إضراب 200 فني من عمال السكك الحديدية في محطة مصر احتجاجاً علي نقلهم لشركة أمن ونظافة

امتناع 650 فنياً عن تنفيذ القرار.. والأمن يمنع المعتصمين من التجمهر

كتب: حمادة الكاشف ـ ليلي نور الدين

أضرب نحو 200 فني أمن صناعي بالسكك الحديدية بمحطة مصر برمسيس أمس، احتجاجاً علي قرار الهيئة بإعادة الفنيين للعمل في شركة خاصة للأمن والنظافة، ونقلهم من المنطقة المركزية للأمن الصناعي بعد تقسيمها وتصفيتها.ورفض نحو 650 فني أمن صناعي، علي مستوي الجمهورية بالسكك الحديدية تنفيذ قرار نقلهم لشركة النظافة، حيث توجهوا إلي مقر الشركة، التي يرأسها اللواء عصام عصفور، وأعلنوا رفضهم تنفيذ القرار بالنقل من الهيئة.ورفع المعتصمون لافتات كتبوا عليها «تقسيم الهيئة إلي شركات أول طريق الخصخصة»، و«لا للواسطة والمحسوبية في السكة الحديد»، و«لصالح مين الفنيين يشتغلوا كناسين؟»، و«مطلبنا إلغاء بيع العمال لشركة النظافة».شارك في الاعتصام، الذي بدأ في الثامنة صباحاً، فنيون من القاهرة، والإسكندرية، والمنصورة، وطنطا، والزقازيق، وأسيوط، وسوهاج يرفضون قرار نقلهم إلي الشركة الجديدة وجرت مفاوضات استمرت نحو ساعتين بقاعة المؤتمرات بمبني السلامة والمخاطر بين الفنيين، واللواء صبحي محمود، مدير الموارد البشرية، ورمضان الجندي، رئيس اللجنة النقابية لعمال السكك الحديدية، الذين حاولوا خلال التفاوض إقناع الفنيين بالعمل بشركة النظافة إلا أنهم رفضوا، وأصروا علي استمرار الاعتصام.وقال المهندس سيد محمد، أحد المعتصمين: إن هناك أماكن شاغرة للعمل في الهيئة لم يتم تسكين الفنيين فيها وتشمل 130 موقعاً شاغرا في إدارة الفحص والتفتيش، و30 موقعاً بورش الفرز، إلا أن الهيئة ترفض تسكين الفنيين في هذه المواقع.الأمر الذي أثار اللواء صبحي وحدثت مشادة كلامية بينه وبين الفنيين، وطالب المعتصمون بإلغاء قرار الهيئة، وتوزيع الفنيين للعمل بقطاع الأمن الصناعي بناء علي الكفاءة والخبرة وليس الواسطة والمحسوبية، ووصف إبراهيم أبوعميرة أحد العاملين الفنيين القرار بالمتعسف، حيث يحول الفنيين بالسكك الحديدية من فنيين مهرة إلي عمال نظافة مؤكداً أن القرار لاقي رفضاً شديداً من قبل الفنيين، وقال علاء أحمد رجب، فني من المنصورة: إن القرار ينتقص من الحقوق المادية والمعنوية والمهنية للفنيين، وهو خطوة علي طريق تصفية الفنيين، وتحويلهم إلي شركة خاصة، وحاولت مباحث السكك الحديدية منع الفنيين من الاستمرار في الإضراب، وقامت بمنعهم من الاعتصام، ومنعت عدداً من الصحفيين من الدخول