نشطاء يتظاهرون أمام جريدة الجمهورية مطالبين برأس وزير الداخلية ووقف هجوم الصحيفة على شهيد الطوارىء


صور المظاهرات تصوير - كريم البحيرى

صور المظاهرات تصوير - كريم البحيرى


صور المظاهرات تصوير - كريم البحيرى


صور المظاهرات تصوير - كريم البحيرى
كتب : كريم البحيرى

تظاهر عشرات النشطاء أمام جريدة الجمهورية احتجاجا على وصف الجريدة لخالد سعيد المعروف إعلاميا بـ"شهيد الطوارىء" بـشهيد البانجو.
كان نشطاء من مختلف التيارات السياسية قد دعوا فى اليوم العالمى لمناهظة جريمة التعذيب الى مظاهرة أمام جريدة الجمهورية لوقف ما وصفوه بالعمل الأمنى، حيث وصف رئيس تحرير الجمهورية محمد على إبراهيم خالد سعيد فى إحدى مقالاته بشهيد البانجو، وهو ما رفضه النشطاء مؤكدين أن خالد ضحية قانون الطوارىء ويجب وصفه بشهيد الطوارىء مؤكدين أن محمد على إبراهيم يحاول تجميل وجه النظام الذى تورط عن طريق جهاز الدخلية فى تعذيب خالد على يد أثنين من أفراد الأمن بقسم سيدى جابر بالأسكندرية .
ومن ناحيتهم ردد النشطاء هتافات معادية لجريدة الجمهورية والرئيس مبارك مطالبين برأس وزير الداخلية حبيب العادلى، ومن الهتافات "لوكان خالد ابن وزير كان رقبت العادلى تطير، لازم رقبة العادلى تطير".
ويعد الهتاف المطالب برأس وزير الداخلية تطور جديد فى الحركات الاحتجاجية حسب وصف مجموعة من المراقبين، وهو ما وصفوه بالخطير ويندد بثورة شعبية تحاكم كل المسئولين فى مصر فى حال أستمرارهم فى كبت الحريات وفرض قانون الطوارىء وتراجع معدلات التنمية وأذياد معدلات الفقر واستمرار التعذيب .
وعلى الجانب الأخر أكد أحد النشطاء المشاركين فى الوقفة أن قوات الأمن قامت بأعتقال عشرة نشطاء فى أثر تنظيمهم مظاهرة امام مقر جريدة الجمهورية بالأسكندرية .
من جانبها أكدت عايدة سيف الدولة مديرة مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب "تناولت جريدة الجمهورية الحكومية في مقالتين متتاليتين بقلم الاستاذ محمد علي إبراهيم قصة شهيد الطوارئ خالد سعيد بالتهكم والاستغراب من الشعب المصري الذي ينظم "وقفة احتجاجية من أجل حشاش" ويتوعد خالد بعذاب الآخرة قائلا: هتروووح فين من ربنا.. ثم يستغفر على أحوال البلد
ونحن نشكر الأستاذ محمد علي ابراهيم لشجاعته في الاعتراف بأنه لا يجد غضاضه في تعذيب خالد سعيد لأنه حشاش!! اسم جديد.. من الصحافة هذه المرة وليس من سجلات ضباط الداخلية.. يضاف الى قائمة الجلادين الفعليين أو المحتملين لو توفرت لهم الظروف. سوف نتذكر ذلك.

وأضافت "الاستاذ محمد علي ابراهيم يتحدث عن تقرير طب شرعي لم يصدر فى وقت كتابته للمقال.. يتحدث عن نتائج تحقيق لم ينته بعد.. ويقرر ان التشكيك في الطب الشرعي يعني تشكيكا في القضاء رغم ان القضاء نفسه غير مجبر على الأخذ بتقرير الطب الشرعي لو أراد.. ثم يقرر وهو الصحفي الذي لم يتخرج من كلية الطب ان ما بوجه خالد من جراح هي نتيجة التشريح بأدوات جراحية على عكس الضرب الذي يكون نتيجته كدمات وسحجات وليس تدخلا جراحيا!!.. هنا نطلب من الاستاذ محمد علي ابراهيم ان يخبرنا بأسماء من بتعامل معهم من جراحين لكي نتجنبهم اذا كان هذا مفهومهم ومفهومه عن التدخل الجراحي..
وتكمل عايدة "كل ما سبق لا يهم.. فهو لا يزيد عن كونه كلمات صحافة حكومية تحمد الله على القهر، وتنذر المعارضين بنار جهنم، وترى في اغلبية الشعب أقلية مارقة.. وفي سلطة الطوارئء مؤسسات راسخة لا يجوز ان تمس.. لكن المهم، بل أهم ما ورد في مقال الاستاذ الصحفي استهجانه لتنظيم وقفة احتجاجية من أجل حشاش..
ونحن نقول له.. نعم وقفة احتجاجية من أجل حشاش.. ومن أجل قاتل.. ومن أجل "مدمن وسوابق سرقة وسلاح أبيض وتحرش جنسي وهارب من التجنيد" وكافة الجرائم الأخرى التي افترى بها الاستاذ محمد علي ابراهيم على خالد دون محاكمة أو اثبات.. لماذا؟ لاننا لو كنا في دولة مؤسسات كما يدعي الاستاذ محمد ابراهيم لكان الاجراء المتبع مع كافة هذه الجرائم هو التقديم للمحاكمة.. وليس التعذيب.. ولخرست الاصوات التي تتهم خالد بقائمة طويلة من الاتهامات لان قانون المؤسسات يقول ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته.. ولان التعذيب جريمة ولو مورس ضد من اقترفوا كل تلك الجرائم منفردة أو مجتمعة.. ولأننا لو في بلاد يحكمها القانون لوقف الحشاش في نفس قاعة المحكمة مع من عذبه بين أيدي العدالة فتكون جريمة التعذيب أشد

Comments