كارثة .. اقباط المهجر يخترقون النقابات المهنية عبر حركة شباب ضد التميز
بنر قام بتصميمة اعضاء حركة شباب ضد التميز
وهو بنر يحمل شعار الاقباط قادمون وهو ما يؤكد كذب ادعائتهم
عن انهم يرفضون التميز الدينى لان الشعار يؤكد ترسيخ فكرة التميز الدينى
كتب :كريم البحيري نشر بجريدة صوت الامة
http://soutelomma.org/NewsDetails.aspx?NID=1409
يسعي الآن أقباط المهجر بكل قوة إلي اختراق جميع المؤسسات داخل مصر، رغم رفض الكنيسة المصرية أقباط المهجر، إلا أنهم يسعون الي تجنيد مختلف التيارات لمساندتهم في فرض سيطراهم علي جميع المؤسسات وتكشف "صوت الأمة" محاولة أقباط المهجر اختراق النقابات في مصر.
فقد استخدم عدد من قيادات أقباط المهجر بعض الحركات الشعبية داخل مصر لتكون ستاراً لها، ومن أبرز الحركات التي تردد أنها ستار لأقباط المهجر "حركة شباب ضد التمييز" والتي دعمت طلعت السادات نقيبا للمحامين وأعلنت في بيان لها عن دعمها للسادات، لأنه ليس من المتعاونين مع النظام الحاكم في مصر، ولا يتبع أي تيارات أصوليةتدعو لتطرف المجتمع، ورغم وجود عدد من المحامين البارزين المرشحين لمجلس النقابة وليسوا من المنتمين لأي جماعات اصولية متطرفة، أو الحزب الوطني، ومنهم خالد أبو كريشة وثروت الخرباوي، الا ان الحركة اختارت السادات ليكون مرشحها لمجلس النقابة، وهو مايطرح تساؤلا: ماهو سر علاقة السادات بأقباط المهجر؟ وما هي الصفقة التي دفعتهم لدعمه؟
ورغم مايتردد حول ان اقباط المهجر هم الممولون لحركة شباب ضد التمييز، الا ان السادات لم يرفض دعمهم، ومن ابرز ما يقال حول هذه الحركة أنها من أشد الكارهين للمسلمين المتشددين وغير المتشددين وظهر ذلك أثناء حرب غزة، ففي الوقت الذي دعم فيها المجتمع المصري والعالمي المقاومة تظاهرت الحركة علي سلم نقابة الصحفيين أثناء عقد مؤتمر للتضامن مع المقاومة نظمته القوي السياسية بمختلف اتجاهاتها وحرقت فيه الحركة علم المقاومة الفلسطينية "حماس" ورددوا هتافات معادية للمقاومة.
ولم يكن ذلك نشاطهم الأبرز داخل مصر، ومن قبل تعاونوا وع التجمع القبطي الامريكي لعقد مؤتمر لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل تحت مظلة المنظمة المصرية لمناهضة التمييز، والتي يدعمها الدكتور عادل فوزي فلتس.
وترددت اقاويل حول تخصيص شقة من قبل أحد الأشخاص النشطاء داخل الحركة بدعم من أقباط المهجر اضافة لسيارة وجهاز لاب توب، وهو الحديث الذي روج له أحد النشطاء المنشقين، والذي سبق مشاركته في حركات مدعومة من أقباط المهجر.
وعلي الجانب الآخر شنت الحركة حملات عنيفة علي بعض الشخصيات البارزة في المجتمع المصري ومنهم د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع كما شنت الحركة حملة تخوين علي حزب التجمع ونال السعيد جزءاي كبيراً منها ولم تكتف الحركة بمحاولة اختراق نقابة المحاميين، وترددت أقاويل أن أقباط المهجر يعدون قائمة بأسماء مرشحين يتعاونون معهم لدعمهم في انتخابات نقابة المحامين وغيرها من النقابات للاستحواذ علي المقاعد القيادية، ورغم الهجوم الشديد من الكنيسة والمؤسسات الحزبية علي الحركة وقيادات اقباط المهجر، إلا أن الحركة لا تترك فرصة لجمع انصار جدولها داخل مصر،ورغم ما يتردد عن كراهيتها للإسلام الا أن هناك العديد من النشطاء بدأوا في الانضمام لهم.
