التغطية الكاملة لقافلة كسر الحصار غزة
هذه هى التغطية الخاصة بقافلة رفح على شكل اخبار متتالية بحسب مواعيد نشرها بجريدة الازمة قام بالتغطية من
رفح: كريم البحيرى وشاهر عياد
________________
قافلة لكسر الحصار عن غزة تنطلق من القاهرة
الجمعة, 11 يونيو 2010 13:07
وبسبب توافد عدد أكبر من الذي توقعه المنظمون تأخرت مجموعة من المشاركين، ما أدى إلى تعطل السيارات قبيل مدينة الإسماعيلية المصرية ليلتئم شمل القافلة من جديد.
ومن المتوقع أن تبلغ القافلة معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع مساء الجمعة. وتقوم "الأزمة" بتغطية القافلة لحظة بلحظة
_____________________________
قافلة كسر الحصار عن غزة تصل معبر رفح وتنتظر إجراءات عبورها داخل القطاع
الجمعة, 11 يونيو 2010 17:48
ويشارك في الحملة مجموعة من الساسة والصحفيين والكتاب وعضوين في البرلمان المصري عن كتلة الإخوان المسلمين هما أحمد دياب ومحسن راضي.
وينتظر المشاركون في القافلة استكمال الإجراءات لعبورهم إلى داخل القطاع
حماس تعتذر عن عدم استقبال قافلة مصرية لكسر الحصار عن قطاع غزة
الجمعة, 11 يونيو 2010 20:34
لزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى القطاع. غير أن مشير المصري القيادي في الحركة نفى ذلك.
كما أعلن مسئولون أمنيون أن المعبر يغلق أبوابه في تمام السابعة كما أعلن سابقًا. وكان مسئول أمني قد قال لـ"الأزمة" إن المعبر سيفتح 24 ساعةً.
النشطاء يتظاهرون امام معبر لمنعهم من دخول القطاع
تصوير كريم البحيرى
قال عبد الجليل مصطفى أحد ممثلين اثنين عن المشاركين للتفاوض مع رجال الأمن المصريين حول السماح لحاملي البطاقات الشخصية دون جوازات السفر بالمرور إن "الجانب المصري قال إن المعبر مفتوح على الدوام، هم لا يمانعون في إدخال هذه القافلة وغيرها من القوافل المتضامنة مع القطاع".
غير أنه أضاف "والمسئولون في حماس لا يمانعون في استقبالكم أنتم والقوافل الأخرى التي تنظموها، ولكن المشكلة اليوم أن الجانب الفلسطيني مشغول بالتحضير لزيارة عمرو موسى، ويمكن استقبال أي قافلة أخرى بعد يوم الاثنين.. هذا الكلام سمعته بنفسي من غازي حمد".
وعلى الأثر تصاعدت هتافات تتهم عبد الجليل بالكذب، بينما هتف آخرون بسقوط الرئيس المصري حسني مبارك ووصفوا أجهزة الأمن المصرية بالمخادعة. كما نشبت العديد من المناوشات والمشادات الجانبية بين المشاركين وجرى تبادل لاتهامات الكذب.
وقال محمد سيف الدولة لـ"الأزمة" إنه أرسل رسالة عبر الهاتف إلى غازي حمد أحد قيادات حماس قال له فيها إن هناك وفدًا يضم 300 مشارك يرغبون في الدخول إلى الأراضي الفلسطينية ووصلتهم معلومات بأن حماس اعتذرت عن عدم استقبالهم بسبب زيارة موسى، وهو ما أكده حمد. غير أن سيف الدولة أعرب عن اعتقاده بأن السلطات المصرية هي من قامت بالضغط على حماس لترفض هي استقبال الوفد حتى يظن المشاركون أن الرفض جاء من الجانب الفلسطيني وليس من قوات الأمن المصرية.
كما رفض عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية الإدلاء بأية تصريحات صحفية لحين التأكد من الموقف الذي وصفه بالـ"مجهول".
وقال أحمد دومة أحد المنظمين إنه أجرى اتصالاً هاتفيًا بمشير المصري أكد فيه ترحيب مسئولي حماس بالمتضامنين في أي وقت، ونفى أن تكون الحركة قد اعتذرت عن عدم استقبال القافلة. مؤكدا ان الحديث لم يكتمل بسبب انقطاع الاتصال .
