على مسئولية مؤسسة أمريكية «مبارك» يحتل المرتبة الـ20 بين الزعماء الديكتاتوريين

كتب:كريم البحيري

أصدرت مؤسسة «برادي» الأمريكية- مؤسسة إعلامية - تقريراً عن أسوأ 20 ديكتاتورا علي مستوي العالم، واحتل الرئيس مبارك المركز رقم 20 لعام 2009 بعد أن كان رقم 17 العام الماضي.

وأرجعت المؤسسة اختيار مبارك كرئيس ديكتاتور إلي انتشار التعذيب في مصر علي نطاق واسع بالاضافة إلي اجراء مبارك الانتخابات المحلية في ظل أجواء غير ديمقراطية واحتلال حزبه 80% من مقاعد المرشحين مقابل 20% من المعارضة بالاضافة إلي تراجع الحريات في مصر، والتي تصل إلي قمع المعارضين. واحتل رئيس زيمبابوي المركز الأول في قائمة «برادي» فيما احتل الرئيس السوداني عمر البشير المركز الثاني، وملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز المركز الخامس، فيما احتل الرئيس الليبي معمر القذافي المركز العاشر.

يقول المهندس أحمد الصياد القيادي في حركة كفاية: «مبارك أكبر ديكتاتور في المنطقة العربية ومسألة الترتيب في قائمة أسوأ ديكتاتور لا تعني شيئا لأن الاستبداد هو الاستبداد». وأرجع الصياد ذلك إلي انتشار ظاهرة التعذيب داخل أقسام الشرطة والسجون المصرية بالاضافة إلي قمع الحريات النقابية، والحركات الجماهيرية بعساكر الأمن المركزي، وأضاف الصياد: أن تحرير المجتمع لا يحتاج إلي أمريكا أو غيرها بل يحتاج فقط إلي إرادة الشعب المصري، لأن أمريكا وأي دولة خارجية لها أجندتها ومصالحها التي لن تتنازل عنها وإذا تحدث أوباما عن الحريات وضغط علي مصر سيسمح النظام المصري بالحريات لفترة مؤقتة وسيعود للقمع من جديد.

لأن الحكم في مصر ديكتاتوري استبدادي

واتفق جورج اسحق القيادي في حركة كفاية مع الصياد في أن النظام المصري نظام استبدادي بكل المعايير وبامتياز ودلل إسحق علي ذلك بأن النظام الاستبدادي يظهر من خلال عدد من الخطوات التي اتخذها النظام سواء في التعذيب كسياسة منهجية أو في التعديلات الدستورية التي تهدف إلي خدمة النظام والتوريث ولم تكن أبداً لخدمة الشعب. بالاضافة إلي محاكمة أهالي المحلة في أحداث 6 ابريل وحبس 22 مواطناً دون أي تهم اضافة إلي استبداد النظام في 4 مايو الماضي عندما واجه وقفة احتجاجية نظمتها حركة كفاية أمام مجلس الدولة أثناء نظر قضية تصدير الغاز إلي إسرائيل باستخدام العنف مع النشطاء، بالاضافة إلي القبض علي 22 ناشطاً ووضعهم داخل عربة ترحيلات لا يدخلها الهواء منذ العاشرة صباحاً إلي الساعة الحادية عشرة مساء وكان من بين النشطاء فتيات والقيادي بحركة كفاية محمد الأشقر المصاب بالقلب، اضافة إلي منع المحامي عصام سلطان من دخول المحكمة لحضور الجلسة واحتك الأمن به. وقال: إن زيارة أوباما لمصر لا تعنينا لأن الحركات السياسية في مصر تراهن علي الشعب دون غيره وقال لمن يراهنون علي خطاب أوباما أنتم واهمون لأن أوباما ينفذ خطة المؤسسات الأمريكية، وحضوره لمصر يهدف لتجميل وجه النظام المصري القبيح.

Comments

الله اكبر....الله أكبر
ربنا يحميك لينا ياريس
مصر وصلت للعالميه ياجدعان و بقينا بناخد مراكز اوله في التصنيف زي البرازيل في الكوره و كدا
عشان كدا لازم نقف مع الرجل لحد ماياخد مركز أول بإذن له .....فعشان كدا لازم نجرسه فكل حته
وربنا معاه و معانا
المفروض يكون رقم واحد والله