تضامن : إضراب العمال المؤقتين بشركة المعدات التليفونية بالمعصرة – حلوان احتجاجا على قرار تصفية الشركة

أضرب اليوم حوالي 800 عامل بشركة المعدات التليفونية بمنطقة المعصرة – حلوان احتجاجا على قرار تصفية الشركة. لقد تمت خصخصة الشركة في عام 2000 ومن حينها والسائد هو تجديد عقود العمال المؤقتين سنويا. بحسب أحد العمال، يعرض صاحب الشركة تفاوت رهيب في المعاش المبكر بين العمال الثابتين و المؤقتين – حيث يحصل العامل الثابت على 120 ألف جنيه والعامل المؤقت على 25 ألف جنيه، برغم واقع أن غالبية العمال المؤقتين موجودين بالشركة منذ 10 سنوات ولا تزال عقودهم سارية

تجدر الاشارة إلى أن العمال الثابتين وعددهم ما بين 200-300 عامل غير مشاركين بالاضراب حتى وقت كتابة هذه السطور.

يحاول أعضاء اللجنة النقابية بالشركة تهدئة العمال بالقول بإن باب التفاوض على قيمة المعاش المبكر لايزال مفتوح، بينما يصر العضو المنتدب أيمن الحجاوي على عدم جدوى إضراب العمال لأن قيمة المعاش المبكر قد تحددت دون رجعة

Comments

حركة تصحيح المصرية للمعدات التليفونية said…
بسم الله الرحمن الرحيم



إلى من يهمه الأمر … أمر الصناعة الوطنية … أمر التطور و التقدم التكنولوجي في مصر .. أمر عمال مصر …



مقدمه لكم مجموعة من العاملين في الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية .. ممثلين عن جميع الطوائف و الأقسام داخل الشركة … ها المصنع كان أحد أهم بل الوحيد في مصر و الشرق و الأوسط المنتج للمعدات التليفونية و أجهزة الاتصالات المسخدمة في السنترالات و الشبكات الدولية …



الآن في المصنع توجد حالة من الجدل الشديد حول خطة مجلس الإدارة بقيادة السيد أيمن حجاوي العضو المنتدب و المستثمر الرئيسي في الشركة … حول بيع أرض المصنع و نقل النشاط إلى مكان آخر وتسريح العمالة في المصنع … باختصار القضاء على هذه الصناعة …. كل هذا يحدث على مرأى و مسمع من الحكومة و القيادات العمالية … و الصناعية في هذا البلد … بدلا من انشاء المصانع و زيادتها … نقوم نحن باغلاقها و تسريح الكفاءات فيها ..



الفقر و الحاجة و غلاء الأسعار و البطالة … جعلت كل هم العمال التفكير في كيفية الخروج من الشركة بأكبر مكاسب مادية … العضو المنتدب يقترح بيع الأرض … و العمال يريدون ترضية مادية مريحة … لكن لا أحد يفكر في انتهاء هذه الصناعة من مصر بعد اغلاق هذه الشركة …



هذه الشركة هي الشركة الوحيدة التي يوجد بها خطوط انتاج كبيرة للاليكترونيات و مخارط وورش كبيرة جدا للبلاستيك على استعداد كامل لتنفيذ جميع المنتجات الاليكترونية و تقديمها كمنتج نهائي كذلك يوجد بها قسم للابحاث و التطوير مصري تماما … لا يوجد به أجانب … بعدما كانت هذه الشركة من أكبر الشركات في مصر و مازالت الشركة المصرية الوحيده المصنعة للمعدات التليفونية ، عدد منتجاتها يفوق 100 منتج ، الآن في مصر و في عهد الـ 1000 مصنع …. تباع ارض المصنع ؟؟! و يهرب منها المهندسين و العمال الأكفاء ذوي الخبرة … ليس هذا فحسب بل تعرضت الشركة خلال الثلاث سنوات الماضية الى الضياع و التخريب المقصود والى تسريح العمالة و الآن في صفقة مشبوهه تباع أرض الشركة ، المسؤولين عن الشركة الآن غير قادرين على إكمال المسيرة بسبب عدم مسؤولية مجلس الإدارة ولا مبالاتها و عدم محاسبة العضو المنتدب في قراراته و اجراءاته …
حركة تصحيح المصرية للمعدات التليفونية said…
هذه الإجراءات التي يقوم بها العضو المنتدب تؤكد أن هناك أياد خفية تعبث بهذه الصناعة الوطنية … والأدهى أنه لايوجد أي رقابة من باقي أعضاء مجلس الإدارة المتمثلين في المصرية للاتصالات و البنك الأهلي و ممثل اتحاد العمال في مجلس الإدارة