وأمام نشاط أقباط المهجر في مصر نطرح عدة تساؤلات وهي: من أين يأتي تمويل شباب ضد التمييز؟ ولماذل لا تساند الحركة سوي بعض الأشخاص المرفوضين من الكنيسة؟ ولماذ لا تهتم الحركة بالمتحولين من المسيحية للإسلام عكس ما يحدث عن تحول شخص من الإسلام للمسيحية؟ ولماذا لا تترك الحركة فرصة لتخوين الجميع والحديث عن انجازتهم الغير ملموسة؟ وما هو سر علاقتهم بأقباط أمريكا وأقباط المهجر وزكريا بطرس ـ المشلوح من الكنيسة ـ وعدلي ابادير ـ المرفوض من الكنيسة المصرية وأخيرا مايكل منير رئيس منظمة أقباط أمريكا ؟ وتلك أسئلة نتمني ان تجيب عليها الحركة والتي دار حولها الكثير من الشبهات ما بين العمالة للجهات الأمنية والعمالة لمنظمات دولية وتلقي تمويلات أجنبية لتنفيذ أجندات خارجية داخل مصر.
الجدير بالذكر أن حركة شباب ضد التميز بمساعدة بعض الاقباط من الخارج تشارك في مظاهرة الكترونية في الفترة التي سيزور فيها الرئيس الأمريكي مصر لتطالبه بالحديث مع الرئيس مبارك حول ملف الاقباط في مصر، لوصفهم من المضطهدين، وقال مؤسسو الحركة إن الحملة ستبدأ علي كل المدونات والمواقع بالترحيب بزيارة الرئيس أوباما إلي مصر، والتأكيد أن اختياره لمصر قلب كل ما هو نابض في العالم بإعتباره اختياراً موفقاً لان مصر هي الدولة التي لا يقبل أصحاب المدونات والمواقع تجاوزها، كما تناشد الحملة الرئيس أوباما عدم تغافل الملفات الشائكة بالداخل أثناء مباحثاته مع نظيره المصري، ومن ابرز الملفات الداخلية وضع الأقباط في مصر كأكبر أقلية دينية وآخر كتلة مسيحية في الشرق
http://soutelomma.org/NewsDetails.aspx?NID=1409
يسعي الآن أقباط المهجر بكل قوة إلي اختراق جميع المؤسسات داخل مصر، رغم رفض الكنيسة المصرية أقباط المهجر، إلا أنهم يسعون الي تجنيد مختلف التيارات لمساندتهم في فرض سيطراهم علي جميع المؤسسات وتكشف "صوت الأمة" محاولة أقباط المهجر اختراق النقابات في مصر.
فقد استخدم عدد من قيادات أقباط المهجر بعض الحركات الشعبية داخل مصر لتكون ستاراً لها، ومن أبرز الحركات التي تردد أنها ستار لأقباط المهجر "حركة شباب ضد التمييز" والتي دعمت طلعت السادات نقيبا للمحامين وأعلنت في بيان لها عن دعمها للسادات، لأنه ليس من المتعاونين مع النظام الحاكم في مصر، ولا يتبع أي تيارات أصوليةتدعو لتطرف المجتمع، ورغم وجود عدد من المحامين البارزين المرشحين لمجلس النقابة وليسوا من المنتمين لأي جماعات اصولية متطرفة، أو الحزب الوطني، ومنهم خالد أبو كريشة وثروت الخرباوي، الا ان الحركة اختارت السادات ليكون مرشحها لمجلس النقابة، وهو مايطرح تساؤلا: ماهو سر علاقة السادات بأقباط المهجر؟ وما هي الصفقة التي دفعتهم لدعمه؟
ورغم مايتردد حول ان اقباط المهجر هم الممولون لحركة شباب ضد التمييز، الا ان السادات لم يرفض دعمهم، ومن ابرز ما يقال حول هذه الحركة أنها من أشد الكارهين للمسلمين المتشددين وغير المتشددين وظهر ذلك أثناء حرب غزة، ففي الوقت الذي دعم فيها المجتمع المصري والعالمي المقاومة تظاهرت الحركة علي سلم نقابة الصحفيين أثناء عقد مؤتمر للتضامن مع المقاومة نظمته القوي السياسية بمختلف اتجاهاتها وحرقت فيه الحركة علم المقاومة الفلسطينية "حماس" ورددوا هتافات معادية للمقاومة.
ولم يكن ذلك نشاطهم الأبرز داخل مصر، ومن قبل تعاونوا وع التجمع القبطي الامريكي لعقد مؤتمر لمناهضة التمييز والدفاع عن حقوق الطفل تحت مظلة المنظمة المصرية لمناهضة التمييز، والتي يدعمها الدكتور عادل فوزي فلتس.
