسين بسبب التظاهر.
وأكد المتحدث الرسمي لحزب الدستور خالد داود،أن الحزب يطالب بالإفراج عن نحو 200 من سجناء الرأي علي خلفية قانون التظاهر، تم رصد أسماءهم بقائمة أعدتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بقيادة مدير المنظمة الناشط الحقوقي حافظ أبو سعده، بينهم نشطاء بالحزب.
وأضاف داود أن أبرز الأسماء المطالب بالإفراج عنها هم، أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل الصادر بحقهم قرار  بالسجن 3 سنوات وينتظرون إستئناف الحكم ب27 يناير المقبل، بالإضافة إلي النشطاء عمر حاذق، ولؤى قهوجى، حسن مصطفى، وموسى حسين، وناصر أبوالحمد، وإسلام محمدين، سناء سيف ويارا سلام، علاء عبدالفتاح، حنان الطحان، مصطفى إبراهيم، أحمد سمير، هانى الجمل، مصطفى إبراهيم، محمد عبد الواحد، عبد الرحمن حسنى، زياد حسين، عبد الرحمن أحمد.


Comments