أهالي «بني غني» في المنيا يحتفلون بافتتاح مسجد وكنيسة في يوم واحد

احلى تحية من مدونة عمال مصر الى اهل المنيا واى بغل هسمعه يتكلم على الفتنة الطائفية هنفخة على المدونة وياريت اقباط المهجر والشيوخ اللى قاعدة فى الخارج وعمالة تولعها ترحم ميتين اهلنا طول عمرنا نعرف ان عم محمد وعم حنا فى مصر بيدوا دمهم لبعض لكن بقا رجال الدين اللى بيستفيدوا من فرقة المسلمين والمسيحيين يرحمونا كفاية بقا خراب وفعلا انا لو زنقت اى بغل بيتكلم من برة مصر او جواها عن الفتنة الطائفية او بيحاول يدعو لفتنة طائفية هنفخة

اما بقى بخصوص التحول الدينى فانا بعتبر اللى بيعملوا دا ويلجئوا للاعلام هما شوية ناس غاوية شوهات اعلامية وعايزة تقبضلها قرشين تحت دعوى الاضطهاد اللى عايز يتحول من اى دين لدين اخر يخلية فى نفسة ويعبد ربنا بالطريقة اللى عايزها من غير ما يقعد يصيحلنا احنا مش عايزين نعرف حاجة ولا هيفرق معنا ان بغل جديد عايز ينضم لاى تيار دينى اللى عايز يعبد ربنا من اجل ربنا مبيصيحش وينفذ اجندات الخارج انا يمكن مبحبش اتكلم فى موضوع الدين بس كفاية بقا اتخنقنا من قصة الفتنة واللى هيقولى المسلمين مضطهدين والمسيحيين لا او المسحيين مضطهدين والمسلمين لا هنفخة ببوست محترم لان بصراحة فى مصر الكل مضطهد مش بس فى الدين لا فى كل حاجة الشعب جاع ومش لاقى ياكل ولا عارف يعيش عيشة محترمة فبدل ما تنفخوا دمغنا بالفتنة الطائفية خلينا نرجع عم محمد وعم حنا وناخد حقنا فى عيشة محترمة

وللمرة التانية تحية عطرة من مدونة عمال مصر لاحلى جدعان اهل المنيا اللى قرروا يضربوا مثل جيد جدا للوحدة الوطنية

الخبر نشر فى جريدة البديل وهذا نصه

المسلمون رفضوا افتتاح المسجد بمفرده.. والمسيحيون تبرعوا لإنشاء مستوصف طبي في المسجد

المنيا: ماهر عبدالصبور

احتفل أهالي قرية بني غني في سمالوط بمحافظة المنيا، أمس بدعوة أهالي مركز سمالوط والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة ومحافظ المنيا لافتتاح الكنيسة الإنجيلية والمسجد الوسطاني بالقرية في وقت واحد.وقال المهندس علي حسن سليمان، رئيس مجلس إدارة جمعية نهضة بني غني والمشرف علي إنشاء المسجد إن المسجد أنشئ علي مساحة 350 متراً مربعاً وبه مستوصف خيري لعلاج أهالي القرية والقري المجاورة. وأضاف أن وقت بناء المسجد تزامن مع إعادة إعمار الكنيسة الإنجيلية وكنا عندما نحتاح إلي أخشاب للمسجد نأتي بها من الكنيسة والعكس كذلك.وكان من المقرر افتتاح المسجد والكنيسة منذ عيد الأضحي المبارك، فجاء حادث أتوبيس الكنيسة الإنجيلية بالمنيا فقررت الكنيسة تأجيل الافتتاح وطلبوا منا افتتاح المسجد خاصة أننا كنا قد انتهينا من توجيه الدعوات للمحافظ والقيادات الشعبية والأهلية إلا أننا رفضنا الاحتفال بالافتتاح في ظل أحزان الطائفة الإنجيلية علي أبنائها. وقررنا ألا يتم الافتتاح إلا في يوم واحد كما اتفقنا عليه من قبل لتعم الفرحة علي نفوس أبناء القرية جميعاً.وقال ماهر عياد، راعي الكنيسة الإنجيلية في القرية إن تاريخ الكنيسة يرجع إلي عام 1905 ولكن أصابها الكثير من التهدمات واحتاجت إلي الإصلاح. وأضاف: «نحن في بني غني يد واحدة فمعظم أفراح المسلمين المجاورين للكنيسة تتم بقاعة الكنيسة، مشاركة منا لبعضنا البعض، وإن جميع الجهود موحدة، فالمستوصف الخيري الذي أنشئ ملحقا بالمسجد قدمنا فيه الدعم المطلوب لأنه يخص أبناء بني غني، دونما النظر للديانة ونحن نضرب مثلا لبعض الخارجين عن الدين وسماحته