«كفاية» تتهم أيمن نور بالتعاون مع منظمات أمريكية «مشبوهة».. وتكشف عن «٥ خطابات» لتوثيق اتهامها

كتب - محمد كامل


نور

اتهمت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بالتعاون مع جهات أجنبية وصفتها بـ«المشبوهة»، مؤكدة أن لديها عدداً من المراسلات الكتابية، التى تؤكد – حسب الحركة – وجود علاقة بين «نور»، منسق الحملة المصرية ضد التوريث، والإدارة الأمريكية وبعض المنظمات المعروفة بعدائها للإسلام.

وكشفت الحركة عن هذه المستندات أو المراسلات، والتى تضمنت ٥ خطابات موجهة للدكتور أيمن نور، للذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها خطاب من رئيس منظمة «الوقفية الوطنية من أجل الديمقراطية» (نيد) بالولايات المتحدة الأمريكية كارل جيرشيمان – المعروفة بعدائها للإسلام -، دعا فيه نور للمشاركة فى أحد مؤتمراتها، كان مقرراً عقده أمس - حسب الخطاب – فى أمريكا، حيث تضمن الخطاب بجانب الدعوة إشارة إلى مشاركة مسؤولين من إدارة الرئيس أوباما، وعدد من الأعضاء المؤثرين بالكونجرس الأمريكى.

وأكد الخطاب أن نور سيقوم بالتحدث عن تقييم التحديات والفرص أمام الإصلاح الديمقراطى فى مصر، والتى بدأت علاماتها فى المنطقة – حسب الخطاب – بـ«سقوط الإسلاميين فى لبنان والكويت».

كما تضمنت الرسائل – التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها - خطاباً آخر من مؤسسة كارنيجى من أجل السلام الدولى، موقعاً من ميتشيل دون، المنسق الرئيسى للمؤسسة، يدعو فيه «نور» ليكون المتحدث الرئيسى فى ندوة عن السياسات، مقرر عقدها بعد غد الخميس، وهى مؤسسة خاصة تهدف للترويج للسياسات الأمريكية. فيما أكد خطاب من كميل حليم، رئيس تحالف المنظمات المصرية بأمريكا، على ضرورة زيارة مؤسس حزب الغد، لإلقاء محاضرة خلال زيارته للولايات المتحدة.

حول هذه الخطابات قال الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية: «إنها وثائق لن يستطيع نور إنكارها»، مشيراً إلى أنه بالنسبة لمؤسسة (نيد) فهى هيئة تابعة للكونجرس الأمريكى، وتعمل تحت شعار نشر الديمقراطية، وهى واجهة – حسب قنديل – لنشاطات المخابرات المركزية الأمريكية.

وأضاف قنديل – لـ«المصرى اليوم»: «عندما واجهت نور بذلك أكد أنه يجهل هذه الخلفيات عن المؤسسة، وهو ما جعلنى أطالبه بإصدار بيان لتصحيح الموقف، خاصة أن القضية بالنسبة لنا ليست قضية أشخاص، ولكنها مبدأ قائم على رفض الاتصال بالإدارة الأمريكية».

وتابع: «هذا المبدأ نطبقه على النظام المصرى، لأن الديمقراطية هى استقرار وطنى وليست استعماراً أمريكياً مقنعاً»، مؤكدا أنه نتيجة هذه الاختلافات اتخذت الحركة قرارها بالانسحاب من حملة نور ضد التوريث.


Comments