كفاية لا للتمديد لا للتوريث

ردا على تصريحات هانى عنان
كفاية تقيم افطار للقوى الوطنية وتؤكد على رفضها للتمديد ولتوريث
افطار كفاية تحول للحديث عن الوريث والانتخابات والتأمين الصحى
عبد الحليم قنديل : ادعاء موافقة كفاية على التوريث اشبة بتنصير شيخ الازهر او أسلمة البابا
و جمال مبارك لا يجرؤ على تقديم اقرار ذمة مالية عن كيفية تكوين ثروتة
محمد حسن خليل : أمريكا فى النظام التأمينى اكثر شرفا من مصر ومشروع التأمين كارثة ستقضى على المصريين
عبد العزيز مخيون : يجب ان ننهى الفراق بين المعارضة والوصول لرجل الشارع للتخلص من الحكم الاستبدادى


كتب – كريم البحيرى
اقامت الحركة المصرية من أجل التغير " كفاية " أفطارها السنوى الاحد الماضى داخل مقر نقابة الصحفيين وقد حضر الافطار عدد كبير من الشخصيات العامة من السياسيين والفنانيين والادباء والشعراء والممثلين
كانت الحركة قد نظمت افطارها السنوى والذى تدعى فية جميع القوى الوطنية وتبع الافطار ندوة كان من المقرر ان ان تكون ندوة ثقافية وفنية الا ان وجود عدد كبير من الشخصيات السياسية حول الندوة الى ندوة سياسية مشتعلة وبدأ الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية بكلمة قال فيها " لقد مرت كفاية بالكثير من العقبات الا انها كانت دائما تقدم جهدها وجهد اعضائها من اجل خدمة الوطن بلا انتظار مقابل واريد ان اقول لكم حول تصريحات الدكتور هانى عنان فى الصحف حول تأيدة للوريث لا تخص أحد سوى نفسة وليس عنان هو الأول الذى يدخل كفاية ويخرج منها فهناك من دخلوا كفاية واكتشفوا ان الحركة لن تتراجع عن رفضها للتمديد والتوريث ولأسباب شخصية فضلوا الانسحاب من الحركة
ويكمل قنديل ان تأيد جمال مبارك من وجهة نظرنا عار أخلاقى قبل أن يكون عار سياسى وعطب فى الضمير قبل ان يكون خلل فى التفكير ومحاولة وسائل الاعلام التى تدار أمنيا فى تشوية الحركة شىء بذىء فالقول ان الحركة تؤيد جمال مبارك كوريث أشبه بقول أن شيخ الأزهر تنصر أو البابا اعلن اسلامة فحركة كفاية ومنذ انشائها قامت على نواة لا للتمديد لا للتوريث ولن تتوقف كفاية عن رفع هذا الشعار
وحول دور كفاية اكد قنديل ان كفاية كانت صاحبة اكثر الانتهاكات لاعضائها بسبب افكارها الصدامية مع النظام ومنها اعتقال عدد كبير من نشطاء الحركة فى احداث 6 ابريل 2008 وايضا مازال المناضل مجدى حسين احد قيادات كفاية قابع خلف السجون والكثير ايضا طاردهم النظام فى حياتهم وبيوتهم وارزاقهم
ويضيف قنديل ان التحدث عن الوريث هو فى حد ذاته عار لان جمال مبارك شخص مطلوب للمحاكمة كجزء من نظام لا يستحق ان يحكم بل يحاكم والمطالبة بمحاكمة جمال مبارك ليست اعطباتية ولكن هى قائمة على اسباب وهى انه وحتى الان لا يعرف مصدر ثروته وخاصة انه كان موظف ببنك اوف امريكا واتحدى جمال ان يقدم اقرار ذمة مالية عن كيفية تكوين ثروته ويتم نشر هذا الاقرار اعلاميا اما السبب الثانى هو انتحال صفة ليست فيه ففى الايام الاخير كان جمال يترأس اجتماعات للوزراء ورئيس الوزراء ويسافر الى دول اخرى بأسم مصر دون صفة وبذلك فهو ينتحل صفة رئيس جمهورية ويجب محاكمتة بأنتحال صفات ليست فيه اما السبب الثالث هو تسبب جمال مبارك فى انهيار مصر اقتصاديا فهو صانع القرار الاقتصادة خاصة بعد تقسيم الحكم بين الاب والابن والام والذى اختص فيها الاب بالجانب الامنى للبلاد اما الابن فاختص بالجانب الاقتصادى ولذلك نطالب محاكمتة بتهمة تبوير وتجريف وخصخصة وبيع مصر فى سوق النخاسة