وهناك اتجاه عامٍ لدى المشاركين إلى الاعتصام وقضاء ليلتهم أمام المعبر إلى أن تظهر الحقيقة ويتخذون موقفًا على أساسها، كما قال الناشط السياسي كمال خليل أثناء محاولته تهدئة الخلافات التي اندلعت بين المشاركين
_____________________________________
برلماني مصري: احتجاز 50 طنًا من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة في العريش
السبت, 12 يونيو2010 09:58
رفح: كريم البحيرى وشاهر عياد
________________
قافلة لكسر الحصار عن غزة تنطلق من القاهرة
الجمعة, 11 يونيو 2010 13:07
انطلقت من القاهرة صباح الجمعة قافلة مصرية لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة بينهم عضوين في البرلمان المصري. وتجمع نحو 300 مشارك استقلوا ثلاثة أوتوبيسات كبيرة وعدد من سيارات الميكروباص فى القافلة التى تنظمها "اللجنة الشعبية لكسر الحصار" بمشاركة نشطاء من شتى التيارات السياسية من بينهم حزب العمل المجمّد وحركة "كلنا مقاومة" وحركة كفاية.
وقال أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة المصريين وأحد منظمي القافلة إن أحمد دياب ومحسن راضي عضوي مجلس الشعب المصري عن كتلة الإخوان المسلمين ضمن أعضاء القافلة.وبسبب توافد عدد أكبر من الذي توقعه المنظمون تأخرت مجموعة من المشاركين، ما أدى إلى تعطل السيارات قبيل مدينة الإسماعيلية المصرية ليلتئم شمل القافلة من جديد.
ومن المتوقع أن تبلغ القافلة معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع مساء الجمعة. وتقوم "الأزمة" بتغطية القافلة لحظة بلحظة
_____________________________
قافلة كسر الحصار عن غزة تصل معبر رفح وتنتظر إجراءات عبورها داخل القطاع
الجمعة, 11 يونيو 2010 17:48
وهتف نحو نحو 300 متضامن مع غزة كانوا تحركوا صباح الجمعة من القاهرة مستهدفين كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع ضد إسرائيل. وقال منظمون للحملة إن القافلة خطوة تحمل مغزى سياسي بالإضافة إلى اهتمامها بنقل المساعدات.
نشطاء القافلة يرفعون الاعلام الفلسطنية امام المعبر
تصوير - كريم البحيرىوينتظر المشاركون في القافلة استكمال الإجراءات لعبورهم إلى داخل القطاع
_____________________________
الجمعة, 11 يونيو 2010 20:34
اعتذر منسق شئون المعابر في غزة، والقيادي في حركة حماس غازي حمد عن عدم استقبال نشطاء سياسيين مشاركين في قافلة لكسر الحصار عن القطاع لأنها مشغولة بالتحضير
لزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى القطاع. غير أن مشير المصري القيادي في الحركة نفى ذلك.
كما أعلن مسئولون أمنيون أن المعبر يغلق أبوابه في تمام السابعة كما أعلن سابقًا. وكان مسئول أمني قد قال لـ"الأزمة" إن المعبر سيفتح 24 ساعةً.
النشطاء يتظاهرون امام معبر لمنعهم من دخول القطاع
تصوير كريم البحيرى
قال عبد الجليل مصطفى أحد ممثلين اثنين عن المشاركين للتفاوض مع رجال الأمن المصريين حول السماح لحاملي البطاقات الشخصية دون جوازات السفر بالمرور إن "الجانب المصري قال إن المعبر مفتوح على الدوام، هم لا يمانعون في إدخال هذه القافلة وغيرها من القوافل المتضامنة مع القطاع".
وعلى الأثر تصاعدت هتافات تتهم عبد الجليل بالكذب، بينما هتف آخرون بسقوط الرئيس المصري حسني مبارك ووصفوا أجهزة الأمن المصرية بالمخادعة. كما نشبت العديد من المناوشات والمشادات الجانبية بين المشاركين وجرى تبادل لاتهامات الكذب.
