سلامات ياديمقراطية

بعد مرور 3 سنوات على نشر “الرابطة العربية-الأوروبية” مجموعة من الرسومات الكاريكاتيرية رداً على الرسوم الدنماركية التي أساءت إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قرر المدعي العام في هولندا أن يلاحقها قانونياً إذا لم تقم بإزالة تلك الرسومات من موقعها. وفي نفس الوقت دافع المدعي العام عن نشر الرسوم الدنماركية التي أساءت إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) من قبل السياسي الهولندي المتطرف غرت ويلدرز. ولكي تتحدى الرابطة العربية الأوروبية هذا النفاق قررت أن تنشر مجموعة الرسومات الكاريكاتيرية الخاصة بها من جديد .

*******
الكاريكاتير الأول



الرسم الأول يشير إلى هتلر في الفراش مع (آني فرانك) وهي الطفلة التي اتخذها اليهود رمزا لمعاناتهم تحت الاضطهاد الألماني، وأبرزوا (مذكراتها) والتي ترجمت إلى لغات العالم وأنفقت الملايين من الدولارات على معارض أوروبية لتخليد ذكراها…
والتعليق على الكاريكاتير يقول فيه هتلر للفتاة: لا تنسي أن تكتبي هذه الليلة في مذكراتك! ربما في إشارة إلى أنها مذكرات ملفقة لا أساس لها من الصحة.
*******
الكاريكاتير الثاني





أما الكاريكاتير الثاني فيهزأ بإباحة الزواج بين الشاذين جنسيا بشكل قانوني في أوروبا، ويقول التعليق: عام 2015 أوروبا ما تزال تتقدم.. ويقول القس: أُعلن الزواج بين هذا الزوج.. الحيوان وهذه المرأة.
*******
الكاريكاتير الثالث



الكاريكاتير الثالث يهزأ بعدد اليهود الذين قتلوا حيث يمثل الذين قاموا بحسبة عدد الأموات فتقول إحدى الشخصيتين عن مجموعة من الأموات في معسكر أوشفيتز الذي تم إعدام عدد كبير البولنديين والإيطاليين فيه على يد هتلر بأنه لا يظن بأنهم يهود! فيرد عليه الآخر قائلا: يجب أن نصل إلى 6000000 بأي طريقة.
*******
الكاريكاتير الرابع










يقوم المخرج المعروف ستيفن سبيلبرغ يهودي الأصل حاملا نص لفيلم عن الهولوكوست بالاتصال بالمخرج بيتر جاكسون مخرج فيلم سيد الخواتم قائلا بأنه يحتاج مساعدة في هذا الفيلم.. ويرد عليه بيتر بقوله: آسف،، لكني لست أملك هذا القدر من الخيال يا ستيفن.. مشيرا أن حكاية الهولوكست من نسج الخيال.
*******
وجاء الرد اليهودي على الفور، فقد أحيلت هذه المنظمة صباح نفس اليوم إلى القضاء الهولندي بتهمة (معاداة السامية)، وانبرت الأقلام الأوروبية من كل حدب وصوب تطعن بهذا الكاريكاتير المجحف الظالم المثير للكراهية بين الشعوب الآمنة، وترددت جميع الصحف الأوروبية في نشر هذه الكاريكاتيرات مخافة اتهامها بمعاداة اليهودية وخشية المسائلة القانونية.
*******
لقد أفلحت الرابطة العربية الأوروبية في الكشف عن عورة أوروبا من خلال هذه الرسومات، وفجأة اختفت لغة حرية الرأي و حرية الصحافة من مفردات الإعلام الغربي لتحل محلها عقدة الخوف والرعب من كل ما قد يفهم، ولو بشكل غير مباشر، على أنه تعرض للجاليات اليهود.
www.arabeuropean.org

Comments