هل يرغب الإخوان فى قتل المصريين؟ مرسى يأمر بإستيراد 140 ألف قنبلة غاز قاتل لمواجهة معارضية!!

قنبلة غاز - تصوير كريم البحيرى


كتب: كريم البحيري

هل ترغب جماعة الإخوان المسلمون فى التخلص من الشعب المصرى؟ سؤال يطرح نفسه، خاصة بعد وصول أحد قيادتها وهو الدكتور محمد مرسى للسلطة، ما جعل الجماعة هى المتحكم فى مكقاليد الأمور، وهو ما يجعل التسائل الأهم والمطروح، هل أنفقت الجماعة ملايين الدولارات، لتصل بمرشحها للسلطة لقتل الشعب المصرى؟ فهذا السؤال يأتى بسبب قيام الإدارة المصرية بشراء شحنة من قنابل الغاز المسيل للدموع لمواجهة الإحتجاجات التى يواجهها نظام الدكتور محمد مرسى، إحتجاجا على أداءه المتراخى، والذى تسبب فى أوضاع سيئة إقتصاديا، وتقدر قيمة الشحنة ماليا بـ17 مليون جنية مصري، وهى مقابل 140 ألف قنبلة غاز.
ومن المتوقع أن تصل الشحنة خلال أيام، وببحث دقيق حول شحنة الغاز، يظهر ان شركة (كومبيند سيستمز) الشركه المصدره – الغاز-  لها سجل سىء السمعه، بسبب اكتشاف ان غالبيه المستثمرين بها، اعضاء فى مجلس ادارتها، واعضاء فى شركات الادويه متعدده الجنسيه، أى أنهم يقومون ببيع السم القاتل، ثم يقومون ببيع المصل لعلاج أثار هذا السم، فتنتعش أرباح شركاتهم.
 غير انه معروف عالميا ان ماده( سى اس ) – المادة الموجودة بقنابل الغاز-  التى سيتم استيرادها، ادخلت عليها تطور هام فى منتصف التسعينيات جعلها اكتر سميه ما يمنع إستخدامها فى تفريق المظاهرات.
وحول تركيب قنابل الغاز، فهو بحسب مراكز طبية متخصصة ليس غازاً، بل يوجد على شكل رذاذ لمادة مذيبة متطايرة مضاف إليها مادة الكلوروبنزالمالونونيتريل (سي إس)، وهي مادة صلبة في درجة حرارة الغرف، تتفاعل المادة مع الرطوبة الموجودة على الجلد وفي العينين، مسببة الشعور بالحرقان وإغلاق العينين على الفور بقوة، وتشمل الآثار عادةً سيلان الدموع من العينين والمخاط من الأنف، والسعال، والشعور بحرقان في الأنف والحلق، وفقدان التركيز، والدوار، وصعوبة التنفس.