وقال محمد سيف الدولة لـ"الأزمة" إنه أرسل رسالة عبر الهاتف إلى غازي حمد أحد قيادات حماس قال له فيها إن هناك وفدًا يضم 300 مشارك يرغبون في الدخول إلى الأراضي الفلسطينية ووصلتهم معلومات بأن حماس اعتذرت عن عدم استقبالهم بسبب زيارة موسى، وهو ما أكده حمد. غير أن سيف الدولة أعرب عن اعتقاده بأن السلطات المصرية هي من قامت بالضغط على حماس لترفض هي استقبال الوفد حتى يظن المشاركون أن الرفض جاء من الجانب الفلسطيني وليس من قوات الأمن المصرية.
كما رفض عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية الإدلاء بأية تصريحات صحفية لحين التأكد من الموقف الذي وصفه بالـ"مجهول".
وقال أحمد دومة أحد المنظمين إنه أجرى اتصالاً هاتفيًا بمشير المصري أكد فيه ترحيب مسئولي حماس بالمتضامنين في أي وقت، ونفى أن تكون الحركة قد اعتذرت عن عدم استقبال القافلة. مؤكدا ان الحديث لم يكتمل بسبب انقطاع الاتصال .
وهناك اتجاه عامٍ لدى المشاركين إلى الاعتصام وقضاء ليلتهم أمام المعبر إلى أن تظهر الحقيقة ويتخذون موقفًا على أساسها، كما قال الناشط السياسي كمال خليل أثناء محاولته تهدئة الخلافات التي اندلعت بين المشاركين
_____________________________________
برلماني مصري: احتجاز 50 طنًا من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة في العريش
السبت, 12 يونيو2010 09:58
تواصل لليوم الثاني اعتصام قافلة كسر الحصار على غزة أمام معبر رفح انتظارًا للسماح للمشاركين فيها بالعبور إلى داخل القطاع، فيما قال برلماني مصري إن قوات الأمن احتجزت مساعدات غذائية كان يحملها إلى غزة صباح السبت في العريش ومنعته من المرور بها إلى القطاع.وفي اتصال هاتفي مع "الأزمة" قال النائب محسن راضي عضو مجلس الشعب عن حركة الإخوان المسلمين إنه وناشطين اثنين مُنعا من المرور من نقطة تفتيش في العريش إلى رفح بينما كانوا يصطحبون معهم 50 طنًا من المساعدات الغذائية إلى غزة. وأشار إلى أن "الأمن طلب مني العودة بالمساعدات أو تسليمها لهم على أن يتولوا هم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإدخالها من معبر العوجه" الذي تسيطر عليه إسرائيل. ولم يتسن الحصول على تعليق من مصادر أمنية بهذا الخصوص.
وكانت مصر أعلنت بعد أن هاجمت إسرائيل سفنًا تركية في المياه الدولية كانت متجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها، أعلنت عن أنها ستفتح معبر رفح أمام الأفراد وحالات العلاج والمساعدات الغذائية. والمتعلق بهم قرار فتح المعبر هم الفلسطينيين الذين يحملون بطاقة الهوية الفلسطينية التي تمنح للمقيمين في القطاع.
ومع اللحظات الأولى لفتح المعبر صباح السبت تدافع عشرات الفلسطينيين، وأغلبيتهم طلبة أو مرضى، للدخول إلى القطاع. وقال طالب في كلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر لـ"الأزمة" إنه لم يزر القطاع منذ أربع سنوات. وأضاف الطالب واسمه مُريد "سأبقى في غزة نحو شهر ونصف، وعندما يفتح المعبر من جديد سأعود لأنهي السنة الخامسة والأخيرة من دراستي".
ومنعت السلطات الأمنية المصرية المواطن الفلسطيني حسين دراج، وهو حامل للجنسية الألمانية، من الدخول إلى القطاع لأنه لا يحمل بطاقة الهوية الفلسطينية التي يشترط توفّرها مع جواز السفر الفلسطيني.
وحاول دراج أن يشرح للضابط أنه دخل من قبل إلى القطاع عام 2005 عندما كان تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه عائد ليتزوج. فقال له الضابط "روح اتجوز مصرية". وعلّق دراج لـ"الأزمة" قائلاً "لماذا يظن أن الأجانب يأتون إلى مصر ليتزوجوا زواج متعة؟ أنا أريد الزواج لأعود إلى أرضي فلسطين بعد وفاة جميع أفراد عائلتى".
