٤٠٠ مصرى بالجزائر محبوسون فى منازلهم ويطالبون بتدخل السلطات لعودتهم

كتبت - مها البهنساوى

طالب ٤٠٠ مصرى بشركة المقاولون العرب بالجزائر بالعودة إلى مصر بعد الأحداث الأخيرة التى جعلتهم محبوسين فى منازلهم –على حد قولهم - قبل المباراة الأخيرة التى تمت بين مصر والجزائر بالسودان، حيث قام مسؤولو الشركة بإعطاء إجازات للعاملين بها لمدة أسبوع حتى نهاية المباراة، تعرضوا وقتها للهجوم والتهديدات من الجزائريين سواء العاملين بالشركة أو المتواجدين حولهم من جيران ومشجعين متعصبين للكرة، مما أدى إلى عدم قدرتهم على الخروج من منازلهم طوال تلك الفترة، وطلبهم المستمر بالموافقة على عودتهم إلى مصر بشكل نهائى.

أكد رأفت نصر عاشور، أحد العاملين بالشركة، فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم» أنه تعرض لتهديدات كثيرة بالضرب والقتل، من بعض الجزائريين بـ«المقاولون العرب» فرع العاصمة الجزائرية، له ولكل المصريين المقيمين هناك، بحجة أن هناك عنفاً تمت ممارسته تجاه البعثة الجزائرية عندما جاءت للعب بالقاهرة،

مشيرا إلى أنه لم يترك منزله منذ السبت قبل الماضى بسبب الخوف والرعب المسيطرين على المصريين هناك، وقال عاشور: «الإهانة هى أقل ما قدمه لنا الجزائريون حتى قبل المباراة الأخيرة، فمن وجهة نظرهم أن مجرد وجودنا ببلدهم ليس من حقنا كمصريين، ويصفوننا دائما بـ(الخونة)،

وقبل الأزمة تحالفوا ضد ٤٠٠ مصرى يمثلون كل العمالة المصرية بالشركة وبدأوا يتعاملون معنا ببذاءات جارحة، مؤكدين أن هناك تعليمات بإهانة المصريين لأنهم يستحقون ذلك - على حد قولهم».

أضاف عاشور: «هناك أقسام شرطة تبعد عن منزلى بخمس دقائق، ورغم ذلك فعندما حاول بعض الجزائريين الاعتداء على زوجتى وأبنائى الثلاثة فى منزلى بالكلام الجارح والإيماءات المشيرة إلى نيتهم فى قتلنا، وكذلك كل المصريين المجاورين لنا، رفضت الشرطة المجىء للدفاع عنا، لمجرد اننا مصريون، ولأننا أيضا تعودنا أن شرطة تلك الدولة لا تتعامل مع شعبها بأى شكل، حتى لو رأوا قتيلاً أمامهم، لأنهم مجموعة عصابات دموية»

Comments