وفى سنه 2000، نشر البروفيسور( أوفي هاينريش) دراسة أجراها معهد  جون دانفورث تابع لمكتب الاستشارات الخاصة الأمريكي حول الغاز، وخلصت الدراسة إلى أن هناك عاملان يحددان إمكانية حدوث الوفاة نتيجة لاستخدام هذا الغاز، أولهما (استخدام أقنعة الغاز من عدمه-  وما إذا كان من يتعرضون للهجوم بالغاز موجودين في منطقة مفتوحة أم مكان مغلق).
فيما أكدت دراسه اخرى فى 2004 انتهى الى  المادة المكون منها قنابل الغاز شديدة السميه والتى تصل لحد الاصابه بسرطان القولون.
وحول تأثير قنابل الغاز، فأنه عندما يضرب فى شوارع ضيقه يسبب اجهاض او مرض أذين القلب، وقد استخدمه صدام حسين لضرب الاكراد فى التسعينيات، وتسخدمه اسرائيل حاليا لاستخدامه ضد الفلسطينيين .
وبحسب دراسات طبية فإن أن أهم  قنابل الغاز (سى ار) والتى يدخل فى تركيبتها الكيمائية مادة البنزوكسازيبين، dibenzoxazepine))))، وهى مادة مسيلة للدموع ومسببة للشلل المؤقت، وتتسرب ببطء شديد لزيادة معاناة الذين يتعرضون لها.
وكانت وزارة الدفاع وزارة الدفاع البريطانية قد قامت بتطويره ليستخدم فى تفريق المظاهرات فى أواخر خمسينيات القرن العشرين، وبداية الستينيات من ذلك القرن، بحيث تحولت من غازات تقليدية، إلى مادة صلبة فى درجة حرارة متوسطة، تبلغ قواتها نحو 10 أضعاف غاز ( سى إس) المهيج والذى استعملته أيضا وزارة الداخلية المصرية، والذى يتسبب فى (تهيج شديد للجلد، وخاصة حول المناطق الرطبة من الجسم، وتشنج فى الجفون، كما يتسبب فى حدوث عمى مؤقت، وسعال وصعوبة فى التنفس وهلع ودرجات عالية من الرعب وانفلات فى الأعصاب، ويمكن أن ينتج عنه شلل فورى)، كذلك يشتبه فى أن يتحول إلى مادة سامة فى حالة ابتلاعه، أو دخوله فى مناطق الحلق والتعرض له على حد سواء، بدرجة أعلى من غاز(سى إس)  وقد يتسبب فى الوفاة فى حالة التعرض لابتلاع كميات كبيرة منه، وهو ما يمكن أن يحدث خاصةً فى الأماكن سيئة التهوية أو الأماكن المزدحمة، حيث يمكن أن يستنشق الشخص جرعة مميتة منه خلال دقائق معدودة بأسفكسيا فشل الرئة، التى تنتج عن ابتلاع كميات كبيرة من الغازات، فى الوقت الذى يستمر تأثيره لفترات طويلة تصل إلى 27 ساعة متتالية.
و بسبب الشك فى هذا الغاز انه  أحد أسباب سرطان القولون، تم حظره نهائياً مع تصنيفه كسلاح قتالى فتاك وشديد الخطورة، حتى أصبح محظوراً بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لعام 1997 (وقعت معظم الدول على هذه المعاهدة سنة 1993.
يذكر ان الـ17 مليون جنية قيمة الصفقة هو مبلغ كبير فى ظل الظروف الإقتصادية المتردية.
 فقد أصدر المركز المصرى للحق فى الدواء، دراسة حول ما قد يشتريه مبلغ الـ17 مليون جنية، وخلص المركز إلى أن المبلغ قيمة الصفقة يكفى شراء ادويه للطوارىء فى (155) مستشفى مركزى تابعه لوزارة الصحه، فى وقت تخلو هذه المستشفيات من اى نوع من ادويه الطوارىء، كما يكفى لشراء صفقة انسولين( 40)  و  (100) لـ 8  ألاف من مرضى السكر لايجدون الانسولين المدعم، كما تكفى لإطعام اكثر من( 200الف) طفل يتضورون جوعا من جراء عدم قيام الحكومه باستيراد الالبان المدعمه، بسبب عدم وجود عمله صعبه، كما تكفى لزيادة الحضانات الخاصه بالاطفال المبتسيرين اللذين يقدر عددهم بـ( 238900 مولود) سنويا،  يحتاجون إلى حضّانات فور ولادتهم، فى الوقت الذى لا يتوافر  فى المستشفيات الجامعية والطب العلاجى وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية سوا اقل من 400حضانه، فى الوقت الذى أكدت إحصائية للوزارة ان حوالى 100الف طفل يموتون سنويا بسبب القصور فى الحضانات، لعجز يصل الى 60الف حضانه".
كما أكد المركز ان الـ 17 مليون جنية قيمة صفقة الغاز، تكفى لزياده غرف العنايه المركزه لـ 210مستشفى مركزى،  بعد انخفاض فى عدد الاسرة والتى تتراوح ما بين 6000 الى 7000 سرير، كما  تكفى لشراء كميه كبيره من الامصال التى لا توجد فى مصر".

للتواصل 

Twitter: kareemelbehirey@gmail.com

Email: kareemelbehirey@hotmail.com

Telphone: 002 - 01122822561

Comments