وفي سياق متصل وبعد إعلان حماس على لسان رئيس وزراء حكومتها المقالة إسماعيل هنية ترحيب الحركة بالوفد التضامني المصري، يقوم ممثلون عن الوفد بالتفاوض مع قوات أمنية مصرية مشرفة على المعبر للسماح لجميع المشاركين في القافلة بالمرور إلى غزة.
وقال مصدر أمني لـ"الأزمة" أمس إن مصر ستسمح بعبور حملة جوازات السفر فقط إذا وافقت حماس على استقبالهم. وكان مسئول حركة المعابر في غزة والقيادي في حماس غازي حمد قد أعلن بالأمس اعتذار الحركة عن عدم استقبال الوفد المصري لأن قيادات حماس مشغولة بالتحضير لزيارة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى القطاع.
وقال محمد واكد منسق القافلة لـ"الأزمة" إنه وأثناء تفاوضه مع سلطات الأمن المصرية لكي تسمح للنشطاء من غير حاملي جواز السفر بالمرور إلى غزة، قال له الضابط إن الأمر يتطلب تنسيقًا مع عدد من الجهات. وأضاف واكد "قال لي إن هذه الجهات هي المخابرات الفلسطينية وحماس، ثم صمت قليلاً وقال لي بص، لازم إسرائيل توافق".
وأعلن المشاركون في القافلة أنهم بصدد كتابة بيان يحددون فيه موقفهم إزاء مسألة فتح المعبر، وفي اجتماع عقد صباح السبت اعتبروا أن المعبر مغلق طالما يمتنع الأمن المصري عن تمرير المساعدات الإنسانية والأسمنت وحديد التسليح.
وقال الناشط السياسي كمال خليل "السماح لعشرة أو خمسين ناشط سياسي بالمرور إلى رفح والتقاط بعض الصور التذكارية لا يعني أن المعبر مفتوح. لكي نقول إن المعبر مفتوح لا بد من تمرير الأسمنت وحديد التسليح والطعام والدواء بشكل غير مشروط".
فيما رفض أشرف البيومي الأستاذ بكلية العلوم والناشط السياسي "قيام النظام باستخدامنا لترويج كذبة أن المعبر مفتوح. لو سمح لنا بالعبور إلى قطاع غزة هذا لا يعني أن المعبر مفتوح، سنكتب بيانًا نوضّح فيه ذلك بشكل قاطع"
قافلة لكسر الحصار عن غزة تعود الى القاهرة بعد رفض السلطات المصرية ادخالها غزة
السبت, 12 يونيو 2010 13:56
وقال مصدر أمني مصري لـ"الأزمة" إن القرار المصري بمرور القافلة
والذي أبلغ للمشاركين الجمعة تغيّر يوم السبت "لأن الحاجات دي بتتغيّر من يوم للتاني"، مشيرًا إلى ضرورة القيام ببعض الاتصالات مع الجانب الفلسطيني مع التشديد على أهمية "موافقة إسرائيل على تمرير عناصر القافلة".
وقام المتضامنون بتسليم المعونات الرمزية الى الهلال الأحمر الفلسطينى، لإدخالها الى القطاع بعد فشلهم فى الدخول بأنفسهم .
من ناحيتهم أصدر وفد القافلة بيانًا قبيل مغادرته المعبر اعتبر فيه أن "الطرف الحقيقي الذي ما زال يتحكم في معبر رفح هو الكيان الصهيوني وبتنسيق كامل مع السلطات المصرية وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بينهما في أول سبتمبر 2005 والمعروفة باسم اتفاق فيلادلفيا".
ورأى المتضامنون في البيان أن "معبر رفح لم يفتح بل هو مغلق في وجه المواد الإغاثية ومواد البناء وهو مغلق في وجه الفلسطينيين عدا الحالات المرضية والإنسانية".
ومنعت السلطات المصرية السبت مرور أي شخص من المعبر لا يحمل جواز سفر فلسطيني وبطاقة هوية من التي تمنح لقاطني القطاع.
