نص تقرير الأمم المتحدة حول العنف ضد المرأة.. الوثيقة تكذب بيان الإخوان وتؤكد صدق "القومى للمرأة"..وتوصياتها تطالب بإقامة علاقات أساسها الاحترام وتخلو من اتهامات الجماعة بإباحة الشذوذ


ميرفت التلاوى  
ميرفت التلاوى 

كتب محمد إسماعيل
النص الكامل للتوصيات التى أصدرتها الأمم المتحدة من خلال وثيقة "منع العنف ضد النساء والفتيات" والتى من المفترض أن تصدر عن الدورة ال57 للجنة والتى تعقد فى الفترة من 4 إلى 15 مارس الجارى.
وكشفت التوصيات عن مفارقة واضحة وهى أنها لم تتضمن أى مما ورد فى البيان الذى أصدرته جماعة الإخوان المسلمين، وشنت فيه هجوما عنيفا ضد الوثيقة، وزعمت أنها تنص على منح الفتاة كل الحرية الجنسية، وحرية اختيار جنسها وحرية اختيار جنس الشريك - أى تختار أن تكون علاقتها الجنسية طبيعية أو شاذة - كما زعمت أنها تنص على توفير وسائل منع الحمل للمراهقات وتدريبهن على استخدامها مع إباحة الإجهاض للتخلص من الحمل، كما ادعت أنها تنص على إعطاء الشواذ كافة الحقوق وحمايتهم واحترامهم، وأيضاً حماية العاملات فى البغاء والتساوى فى الميراث بالإضافة إلى أمور أخرى.
وحسب التوصيات التى وردت فى التقرير فإنها طالبت بإتباع منهج ﻣﻨﻈﻢ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﳌﻨﻊ ﲨﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ وﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮقهن ﲟﺎ ﻳﺘﻮﺍﺀﻡ ﻣﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ المرأة، كما طالبت بإﺩﻣﺎﺝ إﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ى ﺇﻃﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ، ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﳉﻨﺴﻴﺔ ﻭﺍﻹﳒﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﲔ ﺍﳉﻨﺴﲔ.
ودعت التوصيات إلى ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﳌى ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺿﺪ ﺍﳌﺮﺃﺓ، ﻭﺳﺤﺐ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻔﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﱪﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭى ﺍﳌﻠﺤﻖ بها ؛ وﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺃﻭ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟتى ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﺣﻜﺎﻣﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
وشددت التوصيات على ضرورة ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﲡﻤﻊ ﺑﲔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﳌﻬﺎﺭﺍﺕ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ وﺗﻌﺰﻳﺰﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﱃ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﳌﻨﻊ ﲨﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ فى ﺍﻟﺒﻴﺌﺎﺕ ﺍﳌﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﻭ ﲤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻭﺇﺷﺮﺍﻛﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴّﺎ فى ﺣﻞ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ.
كان المجلس القومى للمرأة، اتهم بيان جماعة الإخوان الصادر الأربعاء الماضى بشأن اجتماعات الدورة 57 للجنة، وضع المرأة فى نيويورك بالخادع وغير الصادق، ولا يعبر عن حقيقة الموقف والمناقشات التى تمت على مدار الأيام الماضية بالأمم المتحدة.
وفند المجلس فى بيان له، أسباب رفضه للهجوم الإخوانى، ومنها أن الوثيقة الختامية لم تصدر حتى الآن، ومازالت محل نقاش ومفاوضات بين الوفود والمجموعات الجغرافية المختلفة، وأن البيان "الإخوانى" يدعى أمورا لا مكان لها فى الوثيقة، وأن مثل هذه الوثائق العالمية تشير إلى أن تطبيق مضمون الوثيقة يخضع لسيادة الدولة وقوانينها وعاداتها.
وأشار إلى أن بيان الإخوان من تأليف وصياغة كاميليا حلمى، عضوة منظمة غير حكومية تدعى "اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل"، وهى تتبنى هذه الأفكار المهاجمة لاتفاقيات الأمم المتحدة، مثل "السيداو" و"إعلان مؤتمر السكان" فى القاهرة عام 1994، وبرنامج عمل مؤتمر بكين فى الصين عام 1995 منذ عدة سنوات، وهو أمر ليس وليد اللحظة، أو هذا العام، وأن نقاط هذا البيان به نفس النقاط التى تطرحها كلما كان هناك اجتماعا للمرأة فى الأمم المتحدة.
مواضيع متعلقة:
الإخوان: وثيقة مركز المرأة بالأمم المتحدة لإلغاء العنف عودة للجاهلية الأولى.. الجماعة: بنودها تنتهك ثوابت الشريعة وتهدم مؤسسة الأسرة وتمنح كل الحرية الجنسية للفتاة وتمنح الشواذ الحماية والاحترام
"القومى للمرأة" يهاجم الإخوان ويصف بيانها حول وثيقة العنف ب"الكاذب"
.

Comments

Anonymous said…
هى فين الوثيقة يا كذابين
خايفين تنشروها عشان متتفضحوش
لو قد كلامكم بجد انشروا الوثيقة نفسها وترجمتها
Unknown said…
فين الوثيقة ولا هو كلام وخلاص