وترددت اقاويل حول تخصيص شقة من قبل أحد الأشخاص النشطاء داخل الحركة بدعم من أقباط المهجر اضافة لسيارة وجهاز لاب توب، وهو الحديث الذي روج له أحد النشطاء المنشقين، والذي سبق مشاركته في حركات مدعومة من أقباط المهجر.
وعلي الجانب الآخر شنت الحركة حملات عنيفة علي بعض الشخصيات البارزة في المجتمع المصري ومنهم د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع كما شنت الحركة حملة تخوين علي حزب التجمع ونال السعيد جزءاي كبيراً منها ولم تكتف الحركة بمحاولة اختراق نقابة المحاميين، وترددت أقاويل أن أقباط المهجر يعدون قائمة بأسماء مرشحين يتعاونون معهم لدعمهم في انتخابات نقابة المحامين وغيرها من النقابات للاستحواذ علي المقاعد القيادية، ورغم الهجوم الشديد من الكنيسة والمؤسسات الحزبية علي الحركة وقيادات اقباط المهجر، إلا أن الحركة لا تترك فرصة لجمع انصار جدولها داخل مصر،ورغم ما يتردد عن كراهيتها للإسلام الا أن هناك العديد من النشطاء بدأوا في الانضمام لهم.
وأمام نشاط أقباط المهجر في مصر نطرح عدة تساؤلات وهي: من أين يأتي تمويل شباب ضد التمييز؟ ولماذل لا تساند الحركة سوي بعض الأشخاص المرفوضين من الكنيسة؟ ولماذ لا تهتم الحركة بالمتحولين من المسيحية للإسلام عكس ما يحدث عن تحول شخص من الإسلام للمسيحية؟ ولماذا لا تترك الحركة فرصة لتخوين الجميع والحديث عن انجازتهم الغير ملموسة؟ وما هو سر علاقتهم بأقباط أمريكا وأقباط المهجر وزكريا بطرس ـ المشلوح من الكنيسة ـ وعدلي ابادير ـ المرفوض من الكنيسة المصرية وأخيرا مايكل منير رئيس منظمة أقباط أمريكا ؟ وتلك أسئلة نتمني ان تجيب عليها الحركة والتي دار حولها الكثير من الشبهات ما بين العمالة للجهات الأمنية والعمالة لمنظمات دولية وتلقي تمويلات أجنبية لتنفيذ أجندات خارجية داخل مصر.
الجدير بالذكر أن حركة شباب ضد التميز بمساعدة بعض الاقباط من الخارج تشارك في مظاهرة الكترونية في الفترة التي سيزور فيها الرئيس الأمريكي مصر لتطالبه بالحديث مع الرئيس مبارك حول ملف الاقباط في مصر، لوصفهم من المضطهدين، وقال مؤسسو الحركة إن الحملة ستبدأ علي كل المدونات والمواقع بالترحيب بزيارة الرئيس أوباما إلي مصر، والتأكيد أن اختياره لمصر قلب كل ما هو نابض في العالم بإعتباره اختياراً موفقاً لان مصر هي الدولة التي لا يقبل أصحاب المدونات والمواقع تجاوزها، كما تناشد الحملة الرئيس أوباما عدم تغافل الملفات الشائكة بالداخل أثناء مباحثاته مع نظيره المصري، ومن ابرز الملفات الداخلية وضع الأقباط في مصر كأكبر أقلية دينية وآخر كتلة مسيحية في الشرق
أقرأ ايضا
Comments
سواء كانو اقباط مهجر او اخوان
ما انت لسه بتذم الحكومة من شوية، بتسمع للحكومة ليه دلوقتي؟
الحكومة هي اللي أظهرت "أقباط المهجر" كجواسيس وخونة عشان بيذموا الحكومة وكسلها وغبائها وعدم أمانتها
وإنت بقى عمت على عومهم وعملت زيهم، تفرق إيه تصريحاتك دي عن تصريحات الحكومة بقى؟
أقباط المهجر دول مصريين في الأول والآخر، مش أجانب، كل هدفهم إنهم يستخدموا الجنسية الجديدة كمواطن له حقوقه وواجباته بيها لعرض مشاكلهم كمصريين مع الحكومة المصرية لجلب ضغط عالمي لتغيير إسلوب الحكومة المصرية في التعامل مع الجميع سواء أقباط أو مسلمين.
إنما أقولك إيه، الإنسان عدو ما يجهل، وحضرتك يا صاحب المدونة تجهل أشياء كثيرة جداً
قال إختراق قال، معادش إلا مصر اللي بتشحت عايزين يخترقوها، بطلوا نظرية المؤامرة دي