و في هذه الرسالة التي نرسلها لكم نضع أيدينا معكم على القليل و البعض من هذه الإجراءات حتى يتسنى لكم التحقيق فيها و توجيه اصابع الإتهام الى كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن ، سنستعرض معا …. بعض أوجه الفساد في الشركة خلال فترة الخصخصة … و التي أدت الى مخالفات جسيمة متعمده ترتكب في الشركة بهدف تكبيد الشركة خسائر طائلة مما يسهل عملية بيعها …



أولا: سوء الإدارة و عدم محاسبة العضو المنتدب في كثير من القرارات و خاصة السحب على المكشوف من البنوك و لا يوجد من يحاسب العضو المنتدب على تصرفاته و لم يتم فصله أو التحقيق معه رغم الخسائر التي منيت بها الشركة لمدة ثلاث سنوات … فأين محاسبة هذا الرجل … خاصة أنه في الشركات المحترمة يتم اقالة العضو المنتدب فور تحقيق الشركة لخسائر في سنة واحده.



ثانيا: الجهات الحكومية و التي تملك جزءا من الشركة مثل المصرية للاتصالات و البنك الأهلي لا يقومون بمراجعة الميزانية الخاصة بالشركة بصورة تدل على عدم حرصهم على نسبهم في الشركة (تضييع و تبديد لأموال الدولة)



ثالثا: قام العضو المنتدب بتعيين شركة لتكون مسؤولة عن الموارد البشرية في سنة 2005 و تم اعطاؤها مليون جنيه … هذه الشركة مملوكة لأحد أصدقاء العضو المنتدب … و لم تفعل هذه الشركة أي شئ بل أفسدت العمل داخل الشركة و ذلك يعتبر في إطار المنظومة التي يقوم بها العضو المنتدب لتبديد أموال الشركة ، الأدهى … أنه في عام 2008 عين العضو المنتدب شركة أخرى لتقوم بمهام الموارد البشرية … و لم تستفيد الشركة أيضا منها … و عندما قامت شركة الموارد البشرية بعمل استبيان عن مدى رضا العاملين عن اداء ادرة الشركة … فالنتيجة كانت سلبية تماما … مما جعل العضو المنتدب ينهي التعاقد معهم فورا … و بالتالي تم أهمال نتائج عمل شركة الموارد البشرية و لم يتم توصيل هذه النتائج الى مجلس الإدارة … هذا كله بعد دفع أموال طائلة لهم دون جدوى
حركة تصحيح المصرية للمعدات التليفونية said…
رابعا : العضو المنتدب قام بتعيين عضو فني و تسويقي واسمه نزار عزام فلسطيني الجنسية …. عينه السيد العضو المنتدب و هو يعلم تمام العلم أن متورط في قضية نصب في أمريكا و تم اصدار حكم ضده في محكمة أمريكية … و هذا الكلام منتشر على الانترنت و موجود على الموقع التالي






هذا بالإضافة ال أن نزار عزام لا يقوم بشئ داخل الشركة و الجميع يعلم أن حال الشركة و أوضاعها بدأت في الإنهيار بمجرد تعيينه خاصة أنه ورط الشركة في شراء معدات موبايل من الصين لا تجدي و كبدت الشركة خسائر طائلة.



السؤال الذي يطرح نفسه ، كيف وافق مجلس الإدارة على تعيين نزار عزام و هو يعلم تمام العلم بأنه نصااااااب



و مما يزيد الطين بله … أن نزار عزام قام بتزوير شهادة خبرة عمله في أمريكا و ذلك لحصوله على مبالغ مالية من هيئة تنمية الصناعة بحجة أنه م نالخبراء و يمكن التحري عن هذا الموضوع سهولة عن طريق مراسلة الشركة التي كان يعمل بها



ما يدعوك للدهشة أن الشركة قامت في عز أزماتها بشراء سيارتين فارهتين بمبلغ 500 الف جنيه للسادة العضو التسويقي و الفني و مدير مبيعات المحمول دون أي عائد على الشركة أو فائدة ترجى من وجودهم بها



خامسا : العضو المنتدب قد أقحم الشركة بنشاطات غير مسموح للشركة القيام بها في السجل التجاري مثال ذلك أنه يستعمل الشركة كمخازن لشركة منافسة صينية اسمها (هواوي) لاعمالها في مصر و يتقاضى منها مبالغ كبيرة و كل هذا يذهب الى حسابه الخاص و ليس للشركة ، وكذلك الأنشطة التي تمارسها الشركة في بيع الأجهزة و توريدها و ليس تصنيعها ؟؟ أين هيئة مراقبة الصناعة و جهاز تنظيم الاتصالات من هذه الفضائح ؟؟؟ هل يتم رشوتهم ؟؟؟ أحد الامثلة أيضا ان عدة المحمول الموجوده في السوق باسم الشركة نقوم فقط بتركيب البطارية ؟؟؟؟!!!! فهل هذا من قبيل الصناعة …. ؟؟؟؟



