الأمن يفرق متظاهري مسيرة شبرا والبلطجية يستمرون فى الأعتداء على المشاركين

كتب: كريم البحيرى

قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة كانت قد دعا لها نشطاء فى ذكرى الأربعين لشهداء ماسبيرو بأستخدام رصاص صوت وقنابل مسيلة للدموع.
وعلى الفور بدأ النشطاء فى التفرق داخل الشوارع الجانبية الا ان البلطجية استمرو فى مطاردتهم داخل الشوارع فى محاولة للأعتداء عليهم من جديد.
من جهته أفاد شاهد عيان ان هناك عشرات الأصابات بين المتظاهرين وقوات الأمن نتيجة إلقاء البلطجية للحجارة والمولوتوف.
كانت حركة الأقباط الأحرار وإئتلاف لجان الدفاع عن الثورة قد نظم مسيرة صباح اليوم فى ذكرى الأربعين لشهداء ماسبيرو.
وفور بدء المسيرة بدء عدد من البلطجية الأشتباك مع المتظاهرين من أعلى أسطح عمارات متواجدة بمنطقة شبرا، ولم تتدخل قوات الأمن فى البداية.
وفور اذدياد عدد المصابين بين المتظاهرين تدخلت قوات الأمن بأطلاق رصاص صوت بالهواء وقنابل مسيلة للدموع لمحاولة تفريق اشتباك البلطجية والمتظاهرين، الا ان البلطجية القوا قوات الأمن هى الأخرى بالزجاجات والمولوتوف والحجارة مما تسبب فى اصابة عدد من المجندين وضابط شرطة.
وحتى الان لم يتم حصر أعداد المصابين بين المتظاهرين أو قوات الأمن، الا ان مصدر اكد ان الأصابات أغلبها جروح نتيجة الحجارة، وأختناق بسبب الأستخدام المفرط لقنابل الغاز المسيل للدموع.

يذكر ان أشتباكات جرت فى التاسع من اكتوبر الماضى بين قوات الشرطة العسكرية، ومتظاهرين سلميين كانوا قد نظموا مسيرة احتجاجا على هدم كنيسة المارينات بأسوان، لقى خلالها 27 متظاهرا حتفهم إما بالدهس بمدرعة تابعة للقوات المسلحة أو برصاص لم يتم تحديد مطلقة حتى الأن، فيما لقى مجنديين حتفهم خلال الأشتباكات، ورفض المجلس العسكرى الإفصاح عن عددهم خشية إلهاب مشاعر المواطنيين على حد وصف أعضاء المجلس. جدير بالذكر ان النيابة العسكرية حولت عدد من المشاركون فى المسيرة الى تحقيق عسكرى، وتم حبس عدد منهم 15 يوما تبعها تجديد لبعضهم والإفراج عن عدد أخر، ومن بين من تم تحويلهم الى المحكمة العسكرية الناشط اليسارى علاء عبد الفتاح نجل المحامى المعروف أحمد سيف الإسلام حمد، بعد رفضه الرد على أسئلة النيابة مبررا ذلك لرفضه للمحاكمات العسكرية، مؤكدا انه لن يتحدث الا امام النيابة العامة مهما كان الثمن.


Comments