«التجمع» يحتفل بالذكري 32 لـ«انتفاضة» 18 و19 يناير بمشاركة 150 من المتهمين

كتب : حمادة الكاشف
تنظم لجنة القاهرة بحزب التجمع في 18 يناير الجاري احتفالية بمناسبة مرور 32 سنة علي انتفاضة 18 و 19 يناير 1977 وتستمر الاحتفالية لمدة يومين يشارك فيها نحو 150 من المعتقلين في أحداث الانتفاضة والبالغ عددهم 176 شخصاً وحكم عليهم بالسجن من 3 إلي 5 سنوات.وتبدأ الاحتفالية بكلمة لرفعت السعيد رئيس حزب «التجمع» تعقبها كلمات للمحامين الذين دافعوا عن المتهمين في القضية وعددهم نحو 20 محاميا، إضافة إلي تكريم المستشار حكيم منير صليب، ثم كلمة عن المتهمين في الأحداث.وستعقد ورشة عمل بعنوان "18و19 يناير.. ما لها وما عليها والدروس المستفادة منها" يرأسها حسين عبدالرازق الأمين العام السابق لحزب التجمع، وورشة عمل أخري بعنوان "2009 وآفاق المستقبل" يرأسها المفكر اليساري أحمد بهاء شعبان تناقش عدة محاور منها إمكانية التغيير الديمقراطي، وهل هناك ثورة إصلاحية أم انقلاب عسكري أم حالة من الاضمحلال والفوضي سوف تواجه مصر في المرحلة المقبلة؟ويتضمن اليوم الثاني عرضاً لشهادات المشاركين والمتهمين في الاحداث ثم احتفالاً غنائياً.وقال رفيق الكردي، أحد المعتقلين في أحداث يناير ومن منظمي الاحتفالية، إنه تم تأسيس لجنة لإحياء ذكري انتفاضة يناير 1977، وتم الاتصال بالمواطنين الذين قبض عليهم لدعوتهم إلي المشاركة في الحفل. وأضاف أن «الاحتفالية ضرورة في ظل الوضع المأساوي القائم، ولابد من وجود موقف تجاه النظام الحاكم الحالي خاصة مع سوء الأوضاع الاجتماعية وانتشار الفقر والبطالة في مصر وما يحدث من موت ودمار في غزة في ظل التواطؤ المريب للنظام المصري. وقال: «إذا نظرنا للظروف الحالية فهي أصعب بكثير من الماضي، ورغم ذلك لم تحدث تحركات تماثل أحداث يناير، وهو الأمر الذي يحتاج المناقشة ووضع المقارنات لمعرفة الأسباب وكيفية الخروج من الأزمة والقضاء علي العصابة الحاكمة». وأشار إلي أن حركة اليسار المصري تحتاج إلي تصحيح وإعادة النظر، لافتاً إلي ضرورة عدم تعليق أي آمال علي إصلاح هذا النظام والعمل علي تغييره تماما

Comments