محمد سيف الدولة يكتب : الكذب وحده يكفى


· إن كذب الأزواج ، تستحيل العشرة .

· وإن كذب الشريك ، تُفَض الشركة .

· وإن كذب المدين ، يَحل الدين فورا .

· وإن كذب المتعاقد ، يُفسَخ العقد .

· وإن كذب الموظف ، يُحال الى الشئون القانونية .

· وإن كذب المسئول المالى ، يُحال الى النيابة العامة .

· وإن كذب أمين العهدة ، تُجرد عهدته ويُعزل .

· وإن كذب الإقرار الضريبي ، تُهدر الدفاتر .

· وإن كذب المسافر ، يُغَرَم جمركيا .

· وإن كذب الأجنبى ، يثير الريبة .

· وإن كذب الحارس ، يُفصَل .

· وإن كذب الخادم ، يُطرَد .

· وإن كذب السيد ، يُحتَقر .

· وإن كذب الحزبي ، يُشتبه فيه أمنيا .

· وإن كذب السياسى ، يفقد مصداقيته وجمهوره .

· وإن كذب الكاتب ، لا يُقرأ .

· وإن كذب الداعية ، ينفض الناس من حوله .

· وإن كذب المُعلم ، يَفسد الطلاب .

· و إن كذب القاضى ، تسود الفتنة .

· وإن كذب الشاهد ، يُجَرَم و يعاقب .

· وإن كذب المواطن فى محرر رسمى ، يُحبس .

* * *

فحياة أى أسرة أو مؤسسة أو جماعة أو مجتمع أو شعب أو أمة تقوم وتنهض على عقد اجتماعي يمثل الصدق فيه العامود الفقري .

فان غاب ، تنهار الجماعة .

* * *

فإن كان النظام هو الذى يكذب ، فانه يفقد شرعيته .

وانتخابات الشورى الأخيرة ، كانت كذبة كبيرة .

وكذلك كل السابقات عليها .

الجميع يعلمون ذلك :

المرشحون والناخبون والمثقفون والعامة والساسة والحكومة والمعارضة ورجال الأمن والقضاة ومنظمات حقوق الإنسان والأحزاب ومؤسسة الرئاسة والرئيس ومجلس الوزراء والوزراء ورؤساء التحرير والصحفيون والإعلاميون والمذيعون ومعدو البرامج والكتاب والفنانين والطلبة ..الخ ، حتى ربات البيوت .

كما يعلم الجميع أن النظام السياسى كله ليس إلا بناء كامل من الأكاذيب فى الانتخابات و فى غير الانتخابات .

هذه هى خلاصة الحكاية بدون كلام كثير .

وحسبنا الله ونعم الوكيل
*****
لمراسلات أميل محمد سيف الدوله

Seif_eldawla@hotmail.com


Comments