وطالب عبد الحليم قنديل خلال كلمتة بان تنتقل السلطة الى حكومة وطنية لمدة سنتين واعداد دستور جديد للبلاد
واكد عبد الحليم قنديل ان تعلق المصريين بالانتخابات اصبح ضعيف خاصة بعد التعديلات الدستورية فى 2007 وقال قنديل ان الانتخابات اصبحت مثل الفلم الكارتونى ولم يعد هناك انتخابات فعلية والتوريث مطروح ولكن مازال طى الحديث حيث ان هناك مشاكل بين الاب والابن حيث ان الاب يريد ان ياخذ فترة جديدة وهى عادة الرؤساء عدم ترك الحكم الا على عند فراق الارض اما الابن فيريد التعجيل بالتوريث خشية حدوث اى شىء مثل الوفاة للاب فلا يستطيع تولى السلطة
وانهى قنديل حديثة يجب على القوى الوطنية ان تتجمع الان حول مقاطعة الانتخابات وألعاب النظام بالاضافة الى انكار ما يسمى بالانتخابات لانها مجرد فلم كارتون ثم طرح بديل رئاسى يلتف من حولة المعارضة وتخوض به معارك شعبية وسياسية وقضائية ولا يظن الشعب او القوى الوطنية انه بعد اليوم سيكون هناك معارض فى برلمان مبارك
أما الدكتور محمد حسن خليل استشارى القلب فى التأمين الصحى فقال فى كلمتة ان التأمين الصحى اصبح سلعة وسرد قصة فتاة تدعى نورهان فى ال13 من عمرها اصيب بسرطان فى الدم وتناولت العلاج الكيماوى فى التأمين الصحى وتقرر لها زرع نخاع املا فى شفائها وذهبت الفتاه الى مستشفى معهد ناصر وقابلها الاطباء واخبروها ان العملية تكلفتها 100 ألف جنية وان القرار الذى بحوذتها يخفض المبلغ الى 25 ألف جنية فتسألت الفتاة ومن لا يملك المبلغ فكان رد المعهد يروح يموت واكد خليل ان التأمين الصحى سيحصل على ثلث ثمن الكشف والعلاج بخلاف اشتراك التأمين الصحى اما داخل القسم الداخلى فيدفع الربع كما اضاف خليل ان التأمين سيعالج بعض الأمراض وليس كل الأمراض وهذا نفس النظام الذى تسير عليه أمريكا ويكمل " ولكن امريكا اكثر شرفا من مصر حيث انك تستطيع ان تذهب لشركة التأمين فتعلم الامراض التى ستعالج منها وكم ثمن الاشتراك الا ان فى مصر ستعرف فقط قيمة الاشتراك ولكن لن تعلم ما هى الامراض الذى سيتم معالجتك منها
وانهى خليل كلمتة قائلا ان مشروع التأمين الصحى والذى سيقدم الى مجلس الشعب بعد شهرين هو كارثة ستقضى على المصريينوعلى الجانب الاخر تحدث الممثل القدير عبد العزيز مخيون عن ان هناك تشرذم بين تيارات المعارضة ويجب ان ينتهى لأيجاد طريقة للوصول الى رجل الشارع الذى هو السلاح للتخلص من النظام الاستبدادى والعسكرى القائم منذ 55 عاما كما يجب ان تتكاتف المعارضة من اجل ارساء مبدأ الدولة الديمقراطية للتخلص من هذا النظام البوليسى وتباعاته التى اصابت الشعب بالوهن والذل

Comments