كما هاجمت قوات أمن تواجدت أمام المعبر سيارة كان داخلها بضائع وأدوية ومنعوها من المرور من المعبر إلى أن اختفت، فيما رشق سكان محليون رجال الأمن بالحجارة وطالبوهم بترك السيارة.
فيما سُمح لقافلة جزائرية تضم مساعدات طبية وأدوية من العبور إلى غزة لتسليم ما تحمله من مساعدات.واثناء تواجد القافلة التقط مصريون وجزائريون صورا للتعبير عن تصالحهم فى اشاره الى خلاف نشب بعد مبارتى كأس الأمم الأفريقيه تسبب فى توتر العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق من صباح السبت منع النائب الإخواني محسن راضي من تمرير 50 طنًا من الأغذية إلى غزة واحتجزتها في ستاد العريش. فتوجه النائب إلى المعبر وتضامن مع قافلة كسر الحصار ومكث مع أعضائها ساعة ومضى.
وكانت مصر أعلنت بعد أن هاجمت إسرائيل سفنًا تركية في المياه الدولية كانت متجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها، أعلنت عن أنها ستفتح معبر رفح أمام الأفراد وحالات العلاج والمساعدات الغذائية. والمتعلق بهم قرار فتح المعبر هم الفلسطينيين الذين يحملون بطاقة الهوية الفلسطينية التي تمنح للمقيمين في القطاع.
ومع اللحظات الأولى لفتح المعبر صباح السبت تدافع عشرات الفلسطينيين، وأغلبيتهم طلبة أو مرضى، للدخول إلى القطاع. وقال طالب في كلية الصيدلة بجامعة 6 أكتوبر لـ"الأزمة" إنه لم يزر القطاع منذ أربع سنوات. وأضاف الطالب واسمه مُريد "سأبقى في غزة نحو شهر ونصف، وعندما يفتح المعبر من جديد سأعود لأنهي السنة الخامسة والأخيرة من دراستي".
ومنعت السلطات الأمنية المصرية المواطن الفلسطيني حسين دراج، وهو حامل للجنسية الألمانية، من الدخول إلى القطاع لأنه لا يحمل بطاقة الهوية الفلسطينية التي يشترط توفّرها مع جواز السفر الفلسطيني.
وحاول دراج أن يشرح للضابط أنه دخل من قبل إلى القطاع عام 2005 عندما كان تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه عائد ليتزوج. فقال له الضابط "روح اتجوز مصرية". وعلّق دراج لـ"الأزمة" قائلاً "لماذا يظن أن الأجانب يأتون إلى مصر ليتزوجوا زواج متعة؟ أنا أريد الزواج لأعود إلى أرضي فلسطين بعد وفاة جميع أفراد عائلتى".
وفي سياق متصل وبعد إعلان حماس على لسان رئيس وزراء حكومتها المقالة إسماعيل هنية ترحيب الحركة بالوفد التضامني المصري، يقوم ممثلون عن الوفد بالتفاوض مع قوات أمنية مصرية مشرفة على المعبر للسماح لجميع المشاركين في القافلة بالمرور إلى غزة.
وقال مصدر أمني لـ"الأزمة" أمس إن مصر ستسمح بعبور حملة جوازات السفر فقط إذا وافقت حماس على استقبالهم. وكان مسئول حركة المعابر في غزة والقيادي في حماس غازي حمد قد أعلن بالأمس اعتذار الحركة عن عدم استقبال الوفد المصري لأن قيادات حماس مشغولة بالتحضير لزيارة أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى القطاع.
وقال محمد واكد منسق القافلة لـ"الأزمة" إنه وأثناء تفاوضه مع سلطات الأمن المصرية لكي تسمح للنشطاء من غير حاملي جواز السفر بالمرور إلى غزة، قال له الضابط إن الأمر يتطلب تنسيقًا مع عدد من الجهات. وأضاف واكد "قال لي إن هذه الجهات هي المخابرات الفلسطينية وحماس، ثم صمت قليلاً وقال لي بص، لازم إسرائيل توافق".
وأعلن المشاركون في القافلة أنهم بصدد كتابة بيان يحددون فيه موقفهم إزاء مسألة فتح المعبر، وفي اجتماع عقد صباح السبت اعتبروا أن المعبر مغلق طالما يمتنع الأمن المصري عن تمرير المساعدات الإنسانية والأسمنت وحديد التسليح.
