أسانج يحذر من اغلاق موقع ويكيليكس



جوليان أسانج

عمال مصر : وكالات

أكد جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" المتخصص في نشر البرقيات الدبلوماسية السرية ان الموقع يواجه صعوبات مالية قائلا: "لن يستطيع الاستمرار اذا ما بقيت الامور على حالها".

واضاف اسانج : "لا يمكننا الاستمرار اذا ما بقيت الامور على حالها".متابعا: "الاموال التي يقدمها المانحون تواجه صعوبات في الوصول الينا، لان جميع حساباتنا محجوزة. واقدر اننا نخسر 500 الف يورو اسبوعيا .. لكننا سنحاول الرد".

وكان اسانج الموضوع قيد الاقامة الجبرية في لندن، اعلن الثلاثاء لوسائل اعلام سويسرية ان موقعه يخسر اكثر من 480 الف يورو اسبوعيا منذ بدأ بنشر برقيات دبلوماسية.

وينتظر اسانج الذي يستفيد في الوقت الراهن من الحرية المشروطة في بريطانيا، قرار ستصدره محكمة بريطانية حول احتمال تسليمه الى السويد حيث يلاحق بتهمة "اعتداءات جنسية" الشهر القادم .

وكان محامو مؤسس "ويكيليكس" قد قالوا انه يطالب بعدم تسليمه من بريطانيا الى السويد بشأن جرائم جنسية مزعومة لانه قد ينتهي به المطاف في الولايات المتحدة ليواجه عقوبة الاعدام

كما أبدى أسانج مخاوفه من إمكانية تسليمه للولايات المتحدة وأن يواجه عقوبة الإعدام فيها.

وذكرت شبكة "بى بى سى" الإخبارية البريطانية يوم الثلاثاء الماضى، أن هذا جاء ضمن وثائق دفاعية لصاحب ويكيليكس، الذى يصارع حتى لا تقوم بريطانيا بتسليمه إلى السويد بسبب اتهامات ـ نفاها أسانج، بارتكابه اعتداءات جنسية فى حق امرأتين بالسويد.

وقال محامى أسانج إن هناك خطرا حقيقيا محدقا بموكله بإمكانية أن تسعى الولايات المتحدة إلى تسلمه بسبب ما قام بتسريبه من برقيات دبلوماسية أمريكية من خلال موقعه، الأمر الذى تسبب فى حرج كبير لواشنطن مع عديد من دول العالم.
ويأتى هذا قبل إجراء جلسة استماع شاملة حول مطالبة السويد بتسلم أسانج من بريطانيا.
ونشر أسانج ـ 39 سنة ـ عبر موقعه آلاف البرقيات التى أرسلتها سفارات أمريكية حول العالم ووثائق دبلوماسية أخرى بما دفع أمريكا إلى بحث إمكانية توجيه اتهامات له.
وكان أسانج قد مثل اليوم لمدة 10 دقائق أمام القاضى نيكولاس إيفانز فى محكمة بيلمارش الجزئية التى تتخذ من مجمع ووليتش القضائى ببريطانيا مقرا لها وقد تم رفع الجلسة لتعقد فى السابع والثامن من فبراير المقبل.
ويعتبر أسانج أن تسليمه للسويد يخالف الفقرة الثالثة من الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان والتى تحظر عمليات التعذيب.


Comments