دعوى قضائية ضد قيادات اسرائيل عن جرائم صبرا وشتيلا امام القضاء اللبنانى


وثائقى مجازر صبرا وشتيلا Sabra and Shatila massacre
كتب - كريم البحيرى
اعلنت الجمعية الفلسطنية لحقوق الانسان " راصد " انها تعقد العزم لتقديم دعوى قضائية امام القضاء اللبنانى لمحاكمة قيادة دولة اسرائيل على جرائم القتل فى مجزرة صبرا وشتيلا
وقالت الجمعية فى بيان لها على موقعها على الانترنت 26 عاماً على مرور أبشع المجازر التي هزت الضمير الإنساني
ستة وعشرون عاماً مرت مرور الكرام على أبشع المجازر التي آلمت صميم الإنسانية دون أي تحرك جدي من المجتمع الدولي لإلقاء
القبض على المجرمين من قيادة ما تسمى بدولة "إسرائيل" وتقديمهم للمحاكمة العادلة بصفتهم مجرمي حرب ارتكبوا العديد من المجازر بحق المدنيين والأبرياء والأطفال والنساء في فلسطين ولبنان.

وقالت الجمعية انه في الاجتماع الدوري لمجلس الإدارة الإقليمي لـ (راصد) قرر المجلس تكليف السيد عبد العزيز محمد طارقجي المدير التنفيذي للجمعية في لبنان بتشكيل لجنة قانونية ووضع خطة عمل لجمع ملف موثق عن الجرائم التي ارتكبتها قيادة "إسرائيل" على أرض لبنان منذ الاجتياح الإسرائيلي في العام 1982 حتى نهاية حرب تموز من العام 2006 .

قالت ان الهدف الرئيسي لهذه اللجنة توثيق كافة الجرائم المرتكبة ضد المدنيين وتقديمها للقضاء اللبناني لتحريك دعوى قضائية ضد المجرمين المتورطين في جرائم ضد المدنيين أمام القضاء اللبناني ومن ثم رفع هذا الملف لتقديم الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي .

وطالب المجلس الإقليمي للجمعية لـ (راصد) المجتمع الدولي بالتحرك الجدي لتحمل المسؤولية والإيفاء الحقيقي للشرعة الدولية لحقوق الإنسان وعدم السماح للمجرمين بالإفلات من العقاب والسعي بكافة الطرق لتقديمهم للعدالة لتحقيق العدل والسلام في العالم ، وأضاف المجلس : يكفي ظلم واستهتار لحياة الأبرياء ويجب أن نجعل من حقوق الإنسان واقعاً ملموساً لتحقيق العدل.. فتعزيز حقوق الإنسان يبدأ من احترام الكرامة المتأصلة في الإنسان وليس في الشعارات الوهمية التي يرفعها البعض ويجيرها لمصالحه السياسية ولا يقوى على الالتزام أو الإيفاء لها، كما أن حقوق الإنسان ليست كلاماً بل هي مبادئ مرسخة في كرامة وضمير كل إنسان حر .

ودعت الجمعية كل من جمعيات ومنظمات وأشخاص فرديين ومتطوعين وكل من يهمه هذا الأمر من شخصيات مدنية واعتباريه للانضمام أو التعاون معها في هذه اللجنة وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لها لتحقيق عملها الذي هو مطلب عادل لكل من تعرض للظلم ..... وانهت الجمعية بيانها بعبارة معاً لتحقيق مسيرة حقوق الإنسان

Comments