وقال الناشط السياسي كمال خليل "السماح لعشرة أو خمسين ناشط سياسي بالمرور إلى رفح والتقاط بعض الصور التذكارية لا يعني أن المعبر مفتوح. لكي نقول إن المعبر مفتوح لا بد من تمرير الأسمنت وحديد التسليح والطعام والدواء بشكل غير مشروط".
فيما رفض أشرف البيومي الأستاذ بكلية العلوم والناشط السياسي "قيام النظام باستخدامنا لترويج كذبة أن المعبر مفتوح. لو سمح لنا بالعبور إلى قطاع غزة هذا لا يعني أن المعبر مفتوح، سنكتب بيانًا نوضّح فيه ذلك بشكل قاطع"
_________________________
قافلة لكسر الحصار عن غزة تعود الى القاهرة بعد رفض السلطات المصرية ادخالها غزة
السبت, 12 يونيو 2010 13:56
عادت قافلة لفك الحصار عن غزة إلى القاهرة بعد أن رفضت السلطات المصرية السماح لها بالمرور داخل القطاع فى اليوم الثانى من وصولها الى معبر رفح الحدودى .
وكانت حركة حماس فى اليوم الأول قد امتنعت عن استقبال القافلة التي تضم 300 ناشط سياسي متضامنين مع الشعب الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل في غزة منذ ثلاث سنوات، بحجة أنها مشغولة بالتحضير لاستقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
غير أن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية اعتبر الاعتذار عن عدم الاستقبال، الذي جاء على لسان غازي حمد مسئول شئون المعابر في القطاع والقيادي في حركة حماس "رأيًا شخصيًا يخصه"، وأن الحركة ترحب بالمتضامنين في أي وقت. ولكن تصريحات هنية جاءت بعد موعد إغلاق المعبر، فاضطر المتضامنون للمبيت ليلة معتصمين أمام المعبر انتظارًا لمرورهم في اليوم التالي.تصالح مصرى جزائرى امام المعبر
تصوير كريم البحيرىوقال مصدر أمني مصري لـ"الأزمة" إن القرار المصري بمرور القافلة
وقام المتضامنون بتسليم المعونات الرمزية الى الهلال الأحمر الفلسطينى، لإدخالها الى القطاع بعد فشلهم فى الدخول بأنفسهم .
من ناحيتهم أصدر وفد القافلة بيانًا قبيل مغادرته المعبر اعتبر فيه أن "الطرف الحقيقي الذي ما زال يتحكم في معبر رفح هو الكيان الصهيوني وبتنسيق كامل مع السلطات المصرية وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بينهما في أول سبتمبر 2005 والمعروفة باسم اتفاق فيلادلفيا".
ورأى المتضامنون في البيان أن "معبر رفح لم يفتح بل هو مغلق في وجه المواد الإغاثية ومواد البناء وهو مغلق في وجه الفلسطينيين عدا الحالات المرضية والإنسانية".
ومنعت السلطات المصرية السبت مرور أي شخص من المعبر لا يحمل جواز سفر فلسطيني وبطاقة هوية من التي تمنح لقاطني القطاع.
كما هاجمت قوات أمن تواجدت أمام المعبر سيارة كان داخلها بضائع وأدوية ومنعوها من المرور من المعبر إلى أن اختفت، فيما رشق سكان محليون رجال الأمن بالحجارة وطالبوهم بترك السيارة.
فيما سُمح لقافلة جزائرية تضم مساعدات طبية وأدوية من العبور إلى غزة لتسليم ما تحمله من مساعدات.واثناء تواجد القافلة التقط مصريون وجزائريون صورا للتعبير عن تصالحهم فى اشاره الى خلاف نشب بعد مبارتى كأس الأمم الأفريقيه تسبب فى توتر العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق من صباح السبت منع النائب الإخواني محسن راضي من تمرير 50 طنًا من الأغذية إلى غزة واحتجزتها في ستاد العريش. فتوجه النائب إلى المعبر وتضامن مع قافلة كسر الحصار ومكث مع أعضائها ساعة ومضى.
Comments