سادسا : يبدو أن العضو المنتدب حريص على تبديد أموال الشركة … مثال ذلك أنه في سنة 2002 قام بشراء كروت من شركة الكاتيل بمبلغ 20 مليون جنيه دون وجود أي أمر توريد لهذه الكروت … الآن هذه الكروت لا تساوي 1000 جنيه … و كان هدف عملية الشراء عمولة أخذها العضو المنتدب في جيبه من شركة الكاتيل ، ليس هذا فحسب و لكنه قام بشراء العديد من المعدات التي لا حاجة للعمل بها ووضعها في مخازن الشركة فقط للحصول على عمولات من الشركات المصدرة لهذه المعدات حتى وصل المخزون في الشركة الى 90 مليون جنيه …. و قد أصدر العضو المنتدب منشورا في الآونة الأخيرة يريد بيع المخزون بأي ثمن حتى يتخلص من هذا الفساد ، و من يدري ربما يريد بيعه لحسابه الخاص .



سابعا: يبدو أيضا أن العضو المنتدب وضع خطة محكمة مع مسؤولين في نقابة العمال منذ ثلاث سنوات لدخول الشركة في مديونيات و خسارة متعمده و ذلك لتسهيل عملية بيع ارض الشركة … و قد قام بعمل قرض بقيمة 50 مليون جنيه من البنك بحجة المعاش المبكر للعاملين القدامي في الشركة و كان يعطي بعض العاملين مبالغ تتجاوز 500 ألف جنيه ثم يعيد تعيينه من جديد بعقود جديده … و هذا مما أوقع الشركة في خسائر طائلة و مايدهش أن نقابة العمال مشتركة معه في هذه الخطة عن طريق القيام باعتصامات و مظاهرات داخل الشركة و اعطاء العمال اجازة لمدة اسبوع و اسبوعين بحجة هذه المظاهرات و تعطيل خط الانتاج .



ثامنا : قام العضو المنتدب بعمل شركة في كينيا مع بعض شركاؤه للاستيلاء على امكانيات الشركة في مصر و ذلك بتسخير الموظفين للعمل هناك دون أي استفادة أو عائد على الشركة في مصر … و من يدفع مرتبات هؤلاء الموظفين سوى الشركة في مصر التي يدعي العضو المنتدب أنها تخسر .



تاسعا: قام العضو المنتدب بتأجير مصنع في الجزائر لمدة سنتين ولم يعمل و كان المصنع واجهة لاختلاس أموال الشركة و ضاعت على الشركة ملايين الجنيهات نتيجة هذا العبث علاوة على أنه كان يقتل فرص التصدير



عاشرا: يوجد مخالفات ضرائبية غير عادية و يتم اخفاء مستندات هامة عن الضرائب حيث أنه ليس كل الأنشطة يقومون بتسجيلها …



الحادي عشر: يقوم العضو المنتدب بسرقة التصاميم الموجوده بقسم البحوث و التطوير و جعل احدى شركاته في 6 أكتوبر تقوم بتجميع و تصنيع هذا التصميم و بدلا من ان تستفيد الشركة بهذا التصميم جودة و سعرا تنافسيا في السوق المصري والعربي والعالمي … تقوم شركته في 6 أكتوبر ببيع التصميم على شكل منتج نهائي للشركة باسعار تقارب مثيلاتها في السوق مما يعود بالنفع و المكسب على شركته في 6 أكتوبر و يعود بالخسارة و هامش ربح يكاد يكون معدوم للشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية …
حركة تصحيح المصرية للمعدات التليفونية said…
كل هذه الإجراءات و أكثر تحدث في الشركة و يعلم بها الصغير قبل الكبير في الشركة و هناك موظفين في الشركة لديهم جميع المستندات التي تثبت كل هذا الفساد و تؤكد على جميع المخالفات و على استعداد لتقديم هذه المستندات في حالة عمل تحقيق نزيه من قبل الدولة لكشف حالة الفساد الرهيبة الموجوده في هذا المكان



نطالب الجهات السيادية المحايده بضرورة التحقيق فيما يحدث في الشركة و اسناد ادارتها لمن يستطيع قيادتها و تطويرها و تحديث هذه الصناعة في مصر …



و نهيب بالسيد وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد و السيد رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف … ضرورة انقاذ هذه الصناعة فورا من يد العابثين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية بعيدا عن مصلحة الوطن ….



والله من وراء القصد … هو نعم المولى و نعم النصير …



حركة التصحيح من داخل الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية