عاجل : اشتباكات عنيفه بين متظاهرين وقوات الامن بالسويس ومئات المصريين يتظاهرون امام الخارجية المصرية


كتب : كريم البحيرى

القاهرة : اليوم الثانى للعصيان المدنى : الساعة التاسة مساءا

تجرى الان اشتباكات عنيفة بين قوات الامن ومتظاهريين بمحافظة السويس، خلفت ما يقرب من 100مصابا ، وأفادر مصدر من محافظة السويس ان قوات الامن تواجه المظاهرات بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى، فيما اكد المصدر بأن هناك حالات كثيرة من الاختناقات بين الاهالى فى المنازل، وردا على الاعتداءات العنيفة اعلن متظاهرون السيطرة على مبنى حكومى، ومقر للحزب الوطنى بالسويس.।
ومن جانب اخر يتظاهر الان مئات النشطاء المصريين امام وزارة الخارجية المصرية وفى محيط نقابة الصحفيين، وتتعامل الامن مع المظاهرات التى انطلقت منذ صباح اليوم فى عدد من الميادين والمحافظات بعنف شديد، وسط اصرار شديد من المتظاهرين بعدم التراجع الا عند اسقاط نظام الديكتاتور المصرى مبارك
جدير بالذكر ان هناك دعوات على شبكة الانترنت بتحويل يوم الجمعة القادم ليوم للثورة فى كل شوارع مصر، وسط تحذيرات امنية من التعامل بعنف مع المتظاهريين، الا ان نشطاء اكدوا تحديهم لبيان النظام المصرى
ورفض نشطاء منح جماعة الاخوان والاحزاب شرف تنظيم انتفاضة شعبية امس 25يناير ، مؤكدين ان الاخوان والاحزاب شاركوا بأعداد بسيطة، ومن نظم المظاهرات هم مواطنيين مصريين الاغلب الأعم منهم غير مسيس
يذكر ان قوات الامن اطلقت الساعة الواحدة من صباح اليوم، بأطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق 20الف متظاهر كانوا بميدان التحرير طوال يوم أمس وعلى الفور تحرك المتظاهرون فى مسيرة حاشدة، فى كل شوارع القاهرة، بداية من التحرير الى ميدان طلعت حرب، وصولا الى باب اللوق، ثم الى رمسيس، وصولا لنفق أحمد حلمى، وهنا اشتبكت قوات الامن مع المتظاهرين، فتحول سير المظاهرة الى حوارى منطقة السبتية،وصولا الى ميدان شبرا - مصر وخلال الطريق اشتبكت اكثر من مرة قوات الامن بالمتظاهرين، والقت عناصر من امن الدولة القبض على حوالى 20متظاهر، اثناء المطاردات
وظل المتظاهرون ينددون بالنظام المصرى مطالبينه بالرحيل، وسط هتافات الاهالى من خلال الشرفات، وساعد الاهالى المتظاهرون فى الوصول الى شبرا من اماكن يصعب معه المطاردات الامنية
وانتهت المظاهرة فى الثامنة صباحا بعد ان تفرقت اعداد كبيرة بسبب المطاردات الأمنية، حتى وصل العدد الى 300متظاهر
يذكر ان من اهم السمات التى ميزت مظاهرة امس انها كانت سلمية، ففى اكثر من مرة كانت اعداد العناصر الامنية صغير جدا مما كان يتيح ان يعتدى المتظاهرون على قوات الامن، الا انهم رفضوا مرددين هتاف "سلمية،،سلمية" وهو ما يؤكد كذب قيادات الحزب الوطنى "الواطى" وحبيب العادلى "جزار" الداخلية، من ان الاعتداءات الامنية كانت رد فعل بسبب التجاوزات والاعتداءات من قبل المتظاهريين

Comments